سايحي يعرض مجهودات الجزائر أمام منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شارك وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، صبيحة اليوم الثلاثاء، بقصر الأمم المتحدة بجنيف، في أشغال الدورة السابعة والسبعين (77) للمنظمة العالمية الصحة.
ونوه الوزير، في بداية كلمته، بالمجهودات المبذولة من قبل المنظمة العالمية للصحة في سبيل القضاء على الأوبئة وتسيير الأزمات الصحية والرقي بالصحة خاصة خلال أزمة كوفيد-19.
مبرزا في ذات السياق دعم الجزائر لمختلف أنشطة وأعمال المنظمة العالمية للصحة، حسب ما أوردته الوزارة عبر بيان لها.
كما ذكر الوزير بجميع المناهج والبرامج التي اعتمدتها الجزائر في سبيل تطوير المنظومة الصحية. والتي خطت خطوات كبيرة والأرقام تبرهن ذلك.
ومنها تعميم التلقيح والتطعيم عند الأطفال بنسبة 100 بالمائة بالإضافة إلى تحديد الفئات التي تحتاج إلى متابعة صحية.
مشيرا إلى أن الجزائر تضمن أيضا التلقيح لأكثر من 13جنسية أجنبية على مستوى حدودها. وذلك في إطار التعاون والتكافل في القارة الإفريقية.
كما تطرق الوزير أيضا إلى طموح الجزائر في الحصول على دعم المنظمة العالمية للصحة في تعزيز كفاءاتها وطاقاتها في هذا المجال. وذلك ضمن برنامج التلقيح 2030 وفي إطار برنامج تطور الأمن الصحي الذي تعتمده الوكالة الوطنية للأمن الصحي.
وفي ذات كلمته، تطرق الوزير إلى الاستراتيجية الفعالة التي اعتمدتها الجزائر للرقي بمنظومتها الصحية من خلال جعل المريض محور كل إصلاح للمنظومة الصحية مع توسيع التغطية الصحية الجوارية بالخصوص وتعميمها.
مستشهدا بعملية الترقية التي عرفتها الكثير من الوحدات الصحية وتقريبها من الساكنة خارج المدن الكبرى والتجمعات السكانية. وذلك ضمن برنامج التكفل بالمريض PAM الذي يحتوي على 28 هدفا و 143 نشاطا صحيا محدد زمنيا.
وحرص الوزير على التأكيد بأن كل ما تقوم به الجزائر يدخل في إطار برامج التنمية المستدامة. والأجندة المسطرة والتي تدخل بدورها ضمن توجيهات رئيس الجمهورية الذي يولي اهمية كبيرة لقطاع الصحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حجز لحوم فاسدة بخنيفرة و أوضاع كارثية لأسواق الدجاج بالحوز
زنقة 20 ا محمد المفرك
يعيش السوق الأسبوعي الخميس بجماعة تيديلي مسفيوة بإقليم الحوز على وقع كارثة صحية تهدد سلامة المستهلكين.
وتتجلى هذه الكارثة المحتملة في ظروف ذبح وترييش الدجاج في ظل غياب أبسط معايير النظافة والمراقبة.
فالممارسات العشوائية التي تتم داخل هذا الفضاء لا تقتصر فقط على ذبح الدواجن في أماكن غير مهيأة، بل تمتد إلى الترييش والتخزين والتسويق وسط بيئة غير صحية، حيث تنتشر النفايات والمياه الملوثة، مما يضاعف من مخاطر التسمم والأمراض. وما يزيد من خطورة الوضع، هو غياب أي تدخل رقابي فعال من الجهات المعنية، ما يجعل صحة المواطنين رهينة لممارسات غير مسؤولة.
وفي ظل هذه الأوضاع المقلقة، يطالب عدد من المواطنين بتدخل عاجل للسلطات المحلية من أجل فرض احترام معايير الصحة والسلامة داخل هذا السوق، عبر تهيئة فضاءات مخصصة للذبح، وتوفير نقاط مراقبة صارمة، ومعاقبة المتلاعبين بصحة المستهلكين.
كما أن تحسين وضعية هذا المرفق يتطلب إدراجه ضمن برامج التأهيل والتنمية المحلية، حتى يصبح سوقًا نموذجيًا يراعي معايير السلامة الصحية، بدلًا من أن يظل بؤرة تهدد حياة الساكنة.
وفي خنيفرة ، تمكنت لجنة مختلطة لمراقبة الأسعار والجودة بمدينة خنيفرة، من ضبط كميات كبيرة من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك داخل أحد محلات الجزارة، وذلك في إطار حملات التفتيش المكثفة لمكافحة المواد الغذائية الفاسدة.
وجرت العملية بأحد المحلات الواقعة بشارع المسيرة، حيث كشفت المعاينة أن الكمية المحجوزة تصل إلى 300 كلغ من لحم البقر الفاسد، والتي كانت معروضة للبيع رغم عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وعلى إثر ذلك، تم فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين وحماية الصحة العامة.