العثور على بقايا متحجرة من حيوانات الماموث في مصنع للنبيذ بالنمسا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم النمساوية، أن علماء الآثار عثروا في قبو مصنع للنبيذ على بقايا متحجرة لـ3 من حيوانات الماموث، عمرها 30-40 ألف عام.
إقرأ المزيد اكتشاف أصل تماثيل "فينوس" الغامضة البالغة من العمر 30 ألف عام
ويعتبر علماء الآثار العثور على بقايا حيوانات الماموث في قبو مصنع النبيذ الواقع في ضواحي مدينة كريمس آن ديردوناو مفاجئة مثيرة للاهتمام، لأنها الأكبر منذ أكثر من 100 عام، ويعتقدون أن الناس القدماء نصبوا فخا في هذه المنطقة لحيوانات الماموث.
وتقول هانا بارو سوشون، المشرفة على عمليات التنقيب: "نادرا ما يعثر على مثل هذه الطبقة الكثيفة لعظام الماموث. وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من تحقيق أمر كهذا في النمسا باستخدام الأساليب الحديثة".
ويذكر أن علماء الآثار عثروا على بقايا مماثلة لحيوان الماموث في النمسا قبل 150 عاما، حيث عثروا حينها بالإضافة إلى عظام الماموث على أدوات وقطع أثرية وفحم قديم، ما يشير إلى وجود حضارة قديمة.
ووفقا للخبراء بعد الانتهاء من دراسة بقايا الماموث التي عثر عليها ستعرض في متحف التاريخ الطبيعي في فيينا.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حيوانات منقرضة معلومات عامة على بقایا
إقرأ أيضاً:
السمك الصخري.. علماء يكشفون تفاصيل أخطر سم لسمكة على وجه الأرض
كشفت نتائج دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء من معهد "كيو آي إم آر بيرغوفر"، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة "الصخر المرجانية" وسمكة "صخر مصبات الأنهار"، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمروامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض "غاما أمينوبوتيريك" و"الكولين"، وإحدى نسخ "الأسيتيل كولين"، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد "كيو آي إم آر بيرغوفر" للأبحاث الطبية إن "العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018".
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشمل الأعراض الطبية بعد اللسع، الحمى والهذيان وضعف العضلات والشلل والوذمة الرئوية وصعوبة التنفس وانخفاض ضغط الدم وبطء ضربات القلب وعدم انتظام ضربات القلب والتشنجات والوفاة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد "بوتانتان" للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ"الببتيد تي إن بي" المشتق من سم سمكة "النيكيوم"، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع "كابتوبريل" و"بريالت"، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.