صرحت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب بأن سلطات بلادها ستنقل 30 طائرة من طراز "إف-16" إلى أوكرانيا بحلول عام 2028، حيث من المقرر وصول أولى المقاتلات عام 2024.

خلال ندوة بالمركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية.. السفير الروسى يكشف أوكرانيا لم تحترم أي معاهدات سلام أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 501 ألف و190 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الروسية

جاء ذلك خلال تصريحات حجة لحبيب على الهواء لإذاعة Bel RTL، حيث قالت إن بلجيكا "تتعهد بتزويد أوكرانيا بـ 30 طائرة من طراز (إف-16)، ومن المقرر أن يتم تسليم الطائرة الأولى بحلول نهاية هذا العام"، وهي الإشارة الأولى لحجم الإمدادات المحتملة، ومن المقرر أن يتم تسليم الطائرات بينما تتسلم بروكسل نفسها طائرات "إف-35" التي طلبتها عام 2018 من الولايات المتحدة.

 

وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الدفعة الأولى من الطيارين الأوكرانيين أنجزت دورة تدريب على استخدام طائرات "إف-16" الأمريكية، حيث قالت المتحدثة باسم القوات الجوية للحرس الوطني الأمريكي إرين هانيغان إن مجموعة الطيارين قد اجتازوا دورة التدريب في القاعدة الجوية الأمريكية بولاية أريزونا، دون أن تكشف عن عدد الطيارين أو التاريخ المحدد لانتهاء التدريب.

 

ومن المتوقع أن تحصل أوكرانيا على أكثر من 60 طائرة "إف-16"، ستقدمها النرويج والدنمارك وهولندا وبلجيكا.

 

الدفاع الروسي تسقط ثلاث مسيرات اوكرانية فوق بيلغورود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط الدفاعات الجوية ثلاث مسيّرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود، وكورسك جنوب غربي روسيا.

 

وجاء في بيان وزارة الدفاع أنه تم إسقاط مسيرة فوق مقاطعة كورسك، واثنتين فوق مقاطعة بيلغورود.

 

وتحاول القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي ضرب المناطق الحدودية في روسيا بالطائرات المسيرة والصواريخ.

ذكر موقع Ynet أن الجيش الإسرائيلي قرر تقليص قوات الاحتياط في المستوطنات الشمالية التي يقطنها أكثر من 100 ألف مواطن وتتعرض لصواريخ "حزب الله".

 

ووفقا لقرار الجيش الإسرائيلي، فإنه في المستوطنات التي تبعد حتى مسافة 5 كيلومترات من الحدود، سيتم تخفيض قوات الصفوف الاحتياطية من 28 مقاتلا إلى 18. وفي المستوطنات التي تبعد حتى 9 كيلومترات من الحدود، بدلا من 28 مقاتلا، سيتم ترك أربعة مقاتلين.

 

ورأى الموقع الإسرائيلي أن قرار الجيش، الذي اتخذ من جانب واحد ودون مشاركة رؤساء السلطات، لا يؤدي إلا إلى تعميق عدم الثقة والأذى الذي يلحق بالسكان، موضحا أن السكان الذين تم تجنيدهم في صفوف الاحتياطية في أكتوبر، ويقومون بحراسة مداخل المستوطنات على مدار الساعة خوفا من تسلل عناصر من "حزب الله"، كما أنهم يقومون بحماية دور الأطفال والمدارس.

 

وقال جيورا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى: "في هذا الوقت، من الضروري تعزيز الأمن والشعور بالأمن، وليس الإضرار بهم"، محذرا من أن هذا "خطأ كبير عندما يتصرف الجيش مرة أخرى دون حوار مع رؤساء السلطات، ويتخذ قرارات قد ندفع ثمنها باهظا".

 

وأوضح مسؤولون في الجيش أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير المال في دفع أيام الاحتياط، وأنه تم إزالة عبء التسلل، ولم تعد هناك حاجة إلى القوات المحلية على أساس الخدمة الفعلية، بل كقوة احتياطية فقط

 

بوتين يهنئ نظيره الأذربيجاني بعيد استقلال بلاده

هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بعيد استقلال بلاده، معربا عن ثقته بمواصلة التعاون بين البلدين الحليفين على مختلف الأصعدة.

 

وجاء في برقية بوتين على موقع الكرملين: "واثق من أننا من خلال الجهود المشتركة سنواصل زيادة التعاون الثنائي المثمر بشكل ممنهج في جميع المجالات، وتنسيق الجهود في الشؤون الإقليمية".

 

ولفت بوتين إلى أن "تكثيف التفاعل بين البلدين يلبّي مصالح شعبيهما الصديقين ويتوافق مع مساعي تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب القوقاز وحوض قزوين"، مؤكدا اهتمام موسكو الكبير بعلاقات التحالف مع باكو.

 

وأكد الرئيس الروسي أن أذربيجان حققت نجاحا مشهودا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتتمتع بحضور تستحقه على المسرح الدولي وتشارك بصورة نشطة في حل القضايا الهامة على جدول الأعمال الدولي.

