السيف الضوئي العمودي.. ظاهرة طبيعية مدهشة تشهدها بعض المناطق الروسية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت أخصائية الأرصاد الجوية الروسية مارينا ماكاروفا إن أعمدة الضوء الساطع قد تظهر في سماء روسيا صباحا ومساء في الفترة الانتقالية بين الربيع والصيف.
"تنزلق الشمس ببطء نحو الأفق. وبعد حوالي نصف ساعة يظهر شعاع أحمر اللون من فوق حافة الأرض إلى الأعلى".
flectone.ru صورة ارشيفيةمثل هذه الصورة يرصدها سكان بطرسبورغ وموسكو ونيجني نوفغورود وياروسلافل.
وأحيانا يشاهد سكان تلك المناطق سيفا عموديا مضيئا وردي أو برتقالي اللون قد يكون ضعيف الإضاءة في المساء ولامعا وعملاقا عند الفجر. وهي ظاهرة غريبة بالفعل بالنسبة لشهر مايو. لكنها ليست غريبة في ديسمبر ويناير في روسيا مع مجيء الصقيع إلى هذه المناطق.
وقالت الخبيرة إن سبب هذه الظاهرة واضح. لكي يظهر "السيف" يجب أن تتشكل بلورات الجليد وتحوم بهدوء في الغلاف الجوي. وتكون سداسية الأضلاع، أو عمودية. وفي مايو هناك بلورات سداسية لأن التوهج يحدث عندما تكون الشمس خافتة في الأفق.
وأضافت ماكاروفا: "وفقا لمركز الأرصاد الجوية الهيدرولوجية، توجد الآن بالفعل طبقة من بلورات الجليد فوق المنطقة الأوروبية من روسيا، وتقع فوق منطقة موسكو على ارتفاع 3 – 4 كيلومترات".
وعادة ما يمكن أن تطفو البلورات في السحب العالية، ويمكن أن تكون هذه السحب شفافة، ولا يمكن رصدها بالعين المجردة. ويحدث ذلك هذا على ارتفاع 3 كيلومترات فوق الأرض.
ice-halo.net صورة ارشيفيةوينعكس الضوء من الحواف الموجودة أفقيا، ومن ثم يتم تفعيل تأثير "المسار القمري".
catalog-photo.ru صورة ارشيفيةالمصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».