بعد حذف ميدلي أغانيها.. بلقيس تتحدّى روتانا: “انشروه بلا رحمة”
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: بعد استيائها من حذف الميدلي الذي طرحته أخيراً عبر “يوتيوب” من قبل “روتانا”، تحدّت المطربة بلقيس فتحي الشركة وأعادت طرح الجزء الأول من الميدلي الذي يضم مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، وحذفت الأغنيات الثلاث التي تعود ملكيتها لـ”روتانا”.
وحرصت النجمة اليمنية على تحريض جمهورها لمساعدتها في الردّ من خلال نشر المقطع المصوّر عبر موقع “أكس”، وأرفقته بتعليق طريف كتبت فيه: “نزل ميدلي بلقيس مرة ثانية بعد ما حذفوا وفشلت المساعي، طلعوا عملو تريند وانشروه بلا رحمة”.
وسارع والد بلقيس، النجم أحمد فتحي إلى دعمها والإشادة بموهبتها فكتب على “إكس”: ” كل الدعم إلى ابنتي الحبيبة. يا بلقيس ثقتي في موهبتك كثقتي في تربيتك، فأنتِ فنانة مطبوعة، والتأكيد على ذلك هذه الجماهير الغفيرة الملتفّة حولك، ابنتي الحبيبه بالتوفيق”.
وكانت بلقيس قد عبّرت عن غضبها واستيائها الشديد من شركة “روتانا”، حيث قالت: “طبعاً ميدلي الجزء الأول شفته منتشر جداً ولآخر لحظة كان في تصاعد مستمر في التريند السعودي ومحقق مشاهدات ممتازة على الرغم من أنه فيديو طويل تتجاوز مدته 12 دقيقة، وفجأة شركة “روتانا” حذفت الفيديو كليب بسبب 3 أغنيات من ألبومي، رغم أنهم كوفرز وتوزيع جديد وبالنهاية أغنياتي اللي انشهرت بإسمي وحققت لي شهرتي في بداياتي”.
وأضافت: “بس معلومة لكم من كواليس سنين من الجهد والاجتهاد، أقسم بالله العلي العظيم إن جميع ألبوماتي وكليباتي بدون استثناء هي من انتاجي الخاص وجيبي الخاص ومجهودي الخاص وتعبي، والنجاح اللي حققته الأغاني والألبومات هي ثمرة سهر وجد واجتهاد واضطررت آسفة للتنازل عن ألبومين، من أجل تسوية انتهاء التعاقد مع “روتانا” لأسباب ما راح أذكرها الآن”.
main 2024-05-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
نذر الشتاء “القارص”!
يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.