 

وتمنى بوتين لنظيره علييف الصحة والنجاح، ولجميع الأذربيجانيين دوام السعادة والازدهار.

الصين تحذر الولايات المتحدة بعدم التدخل فى النزعات البحرية 

طالبت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بعدم التدخل في النزاعات البحرية بين الصين وجيرانها وحشد "دوائر ضيقة" لردع الصين في البحار.

 

ونشرت الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء بيانا عن الجولة الثانية من المشاورات الصينة الأمريكية حول القضايا البحرية في مؤتمر عقد عبر الفيديو في 24 مايو الجاري، أشارت فيه إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الوضع البحري والقضايا ذات الصلة، واتفقا على الحفاظ على الحوار والتفاعل.

 

وأضافت: "لا يجب على الولايات المتحدة التدخل في النزاعات البحرية بين الصين والدول المجاورة وتشكيل دوائر ضيقة بهدف "استخدام البحر للإشراف على الصين"، بما لا يقوض السلام والاستقرار في المنطقة".

 

وعبر الجانب الصيني عن "قلقه العميق" من الاستفزازات التي تنظمها الولايات المتحدة في المياه المحيطة بالصين، داعيا واشنطن للاحترام الصادق لسيادة ومصالح الصين وحقوقها البحرية.

 

كما حثت الصين الولايات المتحدة على التوقف عن دعم القوى المؤيدة لـ"استقلال تايوان"، مذكرة بأن مبدأ "الصين الواحدة" أساس سياسي للعلاقات الصينية الأمريكية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب سلطات طراز إف 16 أوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق فيتنام وتايلاند وماليزيا تتجه إلى بكين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية.. وواشنطن تبدو أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقرإصرار الرئيس الأمريكى على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية أفقد الثقة فى البيت الأبيض كشريك أمنى موثوق

فى عهد الرئيس دونالد ترامب، انحرفت السياسة الأمريكية تجاه آسيا إلى اتجاه غير متماسك وغير مُجدٍ، ما أدى إلى تفاقم التحديات التى تدفع المنطقة نحو الصين. هذا التحول، الذى اتسم بالرسوم الجمركية والعزلة الاقتصادية الذاتية والسياسة الخارجية غير المتوقعة، يهدد بتقويض الأمن والقيادة الاقتصادية للولايات المتحدة فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهى منطقة كانت دائمًا حجر الزاوية فى النفوذ الأمريكي.

لأكثر من سبعة عقود، اعتمدت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الولايات المتحدة كضامن أمنى وشريك اقتصادى رئيسي. ومع ذلك، فى السنوات الأخيرة، تعطلت هذه الديناميكية. فالصعود السريع للصين كقوة اقتصادية جعلها الشريك التجارى المهيمن للعديد من دول المنطقة، ما قلل من نفوذ الولايات المتحدة. لقد ساهم فرض ترامب تعريفات جمركية صارمة على الصين، وخطابه "أمريكا أولًا"، وانسحابه من اتفاقيات تجارية رئيسية مثل اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP)، فى تسريع هذا التراجع الأمريكى. وبحلول نهاية عام ٢٠٢٤، حلت الصين محل الولايات المتحدة كشريك تجارى رئيسى لمعظم الدول الآسيوية، حيث نمت التجارة البينية إلى ما يقرب من ٦٠٪ من إجمالى التجارة فى آسيا.

فى حين أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى كبح هيمنة الصين وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أن هذه الجهود كانت غير متسقة وغير فعالة إلى حد كبير. كان الهدف من التعريفات الجمركية هو الإضرار بالصين، لكنها عطّلت أيضًا الأعمال التجارية فى جميع أنحاء آسيا، وخاصة فى دول مثل فيتنام وتايلاند وماليزيا، التى أصبحت وجهات مهمة لإعادة التصنيع إلى الوطن فى إطار مبادرة "الصين +١". وبينما تكافح هذه الدول للتكيف مع المشهد التجارى المتغير، يتجه الكثير منها إلى الصين للتعاون الاقتصادى والشراكات الأمنية، حيث تبدو الولايات المتحدة أقل التزامًا بنظام إقليمى مستقر.

السياسة الأمنية

فيما يتعلق بالتعاون العسكري، لا تزال السياسة الأمنية الأمريكية جزءًا أساسيًا من علاقتها مع حلفائها الآسيويين. تواصل الولايات المتحدة دعم اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين فى جهودها لمواجهة ما تسميه "التدخل الصيني"، لا سيما فى بحر الصين الجنوبى وعلى طول محيط تايوان. ومع ذلك، فإن دمج سياسات ترامب الاقتصادية مع التزاماته الأمنية خلق انطباعًا بعدم الاتساق.. على سبيل المثال، أرسلت مطالبات ترامب لليابان بزيادة نفقاتها الدفاعية، مع الضغط عليها فى الوقت نفسه بشأن التجارة، إشارات متضاربة. كما أدت التوترات مع كوريا الجنوبية بشأن تكلفة تمركز القوات الأمريكية وقضية الإنفاق الدفاعى إلى تصدعات فى العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

علاوة على ذلك، فإن إصرار ترامب على ربط الإنفاق الدفاعى بالاتفاقيات التجارية، والذى تجلى مؤخرًا فى نهجه تجاه اليابان، قد قوّض الثقة فى الولايات المتحدة كشريك أمنى موثوق. مع تزايد الضغوط الصينية على القوى الإقليمية، يتضاءل ثقتها بالدعم الأمريكي، لا سيما فيما يتعلق بمخاوف وجودية مثل أمن تايوان. ويزيد عدم القدرة على التنبؤ بسياسة ترامب الخارجية من حالة عدم اليقين.

