وزير خارجية إسرائيل: رئيس وزراء إسبانيا متواطئ في التحريض على جرائم الحرب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
علق وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس على اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، معتبرا أن رئيس وزرائها بيدرو سانشيز متواطئ في التحريض على جرائم الحرب ضد اليهود.
رئيس الوزراء الإسباني يعلن دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذوفي منشور باللغة الإسبانية والعبرية، على منصة "أكس"، كتب كاتس: "(المرشد الأعلى الإيراني علي) خامنئي و(زعيم حماس في غزة يحي) السنوار ولنائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا ديازيطالبون بالقضاء على دولة إسرائيل وإقامة دولة إرهابية إسلامية فلسطينية من النهر إلى البحر".
وتوجه إلى سانشيز قائلا: "عندما لا تطرد نائبك وتعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فأنت متواطئ في التحريض على الإبادة الجماعية لليهود وجرائم الحرب".
חמינאי @khamenei_ir, סינוואר וסגנית רוה"מ ספרד @Yolanda_Diaz_ קוראים לחיסול מדינת ישראל ולהקמת מדינת טרור פלסטינית איסלאמית מהנהר ועד הים.
רוה"מ סנצ'ס @sanchezcastejon, כשאתה לא מפטר את הסגנית שלך ומכריז על הכרה במדינה פלסטינית - אתה שותף להסתה לרצח העם היהודי ולפשעי מלחמה.… pic.twitter.com/zffcJlQ7kD
وأعلن سانشيز في وقت سابق اليوم الثلاثاء دخول الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ، مشددا "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإحلال السلام بالمنطقة".
ومع إسبانيا وإيرلندا والنرويج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة.
وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وحتى الآن كانت السويد الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي اعترف بدولة فلسطين في العام 2014. أما تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص فكانت قد اعترفت بها قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تل أبيب مدريد
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط لوفد مجلس الشيوخ الفرنسي: العرب ينتظرون اعتراف بلدكم بدولة فلسطين
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد الأمين العام على الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
وأضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية.
كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.