السفيرة سها جندي توجه بضم الخبراء المصريين في سويسرا لمجلس شباب العلماء المصريين بالخارج

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالسيد أحمد بدوي، أحد رموز الجالية المصرية في جينف بسويسرا، ويعمل مديرًا تجاريًا بأكبر شركة تجارية في مجال الألمونيوم، كذلك عضوًا بمجلس إدارة اتحاد شباب المصريين بالخارج، جاء اللقاء بحضور كلا من السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، الأستاذة دعاء قدري، مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، وكريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسيد أحمد بدوي، أحد رموز الجالية المصرية في جينف بسويسرا، مؤكدة خلال حديثها على حرص سيادتها الشديد للقاء رموز وأعضاء الجاليات المصرية من مختلف الدول، واستمرار التواصل الجاد والفاعل معهم، للاطلاع على أفكارهم والاستماع لاحتياجاتهم المختلفة، والعمل على تلبيتها، وهو ما يحقق أهم أهداف وزارة الهجرة بخلق منظومة تواصل فاعلة مع مواطنينا بالخارج.

وقد أعرب السيد أحمد بدوي عن سعادته وامتنانه بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مشيرًا لما يقوم به من دور فاعل لخدمة الجالية المصرية في جنيف، ومن بين ذلك إعداده قائمة تضم شباب علماء وخبراء مصريين في مختلف المجالات، كي تتمكن الدولة المصرية من الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها كل في مجاله.

وبدوره، سلم السيد أحمد بدوي، معالي وزيرة الهجرة، قائمة تضم نماذج مصرية مشرفة في سويسرا في عديد المجالات والتخصصات، ووجهت سيادتها فريق عمل وزارة الهجرة بضم هذه القائمة إلى قاعدة بيانات العلماء والخبراء المصريين بالخارج وكذلك مجلس شباب العلماء المصريين بالخارج التي تعمل عليه وزارة الهجرة، للتواصل معهم والاستفادة من خبراتهم وفق متطلبات الدولة المصرية وخطط التنمية.

ووجهت السفيرة سها جندي الشكر للسيد أحمد بدوي على جهوده في حصر وإعداد النماذج المشرفة من المصريين في سويسرا، موضحة أن قاعدة البيانات من شأنها تحقيق المزيد من التواصل مع المصري بالخارج والتعرف عليه وعلى احتياجاته وطلباته والعمل على تنفيذها، وأيضا ليكون لدينا معلومات حول تخصصاتهم المهنية والعملية للاستفادة منهم ودمجهم في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر، كونهم في عمق عملية التنمية التي تشهدها البلاد.

كما دعت وزيرة الهجرة، السيد أحمد بدوي  وجميع النماذج المشرفة في سويسرا، لحضور عقد النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، يومي 4 و5 أغسطس المقبل بالقاهرة، هذا المحفل السنوي الذي تشارك فيه الجاليات المصرية حول العالم، حيث يعد فرصة للقاء والحوار المباشر مع المسؤولين في الدولة المصرية، وذلك ضمن إستراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة مع مواطنينا بالخارج.

كما استعرض السيد أحمد بدوي دوره في دعوة وجذب الاستثمار الأجنبي لمصر، من خلال أحدى أكبر الشركات المتخصصة في صناعة الألومنيوم، والتي يرغب مالكها في الاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة.

وفي هذا الإطار، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، السيد احمد بدوي بتنسيق اجتماع بالسيد/ محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، كونه داعم لكافة مساعي وجهود المستثمرين المصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار في مصر، كما أن لديه عديد الفرص في مجال صناعة الألومينيوم من خلال الشركات التابعة للوزارة، آخذا في الاعتبار الشركات المطروحة في هذا المجال، وبحث إمكانية عقد شراكات بين الشركات الأجنبية والشركات الوطنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال.

واختتمت السفيرة سها جندي اللقاء بالتأكيد على تقديم كافة أوجه الدعم للمساعي والجهود التي يقدمها السيد أحمد بدوي لصالح الجالية المصرية في سويسرا، مرحبة بالتعاون لدعوة المزيد من النماذج المشرفة والخبراء من المصريين بسويسرا للانضمام لقاعدة بيانات المصريين بالخارج، والاندماج في جهود الوزارة لخدمة الدولة المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجالیة المصریة فی المصریین بالخارج السفیرة سها جندی الدولة المصریة وزیرة الهجرة فی سویسرا

إقرأ أيضاً:

رحيل أحد رموز العلم والدعوة في السعودية.. التفاصيل الكاملة لوفاة الشيخ المباركي

شهد العالم الإسلامي حدثًا مؤلمًا برحيل الشيخ الجليل أحمد بن علي المباركي، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، عن عمر ناهز 78 عامًا.

