صحافة العرب:
2024-12-23@19:09:54 GMT

هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!، عرب جورنال عبدالله مطهرقال معهد ريسبونسابل ستيتكرافت الأمريكي إن بعد مرور أكثر من عشرين عاما من افتتاح معتقل غوانتانامو ، لا يزال .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!

عرب جورنال- عبدالله مطهر

قال معهد "ريسبونسابل ستيتكرافت" الأمريكي إن بعد مرور أكثر من عشرين عاما من افتتاح معتقل غوانتانامو ، لا يزال المعتقلون الثلاثون الباقون هناك يتعرضون لمعاملة قاسية ووحشية ولا إنسانية ومهينة، وفقا لتقرير جديد أعده المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان "فيونوالا ني أولاين".

وأكد أن هذا التقرير الذي تم نشره يوم الاثنين ، هو نتيجة زيارة للمركز في وقت سابق من هذا العام.. ومع ذلك، هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول في الأمم المتحدة منذ افتتاح المعتقل في عام 2002، ونتائجها واضحة: يجب على حكومة الولايات المتحدة النظر في السبل الفورية لإغلاق مركز الاعتقال.

وأفاد أن زيارة ني أولاين التي تمت في شباط/ فبراير ، شملت سلسلة لقاءات مع محامي السجناء وأسرهم ، وكذلك مع سجناء سابقين وبعض المعتقلين البالغ عددهم 34 معتقلاً في ذلك الوقت.. كما تحدثت ني أولاين مع عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، لكنها تقول إن استخدام الولايات المتحدة للتعذيب اليوم يمثل أكبر عقبة أمام إعمال حقوق الضحايا في العدالة والمساءلة.

وذكر أن ني أولاين تشكر في تقريرها إدارة بايدن لتسهيل زيارتها ، لكنها تنتقد حكومة الولايات المتحدة لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي..العديد من الإجراءات الحكومية الأمريكية ترسي الحرمان الهيكلي وعدم احترام الحقوق اللازمة للعيش الإنساني الكريم.. إنها تشكل معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة في جميع ممارسات الاعتقال في معتقل غوانتانامو.

وأورد أن التقرير يركز على حق المعتقلين في الصحة ، والوصول إلى أسرهم ، والوصول إلى العدالة والمحاكمة العادلة ، فضلاً عن الآثار الجسدية والنفسية طويلة المدى للتعذيب.. حيث أن في كل حالة ، وجد المقرر الخاص أسبابا مهمة للقلق.

وتابع أن المقرر الخاص يلخص إلى أن الظروف المذكورة تشكل انتهاكاً للحق في الحصول على رعاية صحية متاحة وكافية ومقبولة - في إطار التزام الدولة بضمان الحق في الحياة والحماية من التعذيب وسوء المعاملة.. ومع ذلك فأن فشل حكومة الولايات المتحدة في توفير إعادة التأهيل لضحايا التعذيب يتعارض بشكل صارخ مع الالتزامات التي تفرضها اتفاقية مناهضة التعذيب.

المعهد رأى أنه فيما يتعلق بالحقوق القانونية ، خلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة أخفقت في تعزيز وحماية الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة ، وأعاقت بشدة وصول المعتقلين إلى العدالة.. لذلك في عهد بايدن ، غادر السجن 10 من 40 نزيلا كانوا موجودين هناك عندما تولى منصبه ، وسمح لـ 16 آخرين بالمغادرة لكنهم بقوا في غوانتانامو.

بالأضافة إلى ذلك، رحب المحامون والجماعات الحقوقية والسجناء السابقون بالتقرير ودعوا بايدن إلى تحقيق هدفه المعلن بإغلاق السجن وأن تقدم الحكومة منحا وتعويضات للسجناء.. قال أحد المعتقلين: لقد كنت ضحية التعذيب الذي مارسته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في غوانتانامو.

من جهته قال ويلز ديكسون ، كبير المحامين في مركز الحقوق الدستورية ، الذي عمل كمستشار لعدد من معتقلي غوانتانامو: تحتاج إدارة بايدن إلى التوقف عن معارضة إغلاق غوانتانامو.. ليس من المنطقي ، من الناحية القانونية أو السياسية ، أن تستمر الحكومة في القتال في المحكمة ، وتعتقل الرجال الذين لم تعد تريد احتجازهم ، في سجن أعلنت أنه مغلق ، في سياق حرب انتهت.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟! وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة عرب جورنال

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • ترامب: من المفيد إبقاء تيك توك في الولايات المتحدة لفترة قصيرة
  • هل يعتبر التضخم في الولايات المتحدة تحت السيطرة؟
  • ترامب: سيتم الاعتراف بجنسين فقط على مستوى الولايات المتحدة
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • ترامب: سيتم بدء أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