غرق عاطل في مياه ترعة الألفية بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
لفظ عامل أنفاسه الأخيرة غرقًا، داخل مياه ترعة الألفية بناحية القراقرة التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية، وتم انتشال الجثة ونقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى منيا القمح المركزي.
البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا لمركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود إشارة من مستشفى منيا القمح المركزي بوصول "أيمن.
والفحص، تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المتوفى التي أودت بحياته إثر سقوطه غارقا في مياه ترعة ترعة الألفية بقرية القراقرة بمركز منيا القمح، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وفي سياق متصل، عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين هيثم محمود، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، وسكرتارية محمد عفت، متهمين اثنين بالسجن المؤبد، وغرامة 100 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات وألزمتهما المصاريف، والمتهمين بحيازة مواد مخدرة بقصد الإتجار.
تعود أحداث القضية لشهر يوليو من العام المنقضي 2023، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا يفيد بورود معلومات لضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقيام كل من «إبراهيم.ع. س» 31 عاما، عامل، مقيم رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، و«عبد الرحمن. س» 28 عامًا، عامل، مقيم الجناين بمحافظة السويس ، بالاتجار في المواد المخدرة وترويجها بنطاق مركز بلبيس.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبحوزتهما كمية من جوهر الحشيش والأفيون المخدر، وسلاح ناري مسدس 9 مم، ومبلغ مالي، وبمواجهتهما أقرا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار، والسلاح الناري للدفاع عن تجارتهم الغير مشروعة، والمبلغ المالي من حصيلة البيع.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القراقرة الأجهزة الأمنية تحريات المباحث النيابة العامة غرق منيا القمح النیابة العامة منیا القمح
إقرأ أيضاً:
42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لاستعراض ومراجعة خطة الأمطار، بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، ووكيل البلديات المهندس محمد الحسيني، وعدد من مدراء الإدارات والمهندسين.
وتناول الاجتماع مناقشة المشاريع القائمة والمستقبلية وأعمال الصيانة لموسم الأمطار.
أخبار متعلقة "مؤتمر الطب الباطني": 30 ألف مصاب بالفشل الكلوي المزمن في المملكةالشرقية.. تسهيل تراخيص البناء ودعم البنية التحتية لمشاريع الإسكانوتم استعراض أبرز المشاريع التي تم تنفيذها لتخفيض منسوب المياه السطحية وتصريف مياه الأمطار، وإنشاء شبكات التصريف، بالإضافة إلى الحلول التي تم تطبيقها في المناطق الحرجة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
مشروعات جديدة
كشف الاجتماع عن 17 مشروعًا جديدًا جارٍ ترسيتها، لتغطي مساحة إجمالية تزيد عن 42,91 كيلومترًا مربعًا في حاضرة الدمام، بهدف تعزيز كفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار.
وفي إطار جهودها لتحسين البنية التحتية، أكدت الأمانة على تكثيف أعمال الصيانة والسلامة، وطرح عدد من الحلول المستدامة للتصدي للتحديات التي تفرضها الأمطار، مشيرة إلى معالجة 51 موقعًا حرجًا خلال الفترة الماضية، بهدف ضمان انسيابية تصريف مياه الأمطار وتقليل المخاطر المحتملة.توصيات عديدة
خلص الاجتماع إلى توصيات عديدة من أبرزها: التأكيد على الاستعداد والجاهزية للحالة المطرية، وتفعيل خطة العمل ورفع مستوى الاستعداد وخصوصًا في المناطق الحرجة، والتوعية المستمرة بتقديم التحذيرات للمواطنين والمقيمين في جميع المراحل ”الاستعداد، والاستجابة وبعد التعافي“ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للأمانة.
كما تم التأكيد على عقد الاجتماعات مع الإدارات المعنية لمناقشة ودراسة المواقع الحرجة لإيجاد حلول عاجلة، وحصر جميع المواقع الحرجة بعد انتهاء الموسم المطري لرفعها على الخارطة الرقمية ”U map“، وتزويد مركز الأزمات والمخاطر بتقرير مفصل يوضح أعمال ”الاستجابة والتعافي“ بعد انتهاء كل حالة مطرية، والعمل على معالجة الأضرار الناتجة من تجمع مياه الأمطار.استمرارية العمل
اختتم الاجتماع بالتأكيد على استمرارية العمل والمساهمة في تحقيق استدامة الحلول، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة.