وزارة الرياضة ومؤسسة تكني تعلنان نتيجة دورى ريادة أعمال الشباب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة تكني نتيجة دورى ريادة أعمال الشباب، والذى تم تنفيذه داخل ١٢ محافظة، جاء ذلك خلال ختام النسخة الثالثة من "قمة تكني القاهرة"، في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، والتي أقيمت على مدار يومين بالصالة المغطاة باستاد القاهرة.
ويهدف إقامة دورى ريادة أعمال الشباب إلى دعم وتمكين رواد الاعمال الشباب وتعزيز روح الابتكار والريادة، وقد تم تكريم أصحاب المركزين الأول والثاني، وفاز فريق شركة يودا بجائزة قدرها ٢٥٠ ألف جنيه مصري مقسمة إلى خدمات عينيه ومالية، كما فاز فريق شركة تايليستك بجائزة قدرها ٢٥٠ ألف جنيه مصري مقسمة إلى خدمات عينيه ومالية.
يأتي ذلك في إطار الاهتمام الكبير من الحكومة المصرية بقطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال لدورها الفاعل في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تضافر الجهود من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني الداعمة لريادة الأعمال في مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا بتأهيل وتدريب الشباب من الجنسين للحصول على فرص عمل لائقة، وخاصةً من خلال إقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وإطلاق الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال والمبتكرين، بجانب حث الشباب علي العمل علي مشروعاتهم الابتكارية، والتوعية بالفرص المتاحه للنمو من خلال اشراكهم بالفعاليات الكبيرة بمجتمع ريادة الاعمال المحلية والدولية، ودعم الشركات الناشئة وتقديم الخدمات والاستشارات والتوجيه للشباب ورواد الأعمال، لدعمهم في تحويل أفكارهم الابتكاريه إلى منتجات حقيقية.
أضاف "صبحي" أن وزارة الشباب والرياضة تسعى إلى المساهمة في تأهيل الشباب ورعايته وتمكينه من المشاركة الفعالة في إنجاز أهداف التنمية الشاملة وتحقيق نهضة كبيرة لوطنه، وتستهدف توفير فرص النمو المتكامل والنهوض بالمستوى الثقافي والاجتماعي والرياضي لهم من خلال الإهتمام بالأنشطة المختلفة، وتنظيم استثمار أوقات الفراغ بما فيه خدمة الفرد والمجتمع، وتقديم المساعدة في تذليل الصعوبات التي تواجه رواد الأعمال ليتمكنوا من إطلاق مشاريعهم الريادية والابتكارية وتأهيلهم كرواد أعمال مبتكرين في المجالات المختلفة بما يتوافق مع تحقيق رؤية الوزارة وأهداف التنمية المستدامة.
أشار الدكتور أشرف صبحى إلى سعي الوزارة نحو التمكين الاقتصادي للشباب المصري، ونشر ثقافة ريادة الأعمال بينهم وتشجيعهم على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإطلاق شركاتهم الناشئة ورعاية الموهوبين والمبتكرين في مختلف النواحي، والمساهمة في التشجيع على الابتكار وتطوير تطبيقات جديدة في المجالات كافة، فضلاً عن تفعيل دور الفتاة والمرأة ومشاركتها في الحياة العامة من خلال توفير الأطر اللازمة لزيادة أدوارهن في مجال صنع القرار.
وتأتي النسخة الثالثة للقمة تحت رعاية وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتستمر فعالياتها علي مدار يومين في استاد القاهرة الدولي، بمشاركة أكثر من 300 متحدث و180 مستثمرا من أكثر من 70 دولة وأكثر من 45 عارضاً وأكثر من 500 شركة ناشئة، ومن المتوقع أن يحضر القمة في نسختها الحالية أكثر من 25 ألف شخص.
وناقشت قمة تكني في القاهرة، عشر مسارات مختلفة تتضمن التكنولوجيا الإبداعية، والتمكين التكنولوجي، والتجارة الالكترونية، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والاستثمار، والدعاية والإعلان، وأكاديمية الأعمال للمشروعات الناشئة، و50 ورشة عمل يقدمها متخصصون وخبراء محترفون.
وضمت قائمة رعايات النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة عدة جهات تشمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "TIEC" والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا "DETGD"، واتحاد الغرف التجارية المصرية "FEDCOC". وذلك بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وشريك الاتصالات، المصرية للاتصالات "وي"، والشريك البلاتيني، تراينجلز، والشريك الذهبي، Edventures ونوفارتس مصر وروش وكاردو، والشريك الفضي، سند، والمنظم الرئيسي شركة ماركيد.
