معظم دراسات الجدوى والتصميم المتعلقة بمشروع أنبوب الغاز الاستراتيجي المغرب نيجيريا، جرى الانتهاء منها، وهو حال تهيئة مسار هذا الأنبوب، فيما يتواصل إنجاز الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي لهذا المشروع. هذا ما صرحت به وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الاثنين بمجلس النواب.

وأشارت إلى أن المشروع سيمر من ثلاث مراحل، أولها بين المغرب وموريتانيا والسينغال، كما تم التوقيع على بروتوكول استراتيجي بين وزارتها ووزارتي الداخلية والمالية لإطلاق خريطة طريق تتعلق بتعزيز البنية التحتية الغازية.

كما تم سنتي 2022 و2023 توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم مع نيجيريا وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا والسنغال وموريتانيا وكوت ديفوار وليبيريا وغينيا وبِنين، بالإضافة إلى تحديد الشركة المسؤولة عن التمويل والبناء وباقي العمليات المتعلقة بالمشروع.

ويأتي هذا الرد الحكومي على استفسار البرلمان عن مآل هذا المشروع عقب الإعلان مؤخرا في أحد المنتديات بفرنسا عن تأجيل قرار الاستثمار النهائي في المشروع إلى السنة المقبلة.

وسبق لوزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا أكبيريكي أيكبو، أن توقع بداية الأشغال العام الجاري بتكلفة أولية تقدر بحوالي 25 مليار دولار أمريكي.

وتقدر السعة الإجمالية لهذا الأنبوب ما مجموعه 30 مليار متر مكعب سنويا.

ويعدّ هذا المشروع أضخم مشروع لنقل الغاز في إفريقيا، إذ سيمتد على طول 5600 كيلومترا عبر 11 دولة إفريقية، هي «بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسينغال وموريتانيا إلى المغرب، ». بالإضافة إلى ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي وشبكة الغاز الأوربية.

ويذكر أن الملك محمد السادس، أجرى في يناير المنصرم اتصالا مع الرئيس النيجيري بولا أحمد أديكونلي تينوبو، جاء فيه « إن المشروع سيشكّل رافعة استراتيجية للاندماج الإقليمي».
وفي سنة 2022 وقعت أطراف معنية بالمشروع اتفاقية للالتزام بالمساهمة في تنفيذه وتفعيله، وهي المغرب ونيجيريا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

كما حصل المغرب على وعد إماراتي بالمساهمة في الاستثمار في المشروع، من خلال مذكرة تفاهم بين البلدين، وُقعت نهاية 2023 بين الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والملك محمد السادس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كما أكدت نيجيريا أن البنك الإسلامي للتنمية مستعد لدعم تمويل المشروع.

وتحيط بالمشروع تحديات كثيرة، منها التمويل، بحكم أنه سيحتاج إلى اعتمادات مالية ضخمة وإلى تعاون 13 دولة، فضلاً عن تحديات تخصّ استمرار أهمية الغاز الطبيعي في أسواق الطاقة.

كلمات دلالية أنبوب الغاز المغرب نيجيريا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أنبوب الغاز المغرب نيجيريا

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى "احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزير النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إلى المملكة".

تزامن تناقل الفيديو مع زيارة ريغيف إلى المغرب من أجل المشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي عُقد في مراكش، في الفترة من 18 إلى 20 فبراير/ شباط الحالي. ويشار إلى أن ريغيف ولدت في إسرائيل، لكن والداها نشأ في المغرب.

في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، المزمع عقده في مراكش (شمال) خلال الفترة الممتدة بين 18 و20 فبراير/ شباط الجاري".

وحاز المقطع المتداول على عشرات الآلاف من التفاعلات على الأقل منذ نشره الخميس. وأظهر تجمعًا كبيرًا لعدد من الأشخاص في ساحة محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، والمعروفة أيضًا باسم "ساحة الحمام".

ورافقه تعليقات منها: "الشعب المغربي يرفض ويتبرأ من استقبال الوزيرة الصهيونية في الرباط، تطبيع رسمي فقط مع النظام الحاكم وليس مع الشعب".

لقطة شاشة للفيديو المتداول بسياق مُضلل عن احتجاجات المغرب

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه يعود احتجاج شارك فيه آلاف المغاربة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويمكن العثور على اللقطات المنشورة للمرة الأولى في ذلك الوقت على منصتي فيسبوك وإكس.

وفي حين يعد الفيديو قديمًا، شارك ناشطون في المغرب في مسيرة احتجاجية في مراكش، الأربعاء.

وكانت المحكمة الإدارية في الرباط رفضت دعوى قضائية، الثلاثاء الماضي، طالبت باعتقال وزيرة النقل الإسرائيلية على خلفية الحرب في غزة.

في 10 ديسمبر/كانون الأول، وقع المغرب وإسرائيل اتفاقًا لتطبيع العلاقات، صاحبه اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي تطالب جبهة البوليساريو باستقلالها.

إسرائيلالمغربنشر الخميس، 20 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • سوريا تفتتح بئر غاز جديدة في حمص
  • برعاية «الألكسو».. «المقريف» يوقّع اتفاقاً لتنفيذ مشروع «كلاسيرا للتّعليم الذكي» في تونس
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص
  • احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • "حقل تندرارة يتطلب إنجاز 120 كيلومتر من الأنابيب".. الوزيرة بنعلي تكشف حقيقة التنقيب عن الغاز في المغرب
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 150" لمجابهة الأزمات والكوارث
  • «القومية للأنفاق» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل
  • وزير الطاقة القبرصي: اعتماد مصر على أنبوب الغاز مرتبط بالمفاوضات التجارية واستثمارات المشروع
  • إيطاليا تجري مباحثات مع الجزائر لتسريع مشروع الربط الكهربائي لأوروبا
  • وزيرة البيئة: نستهدف الوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030