شارك مئات المواطنين في محافظة الفيوم المصرية (92 كم جنوب غرب القاهرة)، في تشييع جنازة الجندي الذي قتل خلال تبادل إطلاق نار وقع، الإثنين، مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، المواطنين في جنازة الجندي الذي لم يكشف بيان القوات المسلحة المصرية عن هويته، إلا أن وسائل إعلام محلية ذكرت أن اسمه عبد لله رمضان.

وحمل مواطنون النعش الملفوف بالعلم المصري، وبداخله جثمان الجندي.

وقال بيان الجيش المصري الصادر، الإثنين، عن ملابسات الواقعة: "القوات المسلحة المصرية تجرى تحقيقاً بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني رفيع المستوى، الإثنين، قوله إنه "جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".

وأكد المصدر الأمني أن التحقيقات الأولية للحادث تشير إلى أن إطلاق نار بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من "المقاومة الفلسطينية"، أدى إلى إطلاق النيران في اتجاهات عدة، واتخاذ "عنصر التأمين المصري إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".

مقتل جندي مصري "بتبادل إطلاق نار" مع قوات إسرائيلية في رفح أكد مسؤول أمني إسرائيلي حدوث تبادل لإطلاق نار بين جنود إسرائيليين وقوات مصرية عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، الاثنين

وأضاف المصدر: "على المجتمع الدولى تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، على المستوى الأمني، وفي مسار تدفق المساعدات الإنسانية".

وتضاربت المعلومات بشأن من بدأ عملية إطلاق النار.

واتهمت مصادر عسكرية إسرائيلية تحدثت لموقع صحيفة "يدعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الجنود المصريين بأنهم من أطلقوا النار أولا باتجاه الجنود الإسرائيليين عند معبر رفح، الذين ردوا بإطلاق النار من جانبهم.

ويأتي الحادث وسط توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، على خلفية الحرب في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

لليلة الرابعة.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان عبر حدود كشمير

وبعد الهجوم، الذي وقع في 22 أبريل (نيسان)، وأدى إلى مقتل 26 شخصا، قالت الهند إن اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه بهم باكستانيان، بينما نفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الواقعة ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

وأثار الهجوم غضبا وحزنا في الهند ودعوات للتحرك ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل وتشجيع ما تصفه بـ"الإرهاب في كشمير"، وهي منطقة تطالب بها الدولتان وخاضتا حربين للسيطرة عليها.

واتخذت الدولتان النوويتان سلسلة من التدابير المتبادلة إذ علقت الهند معاهدة مياه نهر السند، فيما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية.

وذكر الجيش الهندي أنه رد على إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من عدة مواقع للجيش الباكستاني قرابة منتصف ليل الأحد على الحدود الممتدة لمسافة 740 كيلومترا بين المنطقتين الهندية والباكستانية في كشمير. ولم يدل بمزيد من التفاصيل كما لم يشر إلى وقوع إصابات.

وقال مسؤول بالشرطة المحلية لـ"رويترز"، اليوم الاثنين، إن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 500 شخص لاستجوابهم بعد أن فتشت غابات وما يقرب من ألف منزل بحثا عن مسلحين في كشمير الهندية.

وأضاف المسؤول أن 9 منازل على الأقل جرى هدمها منذ الواقعة

مقالات مشابهة

  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • القاهرة الإخبارية: لقاء مصري إسرائيلي لبحث الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسوان
  • تبادل جديد لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان
  • تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
  • لليلة الرابعة.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان عبر حدود كشمير
  • باكستان: مقتل 54 مسلحاً تسللوا عبر الحدود
  • الحدود تشتعل.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تصعيد جديد
  • بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
  • تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان