رئيس جامعة سوهاج يشارك في فعاليات مؤتمر التأهيل الوظيفي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات مؤتمر التأهيل الوظيفي تحت عنوان "الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، والذي نظمه مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، بحضور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي، الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طارق شوقي وزير التعليم والتعليم الفني السابق، والسيد ويك باورز مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية، وعدد من خبراء التعليم العالي والإرشاد المهني بمصر والعالم، وذلك بإحدى الفنادق الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور حسان النعماني، إنه تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تعمل مراكز التطوير المهني بالجامعات على مساعدة آلاف من الطلاب والطالبات في الحصول على التوجيه المهني، ومهارات التوظيف، والتدريب التقني خلال الأعوام الماضية، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على دعم ومساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات التعليمية لتحقيق رسالتها التنموية، موضحاً أن مركز التطوير المهني بجامعة سوهاج يعد من أولى المراكز التي أنشأتها الجامعة الأمريكية، حيث يوفر باقة متنوعة من البرامج التدريبية التي ترفع من مهارات الطلاب العملية، وربطهم بفرص التوظيف المناسبة في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن مساندة رواد الأعمال منهم من خلال الاستشارات والتسهيلات اللازمة.
وأوضح الدكتور سيد جبريل مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، أن الهدف من الملتقى هو تشبيك جميع أعضاء المراكز المختلفة القديمة الحديثة معا لتبادل الخبرات والاطلاع على الخطط المستقبلية لمشروع مراكز التطوير المهني، و استعراض أهم الإنجازات بالمشروع، مشيراً إلى أنه تم استعراض جلسات عن دمج الاشخاص ذوي الاعاقات الخاصة، وجلسات أخرى عن إستمرارية المراكز الجامعية للتطوير المهني، إلى جانب التوازن بين العمل والحياة لأعضاء المراكز الجامعية للتطوير المهني، مضيفًاً انه شارك بالاجتماع ٣٧ مركز قديمًا و حديثا من الجامعات الحكومية العامة والأهلية والتكنولوجية.
جدير بالذكر أن المؤتمر استمر علي مدار ثلاثة أيام، وبحضور مديري وفرق التوظيف بمختلف الجامعات المصرية، حيث أقيمت جلسات وورش عمل للخروج بتصور مُستقبلي لدور مراكز التوظيف اتساقًا مع التكليفات الرئاسية والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار ختام سلسلة الإجتماعات التي بدأتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتشكيل المجلس التنفيذي لمراكز التوظيف، تحت مظلة المُبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة سوهاج مؤتمر التأهيل الوظيفي التعليم العالى المراكز الجامعية للتطوير المهني بالعاصمة الإدارية البحث العلمي بوابة الوفد الإلكترونية العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
انطلقت صباح اليوم الإثنين فعاليات الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يُعقد على مدار يومي 7 و8 أبريل الجاري، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، بحضور رفيع المستوى من الجانبين المصري والفرنسي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى 400 مشارك من أكثر من 100 مؤسسة مصرية وفرنسية.
مصر وفرنسا تطلقان مرحلة جديدة من التعاون الإستراتيجي في التعليم العالي والبحث العلميوخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية التي استهلها الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالترحيب بالحضور الكبير والذي يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين من مصر وفرنسا، مشيدًا بالعلاقات التعليمية والثقافية التي تربط البلدين، وتعكس الاهتمام المشترك بالتدويل، مؤكدًا أن التدويل يمثل محورًا أساسيًا في الإستراتيجية المصرية ورؤية مصر 2030.
وفي كلمته رحب الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، بالحضور، مؤكدًا أن هذا الملتقى العلمي يمثل محطة بارزة في مسار العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ويعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزامهما المشترك بتوسيع آفاق التعاون الإستراتيجي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات أن الملتقى يأتي تأكيدًا على أهمية تدويل التعليم العالي كخيار إستراتيجي، ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومواءمة لرؤية الوزارة الوطنية التي تهدف لجعل المعرفة والابتكار محركين رئيسيين للتنمية في البلاد، من خلال الانفتاح على التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى المؤسسات العالمية.
وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى أن الشراكة المصرية الفرنسية تمثل نموذجًا ملهمًا يجمع بين تاريخ طويل من التعاون، وحاضر نابض بالإنجازات، ومستقبل واعد بالمبادرات النوعية، معلنًا عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ضمن فعاليات الملتقى، لافتًا كذلك إلى الشراكة في مشروع الجامعة الفرنسية في مصر كنموذج ناجح للتعاون الأكاديمي العابر للحدود، ومشروعها الطموح لبناء حرم جامعي جديد صديق للبيئة يمنح شهادات مزدوجة معتمدة دوليًا.
كما نوّه إلى استمرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يحتفل بيوبيله الماسي هذا العام في أداء دوره الريادي لتطوير التعليم العالي في مصر، من خلال تبني سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا تبني رؤية موحدة لدمج جهود الجامعات المصرية وتطويرها لتكون من جامعات الجيل الرابع، وتقدم تعليمًا متطورًا يسهم في تنمية المجتمع.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور مصطفى رفعت على أن ملتقى الجامعات ليس فقط منصة لتوقيع الاتفاقيات، بل لتجسيد إرادة مشتركة لبناء جسور متينة من الثقة والتميز، معربًا عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الحدث، ومتمنيًا أن يكون هذا الحدث منطلقًا لشراكات جديدة تسهم في مستقبل مشرق للشباب والمجتمع الأكاديمي والعلمي في البلدين.