أبوظبي (الاتحاد)
يشارك أكثر من 60 مقهى من المقاهي الشهيرة حول الإمارات في الحملة السنوية للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد لرفع الوعي بالتصلب المتعدد (MS)، بالتزامن مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، والذي يحتفل به في 30 مايو، بحيث ستكون هذه المقاهي، في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو، في طليعة حملة مجتمعية تهدف إلى التعريف بالتصلب المتعدد بين الجمهور، وتشجيع التضامن مع المتعايشين معه.



وتعد هذه الحملة واحدة من العديد من المبادرات التي تقدمها الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، مع بدء العد التنازلي للاحتفال باليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في احتفالاته للعام الثاني على التوالي.
خلال فترة الحملة، ستقدم المقاهي المشارِكة المشروبات والقهوة، في أكواب مصممة خصيصاً لهذه المناسبة، بالإضافة إلى توفير موارد معلوماتية وقصص شخصية لأشخاص متعايشين مع التصلب المتعدد، يمكن مطالعتها من خلال رموز استجابة سريعة (QR Code) داخل المقهى، وستعرض المقاهي منتجات باللون البرتقالي الذي يمثل الأمل للمتعايشين مع التصلب المتعدد ويرمز للحماس والتفاؤل والدفء.

تقدم هذه الحملة فرصاً فريدةً ومبتكرة للمجتمع للمشاركة في دعم قضية مهمة وزيادة الوعي بالتصلب المتعدد، فمن خلال الاستمتاع بكوب من القهوة، باستطاعة رواد المقاهي المساهمة في الحملة الوطنية والتضامن مع مجتمع التصلب المتعدد، مستفيدين من قوة العمل الجماعي المشترك.
ويتعرض حوالي 84% من المتعايشين مع التصلب المتعدد إلى أعراض مختلفة من التغيرات، منها التحديات المعرفية والإدراكية، أو الإعياء، أو صعوبات المشي. كما أن اضطرابات الرؤية شائعة أيضاً. وهذه الأعراض من شأنها أن تعرقل أداءهم للمهام اليومية وتؤثر على جودة حياتهم، مما يؤكد على ضرورة رفع الوعي العام بما يواجهون من تحديات وتقديم الدعم لهم.

والتصلب المتعدد هو اضطراب مزمن لا يمكن التنبؤ به في الجهاز العصبي المركزي، يعطل تدفق المعلومات بين الدماغ والحبل الشوكي. وتختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر، ويمكن أن تشمل التحديات المعرفية والإدراكية، والإعياء، وصعوبات المشي، واضطرابات الرؤية.
ويعتبر التشخيص المبكر والعلاج ضروريين لتحسين الصحة والتعافي للمتعايشين مع الحالة على المدى الطويل. وعلى الرغم من التحديات، يواصل الباحثون سعيهم إلى تطوير علاجات أكثر فعالية، بهدف التوصل إلى العلاج الشافي.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تحل عالمياً في المركز الـ 5 لجودة الطرق رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلادها

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجهاز العصبي الإمارات المقاهي بالتصلب المتعدد للتصلب المتعدد

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

شهد أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.

وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية ، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث ، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الإمارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية.

تحسين وتطوير التعليم

وأكّد أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الإمارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه، قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.

برامج تدريبية

وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.

مقالات مشابهة

  • دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • «الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
  • كلداري إخوان تدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • اتفاقية تعاون بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال
  • “إحسان” توقّع عددًا من الشراكات الاستثمارية الرقمية المبتكرة لتيسير إخراج الزكاة ضمن الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة
  • «دو» تطرح أرقاماً بلاتينية في «أنبل رقم» لدعم الوقف