الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة النازحين الفارين من مالي إلى موريتانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة النازحين الفارين من النزاع المسلح في مالي إلى موريتانيا.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ - أن أعداد النازحين الفارين من المعارك الدائرة شمال مالي تسبب في أوضاع حرجة وفق منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن الوضع الإنساني في شرق موريتانيا بات صعبا للغاية مع وصول أعداد كبيرة من النازحين الماليين الفارين من الصراع المسلح في بلادهم مؤخرًا.
وأضافت المنظمة أن تقديرات التقارير الأممية تشير إلى أن 40% من الوافدين على موريتانيا يقطنون خارج "مخيم أمبره" الذي أقيم عام 2012 بهدف إيواء الماليين الفارين من الحرب، لافتة إلى أن النازحين الجدد على الأراضي الموريتانية يشكلون ضغطًا على الموارد الطبيعية وعلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ويحتاجون هم والمجتمعات المضيفة لهم إلى الحماية والمأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وتأتي الموجة الجديدة من النزوح في وقت تكافح فيه إدارة مخيم أمر لتأمين احتياجات أكثر من 100 ألف لاجئ مالي استقروا به على مدار السنوات الأخيرة، بينما لا تزيد قدرته الاستيعابية عن 70 ألف لاجئ.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أكدت، في وقت سابق، أنها تعي التحديات المتلاحقة على حدودها مع مالي، مطالبة المجتمع الدولي بوضع خطة عمل متكامل لاحتواء الوضع وتعبئة موارد موارد مالية في حدود 240 مليون دولار أمريكي للتكفل باللاجئين على مدار الـ 10 سنوات المقبلة، وإلا فإن التطورات الأخيرة قد تضع البلاد في وضع صعب ومعقد نظرا لمحدودية قدراتها المالية وأزماتها الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده موريتانيا الفارین من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.
ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.