وفاة الشيخ المباركي شكلت خسارة كبيرة للساحة العلمية والدعوية، حيث كان رمزًا للعلم الشرعي الراسخ، والتقوى، والاعتدال.

سبب وفاة الشيخ أحمد بن علي المباركي

توفي الشيخ أحمد المباركي بعد صراع طويل مع المرض الذي عانى منه خلال السنوات الأخيرة، ورغم حالته الصحية المتدهورة، لم يتوقف عن تقديم دروسه العلمية وإرشاد طلابه، ما يعكس إصراره على نشر العلم وخدمة الدين حتى آخر لحظات حياته.

من هو الشيخ أحمد بن علي المباركي؟

ولد الشيخ أحمد المباركي في منطقة جازان، جنوبي المملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة عُرفت بالتقوى والعلم. منذ صغره، أظهر نبوغًا لافتًا في العلوم الشرعية، حيث أتم حفظ القرآن الكريم ودرس على أيدي كبار العلماء في المملكة.

واصل مسيرته التعليمية حتى حصل على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، ليصبح من أبرز علماء المملكة، وشغل مناصب علمية ودينية هامة، منها:

عضو هيئة كبار العلماء.عضو إدارة البحوث العلمية والإفتاء.عضو المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي.موعد صلاة الجنازة

أعلنت أسرة الشيخ أن صلاة الجنازة ستقام عصر يوم السبت في جامع الراجحي بحي الجزيرة بمدينة الرياض، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم. وسيتم استقبال العزاء في منزله بحي السليمانية.

المسيرة العلمية للشيخ المباركي

بدأ الشيخ المباركي مسيرته العلمية في مدارس جازان التقليدية، حيث تلقى علوم الشريعة على يد مشايخها، ثم واصل دراسته في المعاهد والكليات الشرعية حتى أصبح مرجعًا في الفقه وأصوله.

أسلوبه العلمي والدعوي

تميز الشيخ المباركي بالاعتدال والوسطية، حيث جمع بين الفهم العميق للنصوص الشرعية ومراعاة متطلبات الواقع المعاصر. لم يكن متشددًا أو متساهلًا، بل عُرف بتوازنه الذي يعكس رسالة الإسلام السمحة.

كان محبًا لطلبة العلم، حيث كان يبسط لهم المسائل الفقهية المعقدة بأسلوب سهل وميسر. وبفضل علمه وتواضعه، خرج على يديه أجيال من العلماء والباحثين الشرعيين.

أبرز مؤلفاته

ترك الشيخ المباركي إرثًا علميًا كبيرًا شمل كتبًا وأبحاثًا أثرَت المكتبة الإسلامية. من أبرز أعماله:

"مبادئ الفقه وأصوله": كتاب تعليمي يُستخدم في المؤسسات الشرعية."الاعتدال في الأحكام الفقهية": دراسة تناولت منهج الوسطية في الفقه."الاجتهاد في العصر الحديث": بحث يناقش أفق الاجتهاد في القضايا المعاصرة.

شارك الشيخ في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها، وأسهم في صياغة قرارات شرعية هامة كان لها تأثير واسع النطاق.

دوره في المجتمع

لم يقتصر دور الشيخ على التدريس والبحث، بل كان ناشطًا في تعزيز القيم الإسلامية ودعوة الناس إلى التمسك بتعاليم الدين. دعا إلى الوحدة بين المسلمين ونبذ الفرقة، وحرص على تعزيز العلاقة بين العلماء وولاة الأمر، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي لخدمة المجتمع.

رحيل العالم الجليل

بوفاة الشيخ أحمد المباركي، تفقد المملكة والعالم الإسلامي عالمًا ربانيًا كرس حياته لخدمة الدين، سيبقى اسمه خالدًا في قلوب محبيه وطلابه، وستظل أعماله نبراسًا يُضيء طريق الباحثين عن العلم والهداية.

نسأل الله أن يتغمد الشيخ أحمد المباركي بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
  • رحيل أحد رموز العلم والدعوة في السعودية.. التفاصيل الكاملة لوفاة الشيخ المباركي
  • سفيرة مصر في سيراليون تلتقي مع وزيرة السياحة والشئون الثقافية
  • زيادة ملحوظة في تحويلات المصريين بالخارج.. وانخفاض إيرادات قناة السويس
  • تحويلات المصريين بالخارج تتضاعف خلال 3 أشهر
  • السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
  • "بدوي" يجدد التعاون مع وزيرة الصناعة البريطانية بالبترول والتعدين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيسة ومؤسسة معهد الصحة الأمريكي
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس ومؤسس معهد الصحة الأمريكي