جددت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم بليبيا ستيفاني خوري، التزام  البعثة الأممية “بتعزيز الإدماج الكامل للمرأة الليبية في العملية السياسية”.

وقالت  خوري،  في كلمة القتها خلال مشاركتها في المؤتمر الثاني للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات حول المرأة والانتخابات مساء الاثنين، “إن البعثة ملتزمة بمواصلة مساندتها لليبيين نساء ورجالا، في جهودهم من أجل تحقيق التمثيل العادل للمرأة في الهيئات المنتخبة على المستويين المحلي والوطني”.

وشاركت في المؤتمر الذي عقد أمس نحو  (60 ) نائبة وناشطة، قدِمن من جميع أنحاء ليبيا لمناقشة التحديات القانونية التي تواجه المشاركة الكاملة للمرأة في الانتخابات، وتقديم توصيات للتغلب عليها.

من جانب آخر، عقدت خوري، مساء الاثنين، اجتماعًا مع نائبة رئيس البعثة الهولندية، نينك ستال.

وقالت البعثة الأممية عبر صفحتها في “فيسبوك”،  إن الاجتماع خصص لمناقشة “أهمية تبني موقف دولي منسق لدعم العملية السياسية في ليبيا وصولا إلى إجراء الانتخابات ومساندة جهود الليبيين لحماية وتعزيز حقوق الإنسان”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المفوضية العليا للانتخابات ستيفاني خوري

إقرأ أيضاً:

تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها

قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.

وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.

وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.

وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.

واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.

وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.

وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.

وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.

وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.

وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.

ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”

تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن الانقسام السياسي يُعزز القبلية والجهوية
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • البعثة الأممية: عقدنا ورشة نقاشية للشباب إزاء تزايد خطاب الكراهية في ليبيا
  • البوليساريو تعرقل عمل المينورسو شرق الجدار في خطوة تصعيدية جديدة
  • النُخب السياسية الليبية تؤكد ضرورة إنهاء الفترات الانتقالية
  • أبوزريبة يطَّلع على تقرير اللقاء الخامس للجنة التنسيق والتواصل مع البعثة الأممية ببنغازي
  • رئيسة مجلس النواب الإندونيسي تؤكد دعم بلادها الثابت لاستقلال فلسطين
  • أبوزريبة يطَّلع على تقرير لجنة التنسيق والتواصل الأخيرة مع البعثة الأممية
  • «حزب صوت الشعب» يشنّ هجوماً لاذعاً على البعثة الأممية