نائب بـ«الشيوخ»: الحوار الوطني أصبح ممثلا لجميع أطياف المجتمع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، إن إعلان الحكومة الاستعانة بالحوار الوطني والخبراء الاقتصاديين لوضع تصور اقتصادي بنهاية 2024، خطوة شديدة الأهمية تعكس حرص الدولة المصرية علي تعميق المشاركة المجتمعية لرسم مستقبل مصر الاقتصادي.
الحوار الوطني أصبح ممثلا لجميع أطياف المجتمعوأشار فرج في بيان له، إن الحوار الوطني أصبح ممثلا لجميع أطياف المجتمع، ومن ثم فمشاركته في رسم رؤية مصر الاقتصادية خطوة مهمة في سبيل تحديد أولويات العمل في الفترة المقبلة، لافتا إلى حرص الحكومة الدائم على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وتم بالفعل اتخاذ حزمة من الإجراءات النقدية والاقتصادية التي ساهمت في استقرار السوق المصرية، فضلا عن دعم القطاعات الإنتاجية وتكثيف إجراءات الإفراج الجمركي التي ساهمت بشكل كبير في خفض الأسعار.
وأكد النائب فرج فتحي، أن مصر لديها من الإرادة والخبرات الاقتصادية ما يمكنها من عبور التحديات الاقتصادية، خاصة مع استمرار جهود الدولة نحو دعم القطاعات الإنتاجية وتوطين بعض الصناعات الحيوية، وتشجيع مناخ الاستثمار والعمل علي جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشددا علي أن قدرة الحوار الوطني علي تقديم حلول عاجلة ومتوسطة وطويلة الأمد تسهم في بناء الجمهورية الجديدة وتدعم خطط التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإصلاح الاقتصادي الاقتصاد الإفراج الجمركي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
التقى صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين.
دار النقاش حول موضوع المؤتمر وكيفية تعظيم الاستفادة من فاعلياته ومناقشاته في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.
كما تناول رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التعريف بالمجلس والأدوار التي يقوم بها، ورسالته وأهدافه، واختصاصاته وآليات العمل فيه.
كما استعرض المفتي إدارات دار الإفتاء المصرية ومهامها المتنوعة التي تشمل تقديم الخدمة الإفتائية والتواصل مع المستفتين بطرق متعددة ومتنوعة من خلال الفتاوى الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، بالإضافة إلى إدارة الإرشاد الأسري وإدارة الحوار ومركز التدريب والتعليم عن بعد، وإدارات الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفي مقدمتها مركز الأبحاث ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا والمؤشر العالمي للفتوى وغيرها.
وخلال هذا اللقاء المثمر تم بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، واقتراح عقد مذكرة تعاون مشترك بين الجانبين وتوقيعها بعد الدراسات والإجراءات اللازمة لذلك بعد الاتفاق على بنودها وآلياتها.
كما شمل الحديث بحث التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل الإصدارات والمطبوعات وحضور المؤتمرات والندوات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن نشاط المفتي المكثف في العاصمة البحرينية المنامة، على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، والمنعقد خلال يومي 19 و 20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.