«راعي مصر» تكرم الجالية المصرية في أستراليا وتدعم الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظمت مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حفلها السنوي الخيري في مدينة سيدني بأستراليا، بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا بمصر وتعزيز الروابط بين الجاليات المصرية في الخارج ووطنهم الأم.
حضور أكثر من 500 من أبناء الجالية المصرية في أسترالياجاء ذلك بحضور أكثر من 500 من أبناء الجالية المصرية في أستراليا والأجانب وحضور وزيرة التربية و التعليم بسيدني آن علي، والسفير المصري بسيدني محمد خليل، ولفيف من الشخصيات العامة والأطباء والقضاة بأستراليا.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود مؤسسة راعي مصر لتعزيز العمل الخيري ودعم الأسر الأكثر احتياجًا بمصر، وتأكيدًا لأهمية دور الجاليات المصرية في دعم التنمية والتطوير في وطنهم الأم.
وخلال الاحتفالية جرى تنظيم مزاد خيري لعرض أبرز مقتنيات الفنانين المصريين من أعمالهم الفنية الشهيرة، إذ تذهب عوائدها لصالح الفقراء والأسر الأكثر احتياجًا في مصر.
النجوم المشاركين في المزاد الخيريمن بين النجوم المشاركين في المزاد الخيري، الفنان أحمد حلمي الذي تبرع بدبلة ظهر بها في فيلم عسل أسود، والنجم كريم عبدالعزيز الذي يقدم أحد مقتنياته الفنية، بالإضافة إلى تبرع السيدة ليندا أرملة الفنان الراحل جورج سيدهم بقميصه الشهير من مسرحية «المتزوجون».
وتقديرًا لجهودهم في دعم مؤسسة راعي مصرـ كرمت المؤسسة خلال الاحتفالية الداعمين لأنشطة راعي مصر في أستراليا وهم ماجد زكي ودكتور مجدي كيرلس ومينا حنا وأسرة المرحوم مينا سليمان.
ووجه المستشار أمير رمزي رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر الشكر لكل أعضاء الجالية المصرية في أستراليا على دورهم المجتمعي ودعم أنشطة مؤسسة راعي مصر لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.
وأكد أنَّ هذا الحدث السنوي مناسبة مهمة لتوحيد الجهود وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية كما يعكس هذا الحدث التضامن القوي والتفاني في خدمة المجتمع لدى أفراد الجالية المصرية في أستراليا، مشيرًا إلى استمرار جهود المؤسسة في خدمة المجتمع ودعم الأسر المحتاجة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راعي مصر مؤسسة راعي مصر مزاد خيري التحالف الوطني الجالیة المصریة فی أسترالیا الأسر الأکثر احتیاج ا مؤسسة راعی مصر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة جنوب غرب أستراليا.. دون تحذيرات من تسونامي
ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس ريختر قبالة جنوب غرب أستراليا اليوم.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: "إن مركز الزلزال كان في المحيط الهندي على بعد 2069 كيلومترًا جنوب غرب مدينة ألباني في الطرف الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية على عمق 10 كيلومترات".
وأوضح المركز الأسترالي المشترك للتحذير من أمواج المد العالية أنه لا يوجد إنذار بتسونامي في أستراليا أو القارة القطبية الجنوبية، فيما لم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.