موقع النيلين:
2025-02-22@14:18:53 GMT

تبيان توفيق: غصن الزيتون !!

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

طالبني العديد من الأصدقاء بأن أكتب حول مؤتمر متقزمي أثيوبيا مع أنني لا أرى وجاهة للحديث عنه إلا أنني تعودت أن لا أرد طلباً لمن أحبهم من الأصدقاء وإحتراماً ونزولاً عند رقبتهم سأقول بأنه مؤتمر يحمل عدة أوجه

من ناحيه سياسيه هو فعل (جاد ) سُخٍرت له إمكانيات ضخمه حتى يقوم ويستمر ،، الغايه منه ليست إيقاف الحرب أو مساعدة الشعب السوداني لأن هذه الأهداف يمكن تحقيقهم بطريقه أقصر من ذلك إذا خلُصت نوايا القائمين عليها .

. الواضح أن الغاية العُظمى لهذه المجموعات هي تحقيق الجند الأول وهو الحفاظ على الموقف السياسي لمشروع الإستيطان الإستعماري الذي تتبناه تلك الجهات الداعمه لهذه المجموعه..

من يلاحظ لحركة مؤتمرات تقزم يتلمس إجتهادهم الفائق لحد الطبيعه السياسيه في هذه النقطه بالتحديد لذلك سارعت بعقد إتفاق بندين مع مليشيا الدعم السريع ( إيقاف الحرب وإيصال المساعدات ) الهدف من هذا الاتفاق هو ربط حركة هذه المجموعة سياسياً بما ينتج من حركة مليشيا الدعم السريع ميدانياً مع الحفاظ على توازن المواقف مابينها وبين الجيش السوداني بإعتبار أنهم خطمين بغى بعضهم ع بعض !!

بعد كل هذا الجهد وهذا الإخراج وحركة إغراق الوسائط بالصور والفيديوهات وتكثيف الإعلام حوله تجد أن الموقف الشعبي وبوصلة التفاعل جانًبًها النُعاس وعدم الرٍضى بما يدور ..
كما أن معظم برامج تقزم لا تحقق إختراق إيجابي وكأنها رماد تذروه الرياح لأن القائمين عليها على نقيض دائم للحقائق الظاهره وغالباً ماتنتهي بموقف يقلب موازين إعٍدادٍها ويحرج أعدادٍها ويًطغى على ترتيبها وينتشر أكثر مما هي تريد أن تُوصله للآخرين ..

إذا أخذنا مثالاً لمؤتمر اليوم بأثيوبيا سنقف على كلمة ممثل المزارعين بتنسيقية تقزم حينما تحدث عن إنتهاكات مليشيا الدعم بولاية الجزيرة وجد إمتعاض ورفض حتى ضجت القاعه بالهرج والمرج حاول البعض منعه وإثناءه عن الحديث في النقطه ( الممنوعه ) هذا الموقف يوضح لك عزيزتي القارئ بدون شك أن مجموعة تقزم تُعتبر غطاء سياسي لمليشيا الدعم السريع ولا ترغب في إيقاف الحرب وليس لها أي إهتمام أو أولوية بأن تصل المساعدات الإنسانيه

لمُستحقيها.. هي الآن تسعى وٍفق ما خُطٍط لها بأن تحافظ على بقاء المشهد كما هو مع التساوي في المواقف .. لأنها بإختصار هي طرفاً ثاني له أدوارة مرسومه لتثبيت مشروع الدول الراعية لها ولمليشا الدعم السريع وكٍلاهما يُكمٍل نواقص الآخر ويُغطي سوئته !!

إذا إنتصر الجيش السوداني فإن مشروع الإستيطان سيُبتر وستُبتر معه مليشيا الدعم السريع وقوى تقزم وستفقد الدول المسانده لهم كل مصالحها الساعية لتحقيقها عبر هذه الحرب الغزرة ..
وذلك إجتهاد مني ..
نواصل …
تحياتي وامتنانني
تبيان توفيق الماحي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري

الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري، ويواصل التقدم في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد غارات وعمليات نوعية..الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • مدينة أم الزيتون الصناعية بالسويداء.. مشروع حيوي ينتظر المزيد من الدعم ‏لاستكماله لتنشيط الحراك الاقتصادي في المحافظة
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • إتحاد عام جبال النوبة يؤكد دعمه ومساندته للقوات المسلح ويستنكر تحالف الحركة الشعبية مع مليشيا الدعم السريع
  • الدعم السريع ترقص في احتفال على الجماجم والأشلاء
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • محمد ناجي الأصم: حكومة الدعم السريع القادمة بلا مشروع
  • يا شيخ الأمين أنت مع الجيش ولا مع الدعم السريع؟ شاهد الفيديو
  • الدعم السريع تستهدف بقصف مدفعى دور ايواء بامدرمان