لبنان يدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الثلاثاء، الاستهداف المتعمد لخيام النازحين الفلسطينيين قرب مقر تابع لوكالة "الأونروا" شمال غرب مدينة رفح الفلسطينيّة، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، في تحدٍّ صارخ لقرار محكمة العدل الدوليّة الذي صدر أخيرًا حول مطالبة إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في رفح.
وأكدت الوزارة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن "هذه الاعتداءات تعد انتهاكا واضحا وخطيرا للقوانين الدولية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وجريمة من جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة، ومن شأنها أن تُعيق مساعي التوصّل إلى اتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتضاعف الأزمة الإنسانية في غزة، كما تهدد بتوسيع رقعة الصراع واشتعاله في المنطقة" .. منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي مجازره في حق المدنيين العزل في قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرّك بشكل فوري وفاعل لممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الامتثال إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، في سبيل وضع حدٍ لهذه الكارثة الإنسانية".
وزير السياحة القبرصي: زيارة أمير قطر لبلادنا فرصة مواتية للترويج السياحي
قال وزير الدولة للسياحة في جمهورية قبرص كوستاس كوميس، إن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبلاده تحظى باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة؛ لما تشكله من فرصة مواتية للترويج لقبرص سياحيا والتعريف بمعالمها وما تتمتع به من إمكانيات جاذبة للسياح.
وأضاف الوزير - في حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) اليوم الثلاثاء - أن زيارة أمير قطر لقبرص تحظى باهتمام كبير، وتظهر في نفس الوقت تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن الحكومة القبرصية تعمل بشكل مشترك مع حكومة دولة قطرعلى توقيع مذكرة تفاهم؛ تهدف إلى التعاون في مختلف المجالات والأنشطة المتعلقة بالسياحة والفعاليات التجارية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن وزارة السياحة القبرصية تركز على قطاع الاستثمارات السياحية؛ وذلك للترويج لقبرص كوجهة للاستثمارات السياحية وتسليط الضوء على فرصها الاستثمارية للمستثمرين الدوليين المحتملين من خلال المشاركة في منتديات الاستثمار في مجال الضيافة وغيرها من الأحداث الترويجية، مؤكدا أن قبرص تعد مركزا مزدهرا في شرق البحر الأبيض المتوسط وتتمتع ببيئة أعمال مواتية لجميع قطاعات الاقتصاد بما في ذلك الاستثمارات في السياحة التي تعد بمثابة حافز ونظام بيئي جذاب للمستثمرين الأجانب.
أوكرانيا وبلجيكا توقعان اتفاقية أمنية ثنائية
وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، اليوم الثلاثاء، اتفاقية أمنية ثنائية في العاصمة البلجيكية بروكسل
وقال رئيس الوزراء البلجيكي - حسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية - إن الاتفاقية تتضمن تسليم 30 طائرة مقاتلة من طراز "إف - 16" إلى كييف، بالإضافة إلى 977 مليون يورو على الأقل كمساعدات عسكرية بلجيكية لأوكرانيا هذا العام.
في سياق آخر، تعهدت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا أولونجرن، بتسليم أجزاء من نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن بلادها تجري محادثات مع دول أخرى من أجل تجميع نظام كامل.
وتابعت الوزارة أنه: "إذا كانت الدول الأخرى قادرة على تسليم قطع الغيار والذخيرة، فسنكون قادرين على توريد نظام كامل واحد على الأقل إلى أوكرانيا على المدى القصير".
الـ(أونروا): فرار حوالي مليون شخص من رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن حوالي مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية .
وذكرت الوكالة - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم /الثلاثاء/ - أن عملية النزوح تجري في ظل القصف ونقص الغذاء والماء وأكوام النفايات والظروف المعيشية غير المناسبة.
وشددت الوكالة الأممية على أن توفير المساعدة والحماية للأشخاص المقيمين على طول ساحل غزة بات شبه مستحيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية لخيام النازحين الفلسطينيين تابع لوكالة الأونروا شمال غرب مدينة رفح الفلسطيني ة الشهداء والجرحى صارخ محكمة العدل الدولي ة
إقرأ أيضاً:
خطة في عكار بشأن النازحين الجدد
انشغلت الفاعليات الشمالية ورؤساء البلديات بموضوع النازحين السوريين، بعد الاحداث التي وقعت في مدن وبلدات الساحل السوري.فقد عقد محافظ عكار عماد لبكي اجتماعاً امس مع رؤساء بلديات سهل عكار، في منزل رئيس الاتحاد محمد حسين في بلدة الحيصة.
وخلال الاجتماع وضع لبكي خطة للتعامل مع الموقف، لجهة اجراء الاتصالات ببعض الجهات المانحة لتأمين المساعدات وتأمين مراكز ايواء للنازحين.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": نزوح سوري جديد تشهده المعابر الحدودية اللبنانية بسبب المجازر الحاصلة في سوريا، وصل عدده الى أكثر من 10 آلاف نازح، رغم الحديث عن أنّ المعارك قد انتهت هناك. الأمر الذي سيكون له تداعيات إضافية على لبنان، إذا ما استمرّ الوضع على هذا المنوال، في الوقت الذي تسعى فيه حكومة الرئيس نوّاف سلام الى تحقيق "الإصلاح والإنقاذ"، والى إعادة النازحين السوريين الذين يتخطّى عددهم المليوني نازح الى بلادهم، بهدف البدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منها داخلياً وخارجياً.
