سواليف:
2025-04-22@12:51:32 GMT

عالم بلا سياسة

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

#عالم بلا #سياسة

م. #أنس_معابرة

يصرّ العالم اليوم على بيع ضميره بثمن بخس، وقتل بقايا الضمير العالمي الذي ينادي بين الحين والآخر بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، ويحاول أن يصفها بصفات لا تُغضب الصهاينة الغزاة المختلين لأرضنا، والذين يقتلون أهل القطاع في مذبحة جماعية منذ سبعة أشهر ونصف.

تخرج محكمة الجنايات الدولية لتطالب باستحياء وقف الهجمة الصهيونية على رفح، وضرورة عدم توسيع الهجوم هناك، وفتح معبر رفح، البوابة الوحيدة لأكثر من مليوني انسان على العالم.

مقالات ذات صلة من كل بستان زهرة -64- 2024/05/28

لقد أصدرت محكمة الجنايات مذكرات اعتقال بحق مجرمي حرب لم يرتكبوا نصف ما ارتكبه رئيس وزراء الكيان المعتدي، بل لم تصل تصريحاتهم وأقوالهم لبعض ما جاء في تصريحات قادة الاحتلال، مجرمي الحرب.

نعم لقد تدخّل الطاغوت الأكبر مرة أخرى لإنقاذ قادة الاحتلال من مذكرات الاعتقال الدولية، وهددت الولايات المتحدة كالعادة بقطع التمويل عن المؤسسات الدولية، كما صرّح الرئيس الأمريكي ببطلان وصاية المحكمة الجنائية الدولية، في تحد صارخ للقوانين الدولية التي تعمل منذ أكثر من سبعة عقود في خدمة الطاغوت الأمريكي وحلفاءه.

نعم إن أمة الضلال واحدة، ولن تجد من يناصرك من الغرب الأوروبي والأمريكي ضد اليهود الصهاينة المحتلين، فهم بعضهم من بعض، ويدعمون الاحتلال بكافة أشكال الدعم السياسي والعسكري.

وصحيح أن اسبانيا والنرويج وايرلندا قد صرّحت بالاعتراف بدولة فلسطين رسمياً، ولكنه اعتراف باهت، ومحاولة يائسة من تلك الدول لامتصاص غضب شعوبها المتنامي، والسيطرة على الأوضاع الداخلية فيها خشية الانفجار.

أولئك القادة الذين يخرجون في مؤتمرات صحفية مشتركة للإعلان عن الاعتراف بدولة أقدم من امبراطورياتهم وجمهورياتهم، وكانت تمتلك حضارة حين كانوا يرزحون في العصور المظلمة، ويعالجون الطاعون بنقله للآخرين، ثم يعودون إلى مكاتبهم ليوقعوا على صفقات الأسلحة والمرتزقة المتوجهين إلى فلسطين للقتال بجانب جيش الاحتلال.

أيها المواطن العربي المكلوم: يعيش العالم اليوم بلا سياسة، بلا دين، بلا ضمير، عالم يقوده قادة الصهاينة كما يقود أحدهم ناقته، أرجوك؛ لا تنتظر النصر من قادة الغرب، فهم على قلب رجل واحد في دعمهم للاحتلال في فلسطين، وامداده بالعتاد والسلاح والمقاتلين المأجورين، وهم شركاء في كل قطرة دم سالت هناك، ولا تخدعك تلك المسرحيات التي يقومون بها على منصات المؤتمرات.

ولكن يبقى الأمل في تحرك الشعوب الغربية، وهي الحركة التي نمت وتصاعدت في الآونة الأخيرة، بفضل الحملات التي يقوم بها بعض الفضلاء على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر جرائم الاحتلال، وتعريف تلك الشعوب بالحق التاريخي للشعب الفلسطيني، وضرورة استئصال الورم السرطاني الخبيث من المنطقة برمتها لإحلال السلام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سياسة

إقرأ أيضاً:

نشأت الديهي: لا وقت للراحة للمحارب في أيام الأعياد

وجه الإعلامي نشأت الديهي، التهنئة إلى المصريين بمناسبة عيد شم النسيم، قائلًا "لا وقت للراحة أو الاستراحة للمحارب في أيام الأعياد".

نشأت الديهي: اجتماع الرئيس السيسي بالمجموعة الاقتصادية ثورة تصحيحنشأت الديهي يشن هجوما على مشروع ميدان الإخواني


وأضاف "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، "شم النسيم عيد فرعوني بامتياز يؤكد أن المصريين والطبيعة والزراعة واحد، كنت بفكر مع فريق البرنامج نشم النسيم، ولكن العالم لا يتوقف والأحداث لا تتوقف".


وتابع "الإعلام والصحافة والورقة والقلم لا يجب أن يتوقفوا، في الوقت الذي يظن البعض أنه يجب أن يستريح هناك عالم يتشكل ويتابع الأحداث لحظة بلحظة في عالم لا يعرف إلا الأقوياء، لأن اليوم فيه تغييرات وتقسيم لا يجب أن نغيب عما يحدث في العالم دولة ملتهبة في عالم يُعاد تشكيله انتبهوا العالم يُعاد تشكيله يحتم عليا أكون جزء فاعل ومسؤول".


وفي ذات السياق، وجه المسؤولين بضرورة الرد على ما ينشره الإعلام الإسرائيلي لمحاولة تشويه الدولة المصرية والطبيب المصري، لأن أنا مش عايز أسيب حاجة زي كده تفوت ولازم أقول أن هذه القناة مدلسة ومزورة".

مقالات مشابهة

  • الصهاينة يتحايلون على العالم ويربطون سعر الشيكل بالغاز في باطن الأرض
  • نشأت الديهي: لا وقت للراحة للمحارب في أيام الأعياد
  • قادة العالم ينعون البابا فرنسيس: رمز للتواضع وصوت للسلام
  • قادة العالم ينعون البابا فرانسيس نصير المهمشين والفقراء
  • قادة العالم ينعون بابا الفاتيكان في رسائل عزاء معبرة
  • قادة العالم يعزون في وفاة البابا فرنسيس
  • قادة العالم ينعون البابا فرنسيس
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
  • عُمان وروسيا والتاريخ الذي لا ينتهي