كما أدى نهج ترامب إلى تراجع كبير فى القوة الناعمة الأمريكية فى المنطقة. ويشير تفكيك وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وإذاعة صوت أمريكا، اللتين دأبتا على الترويج للقيم والثقافة الأمريكية، إلى تراجع فى القيادة العالمية. وقد ترك هذا الانسحاب فراغًا تسعى الصين جاهدةً لملئه، مستخدمةً مبادرة الحزام والطريق وغيرها من الجهود الدبلوماسية لكسب النفوذ فى آسيا وخارجها.

كان التأثير النفسى على الحلفاء عميقًا. فعلى سبيل المثال، أعرب وزير الدفاع السنغافورى عن أسفه لتحول الولايات المتحدة من "محرر" إلى "مُخرب كبير"، بينما أعرب رئيس الوزراء الأسترالى السابق مالكولم تورنبول عن مخاوفه من أن قيم الولايات المتحدة لم تعد تتوافق مع قيم أستراليا. تتزايد شيوع هذه المشاعر فى منطقة كانت تعتبر الولايات المتحدة شريكًا لا غنى عنه.

تنظيم الصفوف

ردًا على تحوّل دور الولايات المتحدة، تتجه العديد من الدول الآسيوية نحو الصين للتجارة والاستثمار، حتى أن بعضها يناقش اتفاقيات تجارية جديدة قد تستبعد الولايات المتحدة. ويُعدّ سعى الصين للانضمام إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وجهودها للتنسيق مع كوريا الجنوبية واليابان بشأن اتفاقية تجارية ثلاثية، من المؤشرات الرئيسية على هذه الديناميكية الإقليمية الجديدة. إن النفوذ الاقتصادى للصين، إلى جانب توسع نفوذها العسكري، يضعها فى موقع اللاعب الأهم فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما يُبقى الولايات المتحدة مهمّشة بشكل متزايد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد احتمالية التخلى عن الدولار الأمريكى فى التجارة الدولية يُقوّض الهيمنة المالية العالمية للولايات المتحدة بشكل أكبر. ومع سعى البلدان إلى إيجاد بدائل للدولار، وخاصة فى تعاملاتها مع الصين، فإن نفوذ الولايات المتحدة فى آسيا قد يتضاءل بشكل أكبر.

عواقب استراتيجية 

أحدثت سياسات ترامب مفارقة فى آسيا. ففى حين أن موقف إدارته المتشدد ضد الصين قد زاد من حدة التنافس بين الولايات المتحدة والصين، إلا أنه دفع أيضًا العديد من الدول الآسيوية إلى التقارب مع الصين اقتصاديًا ودبلوماسيًا. ومن خلال تقويض العلاقات التجارية والقوة الناعمة، ومطالبة حلفائها بالمزيد من الإنفاق الدفاعي، أضعف ترامب، دون قصد، مكانة الولايات المتحدة فى المنطقة. ومع استمرار الصين فى تعزيز نفوذها، تُخاطر الولايات المتحدة بالتهميش فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يتزايد عدم اليقين بشأن دورها كشريك اقتصادى وأمنى رائد.

لكى تستعيد الولايات المتحدة مكانتها فى آسيا، يجب عليها إعادة تقييم نهجها، والانتقال من التعريفات الجمركية والمواجهة إلى استراتيجية أكثر توازنًا تُعيد إشراك المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي، والاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، والالتزامات الأمنية الثابتة. إذا لم يحدث هذا التحول، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها فى دور متضائل، مع هيمنة الصين الراسخة على مستقبل آسيا.

*فورين بوليسى

مقالات مشابهة

  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين
  • الصين: الباب مفتوح لمحادثات تجارية مع الولايات المتحدة
  • بوتين يعرض تجميد خط الجبهة لوقف الحرب في أوكرانيا.. على ماذا سيحصل بالمقابل؟
  • (نيويورك تايمز): الصين تحذر الدول من التعاون مع الولايات المتحدة ضدها في التجارة
  • بوتين: منفتحون على محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • الصين تخفض وارداتها من أهم سلع الولايات المتحدة وتوقف استيراد الغاز المسال
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • الصين تحذّر الدول من إبرام صفقات تجارية مع الولايات المتحدة على حسابها
  • أوكرانيا تسجل 96 اشتباكا قتاليا على طول الخطوط الأمامية للجبهة مع الجيش الروسي