مهرجان للشيكولاتة في ختام الأسبوع الأول لأنشطة الإجازة الصيفية بمكتبة دمنهور
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت مكتبة مصر العامة بدمنهور، أنشطتها التثقيفية الترفيهية لأبناء محافظة البحيرة، طوال الأسبوع الأول مع بدء الإجازة الصيفية، وذلك بمبنى الأنشطة بالمكتبة، ضمن برنامجها السنوي تحت شعار "أجمل اجازة في أجمل مكتبة".
ويهدف البرنامج إلي الاستغلال الأمثل لطاقات النشء بالإجازة الصيفية في تعلم واكتساب المهارات السلوكية والإدراكية والتوعوية الصحيحة من خلال تنفيذ أنشطة ترفيهية تثقيفية تقدم للأطفال علي مدار أيام إجازاتهم الدراسية.
وأكد أحمد الهواشي مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، في بيان له اليوم الثلاثاء، على استفادة الأطفال خلال أنشطة هذا الأسبوع من تعلم كيفية تدوير خامات البيئة وإعادة استخدامها مما ينمي لديهم المهارات اليدوية والحركية والفكرية، بالإضافة لحصولهم على ورش عمل لتعديل السلوك، واكتشاف الذات، وتحسين الخط العربي، وحفظ القرآن الكريم، وإجراء التجارب العلمية البسيطة بنادي العلوم، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن أيضاً الترفيه عن الأطفال حيث أقيم في ختام الأسبوع مهرجان للشيكولاتة.
وأضاف مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، أن النشاط الصيفي لبرنامج أجمل إجازة في أجمل مكتبة يستهدف الأطفال من عمر 6 إلى 11 عاما ويكون نشاطه يوميا بداية من الساعة التاسعة صباحاً، كما سيقام خلال الفترة القادمة العديد من المهرجانات الترفيهية للأطفال منها مهرجان الشمع والألوان، البيتزا والكاب كيك.
مكتبة مصر العامة بدمنهور تشارك بمهرجان الطبولوفي سياق متصل، أعلنت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أنه إيمانا بأهمية الثقافة والفنون فى تكوين وبناء الشخصية المصرية، تشارك فرقة مكتبة مصر العامة بدمنهور للتراث الشعبي بعروض الدورة الـ11 للمهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، والذي يقام في الفترة من 26 مايو إلى 1 يونيو 2024 بمسرح سور القاهرة الشمالي وبيت السناري وقصر الأمير طاز بالقاهرة.
ومن جانبه، أكد أحمد الهواش مدير مكتبة مصر العامة بدمنهور، أنه سيقدم المهرجان خلال هذا العام "دورة المواويل الشعبية" وأهم تجمع لأجمل الأصوات التي تم اكتشافها من أقاليم مصر المختلفة، وتكريم المطرب الشعبي الفنان محمد طه شخصية المهرجان لهذه الدورة.
ويقدم "حوار الطبول من أجل السلام" لتعزيز التواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب وتقديم الفنون التراثية الخاصة بكل بلد.
كما يقدم ولأول مرة أكبر تجمع مصري / دولي لفن العرائس والماريونيت والأقنعة تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، في إطار فعاليات المهرجان بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بمشاركة سفارتي بوليڤيا وكوريا الجنوبية.
من الجدير بالذكر أن مهرجان "طبول" يُقام بالتعاون مع وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار (الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي) وبنك القاهرة ومكتبة مصر العامة ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة دمنهور مهرجان مکتبة مصر العامة بدمنهور
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للسيارات القديمة» يحتفي بـ«مركبات النخبة» في ختام دورته الثانية
الشارقة (الاتحاد)
بعد خمسة أيام من العروض والفعاليات الاستثنائية، أسدل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025 الستار على دورته الثانية، التي شهدت إقبالاً واسعاً من عشاق المركبات القديمة، من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
ضمن مخرجات الجلسات الحوارية، أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة للمرة الأولى، عن مبادرة لتحويل إحدى مقتنياته إلى سيارة كهربائية مع الحفاظ على أصالتها، بالتعاون مع أحد الخبراء المشاركين في الجلسات، على أن يتم عرضها رسمياً خلال الدورة الثالثة من المهرجان.
