السياحة: 300 غرفة جديدة تضاف للطاقة الفندقية بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في الاحتفالية التي تم تنظيمها بقصر عابدين، للإعلان عن إطلاق أول منتجع سكني فندقي في مصر يحمل إحدى العلامات التجارية الفندقية العالمية، وذلك بمدينة المستقبل بالقاهرة الجديدة، وبالتعاون بين أحد المجموعات الشهيرة للتطوير العقاري وإحدى شركات التنمية وإدارة المشاريع وإحدى شركات الإدارة الفندقية العالمية.
ومن المقرر أن يضم هذا المشروع فندق بطاقة 300 غرفة تحت إدارة شركة عالمية في مجال إدارة الفنادق، ومُلحق به 200 فيلا سكنية فندقية.
وقد استهلت غادة شلبي، كلمتها خلال الاحتفالية، بالترحيب بالحضور، وحرصت على نقل تحيات الوزير لهم، وتمنياته للقائمين على هذا المشروع بالتوفيق والسداد، وأن يتم افتتاحه قريباً وأن تشهد الفترة المقبلة إطلاق وافتتاح المزيد من هذه المشروعات.
وثمنت على أهمية هذا المشروع الفندقي الجديد الذي يقدم فكراً فندقياً حديثاً في مصر يجمع ما بين التقاء أحد سلاسل الفنادق العالمية الهامة وشركات الادارة الفندقية العالمية الشهيرة وبين أحد المطورين العقاريين الأذكياء ممن لديهم خبرات في هذا المجال، لإنشاء فندق فئة الخمس نجوم ويُلحق به وحدات إقامة سكنية بعلامات تجارية فندقية متميزة Branded residences، لافتة إلى أنه بذلك يتوفر كافة عوامل النجاح المطلوبة لهذا المشروع.
وأشارت إلى ما يشهده المقصد السياحي المصري مؤخراً من تنافس بين شركات الإدارة الفندقية العالمية والمحلية مما يدل على النهضة السياحية الملموسة ويجعل مصر مركزاً للاستثمارات الفندقية حيث أصبحت جاذبة لتلك العلامات الفندقية المتميزة، واستقطاب العديد من المطورين العقاريين للعمل في المجال السياحي والاعتماد على ما تتمتع به الدولة المصرية من مميزات لتوافر العمالة والأيدي العاملة الوطنية.
وتحدثت غادة شلبي، عن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والمحاور الرئيسية لها، لافتة إلى حرص الوزارة على تحسين كافة جوانب الاستثمار السياحي في مصر وخاصة الفندقي لزيادة أعداد الغرف الفندقية بها كأحد محاور هذه الاستراتيجية لتحقيق مستهدفات الصناعة وصولاً إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وهو ما يتطلب مضاعفة الطاقة الفندقية في مصر لتصل إلى نصف مليون غرفة فندقية.
وأضافت أن محاور الاستراتيجية تتضمن أيضاً العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر وخاصة أن 90 % من السائحين الذين يأتون إلى مصر يأتون جواً، مشيرة إلى التعاون القائم والمثمر مع وزارة الطيران المدني والعديد من شركات الطيران سواء المحلية والعالمية لزيادة عدد مقاعد وخطوط الطيران لمصر.
كما أشارت إلى العمل على تحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها، لافتة إلى تنوع وتميز المقصد السياحي المصري بالعديد من المقومات السياحية والأثرية الفريدة التي لا مثيل لها حول العالم.
واستعرضت نائب الوزير، ما حققته السياحة في مصر خلال الفترة الماضية، حيث شهد عام 2023 أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة في مصر، ليحقق بذلك رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين والذي بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل للحركة في تاريخ السياحة في مصر، حيث حقق عام 2010 هو عام الذروة 14.731 مليون سائح.
كما تحدثت عن قيام الوزارة بالإعداد حالياً لمنتج القاهرة الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته وسيعمل على زيادة أعداد الليالي السياحية بها ليقضي السائح بها من 3 – 4 ليال على الأقل، لافتة إلى أنه مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والتطوير الذي تشهده منطقة أهرامات الجيزة وتطور الطاقة الفندقية وافتتاح مطارات جديدة مثل مطار سفنكس ومطار العاصمة، ستكون إضافة لهذا المنتج.
واختتمت غادة شلبي، كلمتها، بأن المشروع الذي نحن بصدد الإعلان عن إطلاقه اليوم، سيمثل إضافة أيضاً لهذا المنتج، وأن ما تشهده صناعة السياحة في مصر من مقومات تؤكد على أهمية تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة الفندقية.
هذا وقد شهدت الاحتفالية حفل موسيقي أحياه الفنان المصري العالمي عمر خيرت، وحضره عدد من المسئولين والشخصيات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاور الاستراتيجية الاستثمار السياحي بالقاهرة الجديدة الفندقیة العالمیة السیاحة فی مصر هذا المشروع لافتة إلى غادة شلبی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ومدير مكتب اليونسكو بالقاهرة يبحثان حماية وصون التراث الثقافي
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، اجتماعاً، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال حماية وصون التراث الثقافي والمواقع الأثرية.
وقد حضر الاجتماع كل من الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالدكتورة نوريا والوفد المرافق لها، مشيداً بالتعاون القائم بين وزارة السياحة والآثار ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومؤكداً على أن الحفاظ على التراث الثقافي يأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية والدولة المصرية، مشيراً إلى الجهود المبذولة في ترميم وتطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين في المتاحف والمواقع الأثرية بما يسهم في تحسين التجربة السياحية مع الحفاظ على الموروث الأثري.
كما استعرض الوزير الخطط الاستراتيجية الجارية، وعلى رأسها مشروع تطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس إلى منطقة سقارة، بما يضمن الحفاظ على الهوية الأثرية والمعمارية للموقع، وبما يتماشى مع معايير منظمة اليونسكو، ويحقق أهداف التنمية المستدامة ويعود بالنفع على المجتمعات المحلية المحيطة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نوريا سانز استعداد مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة لتقديم كافة أشكال الدعم والمشورة الفنية للوزارة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيدة بالجهود المبذولة في موقع أبو مينا الأثري بالإسكندرية، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر.
وتناول الاجتماع مناقشة أوضاع المواقع الأثرية المصرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والمشروعات الجارية بها من أعمال تطوير وترميم، بما يضمن صونها واستدامتها للأجيال القادمة، بالإضافة إلى استعراض مستجدات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية تعزيز تطبيق مبادئ التنمية المستدامة في إدارة المواقع الأثرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي، وبحث سبل التعاون لوضع رؤية مستقبلية متكاملة للحفاظ على هذه المواقع الأثرية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تنظيم ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) خلال الفترة المقبلة، تجمع المختصين من وزارة السياحة والآثار ومنظمة اليونسكو ومكتبها الإقليمي بالقاهرة، بهدف تبادل الرؤى والمقترحات حول عدد من المشروعات المستقبلية لتطوير بعض المواقع الأثرية في مصر والحفاظ على هويتها وطابعها.