ويبدو أنّ النزوح السوري الجديد سيؤدّي الى تداعيات معقّدة على الصعيدين السياسي والإنساني في لبنان، على ما ترى مصادر سياسية مطلعة، تشمل النقاط الآتية:
1ـ الضغط على البنية التحتية: لبنان يعاني من أزمة إقتصادية ومالية فعلية، لم تعمل الحكومة الجديدة بعد على وضع خطة شاملة لإخراجه منها. في حين أنّ النزوح السوري المستمر يؤدّي اليوم الى المزيد من الأعباء على المدارس والمستشفيات والقاعات التي تستضيفهم، كما على الخدمات العامة الأساسية، لا سيما في مناطق الشمال وعكّار التي تستقبل أعداداً كبيرة من النازحين. كما يؤثّر سلباً على العائلات اللبنانية التي تستضيف النازحين، وهي تعاني من وضع إقتصادي صعب.
2ـ التأثير على الإقتصاد اللبناني المنهار أساساً: النزوح الجديد يُسبّب ضغطاً إضافياً على الأسواق اللبنانية، بما في ذلك سوق العمل. وهناك قلق من زيادة معدلات البطالة في المناطق التي يستقرّون فيها مثل السماقية والريحانية والحيصة والمسعودية وتلّ بيرة وتلّ حميرة وتلّ عباس الشرقي وحكر الضاهري وبربارة وعين الزيت والعريضة وجبل محسن وسواها، بسبب منافسة النازحين السوريين مع اللبنانيين على وظائف منخفضة الأجر. كما أن تكاليف دعم النازحين الجدد تُمثّل عبئاً إضافياً جديداً على الحكومة اللبنانية، التي تنكب حالياً على دراسة الموازنة العامّة للعام 2026.
3ـ الإستقطاب السياسي والاجتماعي: يمكن أن يثير النزوح الجديد توترات داخل المجتمع اللبناني بين الذين يساندون النازحين السوريين، ويدافعون عن حقوقهم الإنسانية، والذين يعارضون هذا النزوح. وكانوا يأملون بأن تقوم الحكومة الحالية بإعادة النازحين الى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لكي يرتاحوا على الصعيد المعيشي والإجتماعي بعد سنوات من المعاناة. ولهذا يعتبر هؤلاء بأنّ النزوح الجديد، من شأنه أن يُشكّل تهديداً للهوية الوطنية وللأمن الداخلي. وهذه الانقسامات قد تتفاقم بالتالي، وتؤثر على الاستقرار السياسي الداخلي.
4ـ التحديات الإنسانية: يُواجه النازحون السوريون ظروفاً إنسانية صعبة، إذ فرّوا من القتل من دون أن يحملوا معهم أيّاً من مقتناتهم، على ما يقولون، الأمر الذي يجعل إقامتهم في المخيمات القائمة حالياً غير ممكن، كونها مزدحمة أساساً. كما أنّ حصولهم على المواد الغذائية والدواء يعتمد على البلديات والمساعدات الفردية من قبل العائلات التي تستضيفهم. أمّا الذين لا يجدون المأوى والمأكل والدواء فوضعهم سيء جدّاً. وقد تتفاقم هذه الأوضاع مع تزايد أعداد النازحين خلال المرحلة المقبلة، إذا لم تجد الدولة حلّاً لهم.
5ـ الضغط على العلاقات اللبنانية - السورية: إنّ التصعيد العسكري في سوريا يؤدي إلى تدهور العلاقات بين البلدين، مع وجود قلق من أن تتخذ الحكومة اللبنانية إجراءات جديدة ضد النازحين السوريين، مثل ترحيلهم أو فرض قيود جديدة على دخولهم.
على الحكومة اللبنانية، على ما تلفت المصادر، أن تُطالب منظمات الأمم المتحدة والجمعيات المعنية، ولا سيما المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بالمبادرة الى الإهتمام بأوضاع النازحين الجدد. علماً بأنّ لبنان يريد حلّاً عاجلاً لأوضاعهم إذ لا يُمكنه تحمّل أعباء إضافية باستضافة عدد كبير منهم (مع الحديث عن أنّ عدد العلويين السوريين يصل الى ثلاثة ملايين شخص)، سيما وأنّهم يدخلون الى لبنان عبر المعابر غير الشرعية وليس بالطرق القانونية، على ما يُفترض.
ولا بدّ بالتالي من الضغط على المنظمات المعنية للقيام بواجباتها الإنسانية، فهي مجبرة على تكثيف جهودها لتلبية إحتياجات هؤلاء النازحين، الى حين إيجاد الحلّ الجذري لأوضاعهم. علماً بأنّ هذا الأمر يُشكّل تحدياً إضافياً في ظلّ تراجع الدعم الدولي، بسبب الأزمات العالمية وعدم إيفاء المانحين بوعودهم. فهل يستجيب المجتمع الدولي الذي يتفرّج اليوم على ما يحصل من نزوح سوري جديد عبر المعابر الحدودية، لتخفيف حدّة الأزمة، والعبء الإضافي على لبنان؟!
مواضيع ذات صلة نازحون علويون في عكار Lebanon 24 نازحون علويون في عكار