«مركبات النخبة»
وقد اختتم المهرجان فعالياته بتكريم الفائزين بجوائزه معلناً عن فئة جديدة يطلقها للمرة الأولى، وهي جائزة «مركبات النخبة» التي تكرِّم سيارات تجمع بين الندرة وتاريخ الصنع القديم، إلى جانب القيمة السوقية والحالة العامة، وفازت بهذه الفئة أربع سيارات: BMW- M1 موديل 1978، وسيارة Cadillac Eldorado موديل 1953، وسيارتان من صنع مرسيدس SL300 Gullwing موديل 1955.وفي فئة «أقدم سيارة مشاركة في المهرجان»، فازت السيارة فورد 1928 – Model A لمالكها طارق النوري، أما في فئة «أقدم دراجة نارية مشاركة»، فنالتها دراجة Motorworld by V.Sheysnov موديل 1947.
فيما، كرّم المهرجان ثلاثة فائزين عن فئة «أفضل سيارة قديمة بحالة المصنع»، حيث توّج بالمركز الأول سيارة Dodge Charger RT، موديل 1969 لمالكها أحمد راشد التميمي، بينما حصلت سيارة شيفروليه C2 Corvette موديل 1964 لمالكها عبد الله نور الدين على المركز الثاني، وجاءت في المركز الثالث سيارة MG TD موديل 1953 لمالكها حمد الزعابي، أما جائزة «سيارة من اختيار الجمهور»، فذهبت إلى Packard 1941، لمالكها زياد حسونة.
تبادل الخبرات
وحول اختتام الدورة الثانية من المهرجان، أكد الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة، أن المهرجان، نجح في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة جمعت عشاق السيارات القديمة من الإمارات والمنطقة العربية والعالم، مما أتاح فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات بين الملاك والمهتمين بهذا القطاع، وعزّز مكانة الشارقة وجهة رئيسة لمحبي التراث الميكانيكي على المستوى الإقليمي والدولي.وأضاف أبو الزود «شكَّل المهرجان فرصة للحوارات المثمرة بين المؤسسات السياحية المعنية بقطاع السيارات القديمة في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، وساهمت الجلسات النقاشية والمواضيع التي تم طرحها في رسم خريطة طريق لمستقبل هذا القطاع، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحديات والحلول التي تضمن استدامة هذا التراث التاريخي للأجيال القادمة».
تحويل إلى كهربائية
وضمن فعاليات اليوم الختامي لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة 2025، ناقش سعيد مطر البلوشي وسلمان حسين، الخبيران في قطاع السيارات القديمة وصيانتها في جلسة «هل تجتاح الكهرباء السيارات القديمة؟»، وما هو مستقبلها في ظل التطورات التكنولوجية، ومدى تقبّل الملاك لفكرة تحويل مركباتهم من محركات الوقود التقليدية إلى الأنظمة الكهربائية.
وأوضح المتحدثان أن التطور السريع الذي تشهده تقنياتها، يجعل تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية خياراً يمنحها عمراً أطول، ويجعلها «قديمة الجسم، حديثة القلب»، مشيرين إلى أن قرار التحويل يعتمد بشكل أساسي على توجهات المالك، حيث تنقسم الآراء بين عشاق الصوت الميكانيكي الأصيل الذين يفضلون الحفاظ على محركات البترول، وبين أولئك الذين يبحثون عن حلول مستدامة.
ولفت البلوشي وحسين إلى أن تحويل السيارات القديمة إلى كهربائية لا يعني فقدان هويتها أو المساس بإرثها العريق، ومع ذلك فقد شددا على أن أن عملية التحويل في بعض الحالات تتطلب إعادة هيكلة كاملة للأجزاء الداخلية لضمان انتقال سلس إلى النظام الكهربائي.
وفيما يتعلق بتكاليف التحويل، أشار المتحدثان إلى أن ذلك تابع لسياسة العرض والطلب، بينما ترتفع التكلفة في عمليات التحويل الكاملة التي تقوم بها الشركات، خاصة عند استخدام مكونات جديدة مدعومة بالضمانات.