واستضافت القمة هذا العام نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمصريين على رأسهم حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فيجاي تيراثراي، العضو المنتدب والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان لشركة Techstars، سوراج شاه، قائد الشراكات الاستراتيجية في مركز التدريس والتعلم المبتكر في مؤسسة ماستركارد، ماكسيم باين، الشريك المؤسس لصندوق كاتاليست وقاعدة بيانات صفقات الشركات الناشئة Africa The Big Deal، أحمد الألفي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة سواري فينتشرز، و أحمد طارق، المؤسس والمدير العام لشركة أليانز الشرق الأوسط، ، بجانب نخبة من أبرز المتحدثين من القطاعات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة ریادة الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
برنامج صلتك.. تمكين الشباب العربي عبر التعليم والتوظيف وريادة الأعمال
الدوحةـ أكد مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع فهد عبد الله ملك إن مشاريع برنامج "صلتك" مصممة لتكون متجاوبة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها المؤسسة، مما يضمن توافقها مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل.
وتأسست "صلتك" عام 2008 على يد الشيخة موزا بنت ناصر، بهدف تمكين الشباب من الوصول إلى العمل، وأن يصبحوا عناصر فاعلة في التنمية الاقتصادية لمجتمعاتهم، مع التزامها القوي بتحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي).
وأوضح ملك أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مبينا في الوقت ذاته بأن عمل البرنامج وصل إلى نحو 23 دولة منذ تأسيسه، وربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم.
وركز ملك في حواره للجزيرة نت على برامج "صلتك" التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الوصول إلى التمويل لتوليد الدخل.
وبخصوص الاتفاقيات مع المنظمات الدولية، فقد اعتبرها مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمؤسسة التعليم فوق الجميع، جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج "صلتك" الخارجي، "حيث تسهم هذه الاتفاقيات في توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز قدرتنا على تحقيق أهدافنا التنموية".
إعلانوإلى نص الحوار
ملك يؤكد أن مشاريع برنامج "صلتك" منتشرة في الدول العربية (الجزيرة) هل لك أن تعطينا نبذة عامة عن مشاريع برنامج "صلتك" الخارجية؟تُعنى مشاريع برنامج "صلتك"، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بتمكين الشباب اقتصاديًا في الدول النامية، من خلال مجموعة من المشاريع التي تشمل دعم ريادة الأعمال، وتوفير التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مؤسسات مالية إقليمية ودولية، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية لتطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب التي تلبي احتياجات سوق العمل ومن ثم ربطهم بفرص وظيفية.
كما يركز برنامج "صلتك" على دعم ريادة الأعمال الاجتماعية وتشجيع الشباب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، مع اهتمام خاص بتمكين المرأة اقتصاديًا عبر برامج تهدف إلى تعزيز مشاركتها في سوق العمل وريادة الأعمال.
ما هي الأهداف الرئيسية للبرنامج؟يهدف برنامج "صلتك" لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال ربطهم بفرص العمل وريادة الأعمال، وتشجيعهم على لعب دور فاعل في تنمية مجتمعاتهم، وبالنسبة لمشاريعنا فهي متجاوبة ومتكيفة مع السياقات المحلية والثقافية للمجتمعات التي نعمل فيها، مما يضمن توافقنا مع الإستراتيجيات الوطنية واحتياجات سوق العمل، ونركز على البرامج التي تقدم تدخلات شاملة للشباب، من تنمية القدرات إلى التوجيه المهني والإرشاد، مما يضمن في نهاية المطاف توفير فرص العمل أو الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريع مدرة للدخل.
ما هي الدول التي تعملون فيها حول العالم؟تمتد مشاريع برنامج "صلتك" حول العالم، وترتكز على الدول العربية وتشمل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عمل برنامج "صلتك" في 23 دولة منذ تأسيسه.
صلتك يقوم بتنفيذ العديد من البرامج في أفريقيا (الجزيرة) كيف تقيمون النتائج التي توصلتم لها خلال الشراكات الخارجية؟نجح برنامج صلتك بالتعاون مع شركائه ومنذ تأسيسه لربط أكثر من 3.3 ملايين شاب وشابة بفرص العمل وريادة الأعمال على مستوى العالم، وهو ملتزم بزيادة هذا التأثير ليشمل أكثر من 5 ملايين شاب وشابة، حيث يسعى برنامج صلتك إلى تنفيذ نهج شامل واستخدام أساليب متكاملة تدعم إنشاء بيئات تسهم في تمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.
إعلان توقعون اتفاقيات مع المنظمات الدولية المختلفة.. ماذا تقدم هذه الاتفاقيات لإطار عملكم الخارجي؟تُعد الاتفاقيات مع المنظمات الدولية جزءًا أساسيًا من إطار عمل برنامج صلتك الخارجي، حيث تسهم في توسيع نطاق تأثيرنا وتوفر دعمًا إستراتيجيًا يضمن استدامة مبادراته التنموية، مما يمكن الشباب من بناء مستقبل أكثر استقرارًا.
