وزير الصحة يناقش سبل توطين صناعة أجهزة السونار في مصر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع مسؤولي وممثلي إحدي الشركات، لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف مجالات دعم وتطوير الخدمة الطبية، وتوفير أنظمة وبرامج تدريبية ذات جودة للفرق الطبية، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«چنيف».
بدأ الوزير حديثه خلال الاجتماع، مثمنًا جهود القائمين على الشركة، ودورهم البارز في تقديم الدعم لتطوير كافة الأجهزة والأدوات الطبية باختلاف أنواعها، وهو ما انعكس على تحسين كفاءة وجودة الخدمات الصحية والعلاجية التي يحصل عليها المواطن المصري.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع شهد مناقشة إمكانية التعاون بمجالات تصنيع أجهزة السونار في مصر، بشكل استراتيجي، سعيا إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وضمن أهداف المبادرة الرئاسية «حياة الكريمة» ومنظومة التأمين الصحي الشامل.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير حرص على مناقشة وضع خطة للتعاون في توفير استخدام تكنولوجيا جراحة الدماغ دون تدخل جراحي باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة HIFU.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة ما جرى من تطورات ومستجدات الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير مستشفى معهد ناصر، مضيفًا أن الوزير، أكد إلتزام وزارة الصحة والسكان، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم وما يحتاجه القطاع الخاص للتشارك في تطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة الأنظمة الصحية المصرية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال اجتماعه على ما تم إنجازه بملفات العمل السابقة بين الجانبين، والتي شهدت أوجه مختلفة للدعم وذلك بـ (توفير أحدث الأجهزة التشخيصية، وتطوير أجهزة الرنين المغناطيسي، ومشروع تطوير وحدة القسطرة المتنقلة وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات والأدوات الطبية المتطورة، وتطوير الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي للثدي، والأشعة الرقمية).
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير، شدد على ضرورة التنسيق المستمر للتقييم والمتابعة وسرعة إتخاذ القرار في حال وجود أي تحديات قد تعيق عملية التطوير الصحي.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير أكد أهمية استمرار التعاون بمجال التدريب للفرق الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، بتوفير أحدث البرامج والأساليب الحديثة، وذلك لمواكبة كل جديد في المجال الصحي، والاستفادة من الخبرات العالمية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بدعوة مسؤولي وممثلي الشركة، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
IMG-20240528-WA0008 IMG-20240528-WA0007 IMG-20240528-WA0006 IMG-20240528-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغطية الصحية الشاملة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة العالمية الشراكة مع القطاع الخاص المبادرة الرئاسية الموجات فوق الصوتية تعزيز أطر التعاون الثنائي شركة جنرال الكتريك مستشفى معهد ناصر أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
استقبال 58 مليون و466 ألف زيارة من السيدات ضمن مبادرة صحة المرأة منذ انطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 58 مليونًا و466 ألفًا و262 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية مارس 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و575 ألفا و78 زيارة لأول مرة، و23 مليون و316 ألفا، و79 زيارة دورية، و12 مليون، و575 ألفاً و104 زيارات عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 797 ألفًا و639 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألف و 388 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 49 ألفًا و346 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 110 آلاف و769 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإحراء 50 الف و538 اشعة بالوحدات المتنقلة.