هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!، عرب جورنال عبدالله مطهرقال معهد ريسبونسابل ستيتكرافت الأمريكي إن بعد مرور أكثر من عشرين عاما من افتتاح معتقل غوانتانامو ، لا يزال .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عرب جورنال- عبدالله مطهر
قال معهد "ريسبونسابل ستيتكرافت" الأمريكي إن بعد مرور أكثر من عشرين عاما من افتتاح معتقل غوانتانامو ، لا يزال المعتقلون الثلاثون الباقون هناك يتعرضون لمعاملة قاسية ووحشية ولا إنسانية ومهينة، وفقا لتقرير جديد أعده المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان "فيونوالا ني أولاين".
وأكد أن هذا التقرير الذي تم نشره يوم الاثنين ، هو نتيجة زيارة للمركز في وقت سابق من هذا العام.. ومع ذلك، هذه هي الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها مسؤول في الأمم المتحدة منذ افتتاح المعتقل في عام 2002، ونتائجها واضحة: يجب على حكومة الولايات المتحدة النظر في السبل الفورية لإغلاق مركز الاعتقال.
وأفاد أن زيارة ني أولاين التي تمت في شباط/ فبراير ، شملت سلسلة لقاءات مع محامي السجناء وأسرهم ، وكذلك مع سجناء سابقين وبعض المعتقلين البالغ عددهم 34 معتقلاً في ذلك الوقت.. كما تحدثت ني أولاين مع عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001، لكنها تقول إن استخدام الولايات المتحدة للتعذيب اليوم يمثل أكبر عقبة أمام إعمال حقوق الضحايا في العدالة والمساءلة.
وذكر أن ني أولاين تشكر في تقريرها إدارة بايدن لتسهيل زيارتها ، لكنها تنتقد حكومة الولايات المتحدة لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي..العديد من الإجراءات الحكومية الأمريكية ترسي الحرمان الهيكلي وعدم احترام الحقوق اللازمة للعيش الإنساني الكريم.. إنها تشكل معاملة قاسية ولا إنسانية ومهينة في جميع ممارسات الاعتقال في معتقل غوانتانامو.
وأورد أن التقرير يركز على حق المعتقلين في الصحة ، والوصول إلى أسرهم ، والوصول إلى العدالة والمحاكمة العادلة ، فضلاً عن الآثار الجسدية والنفسية طويلة المدى للتعذيب.. حيث أن في كل حالة ، وجد المقرر الخاص أسبابا مهمة للقلق.
وتابع أن المقرر الخاص يلخص إلى أن الظروف المذكورة تشكل انتهاكاً للحق في الحصول على رعاية صحية متاحة وكافية ومقبولة - في إطار التزام الدولة بضمان الحق في الحياة والحماية من التعذيب وسوء المعاملة.. ومع ذلك فأن فشل حكومة الولايات المتحدة في توفير إعادة التأهيل لضحايا التعذيب يتعارض بشكل صارخ مع الالتزامات التي تفرضها اتفاقية مناهضة التعذيب.
المعهد رأى أنه فيما يتعلق بالحقوق القانونية ، خلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة أخفقت في تعزيز وحماية الضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة ، وأعاقت بشدة وصول المعتقلين إلى العدالة.. لذلك في عهد بايدن ، غادر السجن 10 من 40 نزيلا كانوا موجودين هناك عندما تولى منصبه ، وسمح لـ 16 آخرين بالمغادرة لكنهم بقوا في غوانتانامو.
بالأضافة إلى ذلك، رحب المحامون والجماعات الحقوقية والسجناء السابقون بالتقرير ودعوا بايدن إلى تحقيق هدفه المعلن بإغلاق السجن وأن تقدم الحكومة منحا وتعويضات للسجناء.. قال أحد المعتقلين: لقد كنت ضحية التعذيب الذي مارسته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في غوانتانامو.
من جهته قال ويلز ديكسون ، كبير المحامين في مركز الحقوق الدستورية ، الذي عمل كمستشار لعدد من معتقلي غوانتانامو: تحتاج إدارة بايدن إلى التوقف عن معارضة إغلاق غوانتانامو.. ليس من المنطقي ، من الناحية القانونية أو السياسية ، أن تستمر الحكومة في القتال في المحكمة ، وتعتقل الرجال الذين لم تعد تريد احتجازهم ، في سجن أعلنت أنه مغلق ، في سياق حرب انتهت.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل حان الوقت لإغلاق معتقل غوانتانامو ؟! وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة عرب جورنال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
سرايا - كشفت مصادر من واشنطن أن البيت الأبيض فرض، في تطور جديد، عقوبات على قادة من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأكدت المصادر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت استهداف من قالت “إنهم قادة حماس ومموّلوها الرئيسيون”.
وبحسب التسريبات بشأن الأسماء التي وردت في لائحة العقوبات الأمريكية، فإن الأمر يتعلق بعبدالرحمن غنيمات، وموسى عكّاري، وسلامة مرعي، ومحمد نزّال، وباسم نعيم، وغازي حمد.
ونشرت المصادر الأمريكية تصريحاً للقائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الأمريكية برادلي سميث، جاء فيه: “تُواصل حماس الاعتماد على المسؤولين الرئيسيين الذين يبدو أنهم يحافظون على أدوار مشروعة وعلنية داخل المجموعة.. ويمثّلون مصالحها في الخارج، وينسّقون نقل الأموال والبضائع إلى غزة”.
ويمثّل هذا الإجراء الشريحة التاسعة من العقوبات التي يفرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تستهدف “حماس” ومؤيديها.
ويقيم عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات، وهو عضو قديم في الجناح العسكري لحركة “حماس”، “كتائب عز الدين القسام”، في تركيا، ويتنقّل بين عدد من العواصم. وتتهمه تل أبيب بالقيام بالعديد من العمليات.
موسى داود محمد عكاري (عكاري) هو مسؤول كبير في “حماس” مقيم في تركيا، إلى جانب سلامة مرعي، ومحمد نزال، وهو أحد كبار القادة العاملين في مجلس العلاقات الدولية التابع لـ “حماس”، ويمثل نزال مصالح “حماس” أمام مجموعة متنوعة من الجماهير الدولية.
وجاء في اللائحة اسم باسم نعيم، وهو قيادي في “حماس” مقيم في غزة. وغازي حمد المقيم في غزة، وهو يشرف على المعابر الحدودية مع مصر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#مجلس#تركيا#غزة#محمد#سميث
طباعة المشاهدات: 1593
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:29 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...