تسهم هذه الشراكات في توفير التمويل اللازم لتمكين الشباب، كما توفر الدعم الفني من خلال مؤسسات متخصصة مثل اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يسهم في تطوير إستراتيجيات أكثر فاعلية لتوظيف الشباب.
كما تتيح هذه الاتفاقيات تبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الابتكار في تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تدعم ريادة الأعمال وتطوير المهارات، علاوة على ذلك، تسهم في بناء شبكات تعاون إقليمية ودولية تُعزز فرص الشباب في الحصول على وظائف مستدامة وإطلاق مشاريع ناجحة، من خلال هذه الشراكات، نتمكن من تعزيز التكامل بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق تأثير أوسع وأكثر استدامة.
مشاريع صلتك تستهدف فئة الشباب في العالم (الجزيرة) هل لكم مشاريع في مجال التعليم أم التوظيف فقط، وما هي هذه المشاريع وأين تقام؟يعمل برنامج صلتك مع شركائه على توفير فرص عمل مجدية للشباب ووظائف، وبناء مسيرتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ورفع قدراتهم للحصول على ميزة تنافسية، وربطهم بأصحاب العمل، ويهدف برنامج صلتك إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب واحتياجات سوق العمل لدعم توظيف الشباب في الصناعات ذات الطلب المرتفع.
ويقوم البرنامج بالتعاون مع برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع الأخرى المختلفة لربط التعليم في مجال التوظيف بهدف تمكين الشباب من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية من خلال التعليم في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الأخضر والتكنولوجي.
وأبرز المشاريع في هذا المجال تشمل:
مشروع إعادة صقل المهارات والتمكين من أجل توظيف مستدام بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في المملكة المغربية. مشروع مبادرة "مليون فرصة" بالتعاون مع اليونيسيف- جيل بلا حدود في البرازيل. مشروع تشغيل الشباب الصومالي بالتعاون مع منظمة صندوق إنقاذ الأطفال في الصومال. مشروع رؤى خضراء ومستقبل مزدهر: تمكين الشباب اقتصاديا لتحقيق أثر مستدام في مصر بالتعاون مع اليونيسيف-جيل بلا حدود في مصر. مشروع التوظيف والعمل الذاتي من خلال تعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المتأثرين بالنزاع بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان. مشروع التوظيف والعمل الحر من خلال الزراعة وتعزيز سبل العيش للسكان المستضعفين بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة في السودان.ترتكز هذه المشاريع في البرازيل، الصومال، مصر والسودان حيث تهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تتيح للشباب فرص عمل مستدامة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والفئات الأكثر احتياجًا.
شاب يمني يحصل على تمويل صلتك في اليمن (الجزيرة) وقعتم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة خلق فرص عمل للشباب في السودان، إلى أين وصلت هذه الاتفاقية؟ ما هي أهداف هذا المشروع وعلى ماذا يرتكز؟ إعلاناستجابة للنزاع في السودان وسعيا لتعزيز التعافي الاقتصادي والقدرة على الصمود، تم توقيع اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة عامين، بدعم من صندوق قطر للتنمية.
تهدف الاتفاقية إلى تمكين الشباب من خلال خلق فرص عمل وفرص للعمل الحر، مع حماية سبل العيش للفئات المتضررة من النزاعات، خاصةً في قطاع الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي.
ويستهدف المشروع توفير فرص عمل وعمل حر إلى 17 ألفا و700 شاب وشابة من خلال تسهيل الوصول إلى الأدوات اللازمة مثل المنح الصغيرة، والأراضي، والتدريب، والمعدات مع التركيز بشكل خاص على دعم النازحين واللاجئين في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.
إلى جانب التوظيف، سيقدم المشروع دعما اقتصاديا إلى أكثر من 100 ألف أسرة متضررة من النزاع، مما يسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي والسلام والتماسك الاجتماعي، كما يسعى المشروع إلى تحسين النظم الغذائية وخلق فرص مدرة للدخل من خلال الإنتاج الزراعي والحيواني، مع خلق مسارات متنوعة لتمكين الشباب اقتصاديًا في هذه القطاعات.
ويهدف المشروع إلى تعزيز التنمية المجتمعية والاكتفاء الذاتي عبر إنشاء مدارس ميدانية للمزارعين المجتمعيين، وتعزيز قدرات المؤسسات المحلية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ برامج بناء القدرات لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وترمي هذه الجهود إلى تعزيز قدرة المجتمع السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتعافي الاقتصادي، واستقرار المناطق المتضررة من النزاع.
ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها "صلتك" يواصل توسيع نطاق تأثيره، حيث يطمح إلى دعم أكثر من 5 ملايين شاب وشابة خلال السنوات المقبلة، عبر نهج متكامل يجمع بين التعليم والتوظيف وريادة الأعمال لضمان مستقبل أكثر استدامة للشباب العربي.
إعلان