أعلن المكتب الإعلامي لمعهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم النمساوية، أن علماء الآثار عثروا في قبو مصنع للنبيذ على بقايا متحجرة لـ3 من حيوانات الماموث، عمرها 30-40 ألف عام.

إقرأ المزيد اكتشاف أصل تماثيل "فينوس" الغامضة البالغة من العمر 30 ألف عام


ويعتبر علماء الآثار العثور على بقايا حيوانات الماموث في قبو مصنع النبيذ الواقع في ضواحي مدينة كريمس آن ديردوناو مفاجئة مثيرة للاهتمام، لأنها الأكبر منذ أكثر من 100 عام، ويعتقدون أن الناس القدماء نصبوا فخا في هذه المنطقة لحيوانات الماموث.

وتقول هانا بارو سوشون، المشرفة على عمليات التنقيب: "نادرا ما يعثر على مثل هذه الطبقة الكثيفة لعظام الماموث. وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من تحقيق أمر كهذا في النمسا باستخدام الأساليب الحديثة".

ويذكر أن علماء الآثار عثروا على بقايا مماثلة لحيوان الماموث في النمسا قبل 150 عاما، حيث عثروا حينها بالإضافة إلى عظام الماموث على أدوات وقطع أثرية وفحم قديم، ما يشير إلى وجود حضارة قديمة.

ووفقا للخبراء بعد الانتهاء من دراسة بقايا الماموث التي عثر عليها ستعرض في متحف التاريخ الطبيعي في فيينا.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حيوانات منقرضة معلومات عامة على بقایا

إقرأ أيضاً:

علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله

أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة باحثين من جامعة كاليفورنيا بيركلي عن اكتشاف نصف غاز الهيدروجين المفقود في الكون، وهو إنجاز مهم في فهمنا لتوزيع المادة العادية في الكون.​

وحسب "لامدا سي دي إم"، وهو النموذج القياسي في علم الكونيات الحديث، فإن هذا الكون يتشكل من 5% تقريبا من المادة العادية (الباريونية)، تلك التي تشكل النجوم والمجرات والكواكب وما تحتويه، إلى جانب 95% تمثل ما تسمى المادة والطاقة المظلمتين.

ويَفترض هذا النموذج أنه بعد الانفجار العظيم، تشكّل الهيدروجين كأبسط وأخف عنصر في الكون، وكان من المفترض أن يشكّل معظم المادة العادية.

لكن عند قياس كمية الهيدروجين المرصودة في النجوم والمجرات حاليا، ومقارنتها بما يفترض أنه خرج من الانفجار العظيم، وجد العلماء أن هناك نقصا كبيرا، إذ لم يتمكنوا من حساب نحو نصف الكمية المتوقعة.​

تصميم فنيٌّ لهالةٍ من غاز الهيدروجين الساخن تُحيط بمجرة درب التبانة (في الوسط) ومجرتين تابعتين لها، هما سحابتا ماجلان الكبرى والصغرى (ناسا) البحث عن نصف الكون

وحيرت هذه المادة المفقودة العلماء لسنوات، إذ لم تظهر في المسوحات التلسكوبية أو خرائط الإشعاع، لكن الأرصاد الجديدة -التي وثقها الباحثون في دراسة تخضع الآن لتحكيم الأقران في دورية "فيزكال ريفيو ليترز"- تشير إلى وجود هذه المادة كغاز هيدروجين متأين غير مرئي حول المجرات.

إعلان

وحسب الدراسة، أوضح الباحثون أن هذا الهيدروجين كان يصعب اكتشافه بسبب كثافته المنخفضة ودرجة حرارته العالية، مما جعله غير مرئي بالتقنيات التقليدية.​

وقد جاء هذا الاكتشاف من تجميع أكثر من مليون صورة لمجرات، حصل الباحثون عليها من أداة التحليل الطيفي للطاقة المظلمة (ديسي) المثبتة في مرصد كيت بيك في الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب قياسات إضافية من تلسكوب أتاكاما لعلم الكونيات في شيلي.

درس العلماء هذه الصور لرصد إشارات خافتة للغاية مما يسمى بـ"تأثير سونييف-زيلدوفيتش الحركي"، الذي يقيس التغيرات الطفيفة في درجة حرارة الإشعاع الكوني.

ويوضح هذا التأثير أماكن تشتت الضوء الصادر من إشعاع الخلفية الكونية الميكروي بواسطة الإلكترونات الحرة في سحب الغاز العملاقة، هذا الضوء نشأ بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم، ثم انطلق لينتشر في الكون كله، ويمكن للعلماء رصد التغيرات الدقيقة فيه.

إشعاع الخلفية الكونية الميكروي يمثل وهج الانفجار العظيم (وكالة الفضاء الأوروبية) بين المجرات

ومن خلال فحص تلك الصور، ضخّم العلماء إشارة هذا الإشعاع المشتت، الذي يُحدث تقلبات طفيفة في درجة حرارة إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، مما يُشير إلى مكان سحب الغاز.

في الواقع، فإن معظم المادة في الكون ليست في النجوم، بل في غاز الهيدروجين، الذي غالبا ما يكون متأينا وغير مرئي، وينتشر في خيوط كونية، وهي هياكل تشبه الشبكة تربط المجرات عبر مسافات شاسعة.

وتُشكل هذه الخيوط ما يسمى "الوسط بين المجرات الدافئ-الحار"، الذي يعد ساخنا ورقيقا للغاية بحيث يصعب اكتشافه، والواقع أن هذه هي المرة الأولى التي يُقدّر فيها العلماء توزيع المادة في هذا الوسط بتلك الدقة.

آمال بحثية

ويُساعد العثور على المادة المفقودة في استكمال جرد العلماء للمادة العادية في الكون، الأمر الذي يحسن من فهم الوسط العلمي لتطور المجرات والبنية واسعة النطاق للفضاء، حيث عانت النماذج النظرية التي افتقرت إلى هذا المكون الغازي من تناقضات عديدة في السابق، والآن يُمكن إصلاحها.

إعلان

وكان علماء الفلك يعتقدون سابقا أن الثقوب السوداء العملاقة في مراكز المجرات تُطلق الغاز فقط في مراحلها النشطة المبكرة، ولكن الأرصاد الجديدة تشير إلى أن مصدر هذا الغاز قد يكون التغذية الراجعة الدورية، أي أن الثقوب السوداء العملاقة يمكن أن تنشط وتنطفئ في دورات، وقد وجدت الدراسة أن التغذية الراجعة أقوى وأطول مما أشارت إليه البيانات السابقة.

ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج تُعد خطوة مهمة في تحسين فهمنا لكيفية تطور المجرات والنجوم داخلها، وكيفية عمل الثقوب السوداء العملاقة، وقد تساعد هذه النتائج على فهم المادة المظلمة بشكل أفضل من خلال إزالة الشكوك حول المادة المرئية

مقالات مشابهة

  • تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
  • العثور على جثة معلم مشنوقًا فوق سطح منزله
  • قوات الأمن تتمكن من انتشال جثة أحد المتوفين أثناء التنقيب عن الآثار بالفيوم
  • كارثة صحية.. استشارى يحذر من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
  • ‎العثور على بقايا بشرية داخل مسجد
  • الآثار: اكتشاف نقش رمسيس الثالث يظهر عمق التاريخ المصري وتأثيره بالمنطقة
  • علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله
  • ارتفاع حالات إفلاس الشركات بالنمسا خلال الربع الأول من 2025
  • الآثار القاتلة لوقف الدعم الأمريكي تتجلى في السودان أكثر من أي مكان آخر في العالم
  • علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء