الجزيرة:
2024-11-07@02:37:33 GMT

حرب المؤثرين هل يربحها مناصرو غزة؟

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

حرب المؤثرين هل يربحها مناصرو غزة؟

لا يزال المناصرون للقضية الفلسطينية والداعمون لقطاع غزة في هذه الحرب يفاجئون العالم باستمرار، وتتفتّق أذهانهم كل يوم عن وسائل وأدوات جديدة غير مألوفة لدعم القضية الفلسطينية، والضغط لوقف الحرب على قطاع غزة. فحرب غزة كما يبدو تجاوزت حدود الإقليم وأصبحت تلقي بظلالها على العالم بأسره، وتؤثر في مختلف شرائح وطبقات المجتمعات العربية والغربية على حدّ سواء.

ويبدو أنّ صانعي القرار من السياسيين في إسرائيل والولايات المتحدة وغيرهما من الدول المتحالفة مع إسرائيل لم يكونوا على دراية كافية بطبيعة جيل الشباب الذي يواجهونه اليوم، والذي أثبت أنه يملك أدوات مبتكرة وغير مسبوقة، لا لإيصال صوته فقط، بل لإحداث تأثير حقيقي في الأحداث.

ففي غمرة انشغال العالم بأخبار تمرّد الطلبة في الجامعات الأميركية، الذي انتقل الآن بقوة إلى الجامعات البريطانية والأوروبية الكبرى، وفي خضم انتشار مشاهد ردود الفعل المفاجئة للطلبة على ما يجري في غزة أثناء حفلات تخريجهم في عدد من الجامعات، كمشاهد رفع العلم الفلسطيني ولوحات الاحتجاج المبتكرة وتمزيق بعض الطلبة شهاداتهم ومعاقبتهم عددًا من المسؤولين الرسميين بمغادرة قاعة التخرج أثناء إلقاء الكلمات الرسمية.

ما يجري في العالم الرقْمي انعكاس لما يجري على الأرض، ومن الواضح أننا اليوم أمام واقع جديد مختلف تمامًا عما عهدناه من تعامل الشعوب مع القضية الفلسطينية

في خضم كل هذا المشهد، أطلق الناشطون في الولايات المتحدة حملةً كبيرةً على وسائل التواصل الاجتماعي، تجاوزت المشاهير والمؤثرين الذين أعلنوا وقوفهم مع إسرائيل في حربها الحالية، لتطال الآن هؤلاء الذين أهملوا قضية غزة ولم يتحدثوا عنها بما يناسب خطورة الحدث من فئة مشاهير ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بالتحريض على حظرهم، لا إلغاء متابعتهم فقط، بهدف إحداث تأثير مادي ملموس على هؤلاء المشاهير وإحداث هزة حقيقية لهم.

هذه الحملة المحمومة ما لبثت أن انتقلت إلى العالم العربي، ليبدأ عدد من الناشطين نفس الحملة بحق عدد كبير من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الذين لم يكن لهم أي دور في مساندة غزة في هذه الحرب وتجاهلوا المجازر الإسرائيلية بحق مدنيي غزة، ولم يسمع لبعضهم صوتٌ منذ بداية الحرب، أو سُمع لبعضهم عبارة أو اثنتان من قبيل "رفع العتب" كما يعتبرها الناشطون.

هذه الحملة تحمل مفارقتين اثنتين تبينان أننا لم نعد نتعامل مع شباب عاطفي مندفع دون هدف، وإنما نقف أمام جيلٍ واعٍ يفهم بالضبط ماذا يريد ويعلم تمامًا كيف يكون مؤثرًا في الساحة ماديًا لا معنويًا، ولا يشكل ظاهرةً صوتيةً فقط كما كان يظن بعض السياسيين.

المفارقة الأولى: أن الحملة لم تدعُ إلى "إلغاء متابعة" هؤلاء المشاهير والمؤثرين كما كانت الحملات السابقة في أي حدثٍ كبير يتفاعل معه جمهور وسائل التواصل الاجتماعي، وإنما دعت الحملة إلى "حظر" هؤلاء، والفرق بين إلغاء المتابعة والحظر من حيث الأثر المادي كبير في الحقيقة. فإلغاء متابعة هؤلاء المشاهير لا يؤثر فعليًا في مدخولاتهم المالية الكبرى التي تعتمد على الإعلانات، لأن إلغاء المتابعة لا يؤثر في خوارزميات الإعلان كثيرًا، بل يزيل المؤثر من قائمة الشخص الذي ألغى متابعته.

أما الحظر، فإنه يؤثر في خوارزميات الإعلانات التي يعتمد عليها هؤلاء في تنمية مدخولاتهم المالية من تلك المنصات، لأن الحظر يجعل المنصة تزيل كل ما يتعلق بالمؤثر المستهدف أو اهتماماته، وما يمكن أن يوصِل إليه أو ما يمثل اهتماماته التي جعلته من صنف "المشاهير" و"المؤثرين"، ويمنع المنصة من اقتراح محتواه وما شابهه مستقبلًا للمتابعين الذين حظروه.

كما يعطي الحظرُ إشعارًا لخوارزميات المنصة بأن المحتوى الذي يقدمه ذلك "المؤثر" غير مرغوب به لدى الجمهور بشكل عام، مما يؤثر سلبًا على خوارزميات المنصة ويمنعها مستقبلًا من اقتراح محتوى المؤثر المستهدف لدى جمهور جديد، وبالتالي يؤثر ذلك سلبًا على عدد المتابعين الجدد، وعلى الشركات التي تدعم أعمالهم التجارية وتعلن من خلالهم، وهذا الأمر يشكل المدخل الأساسي لحرمان هؤلاء من مدخولاتهم المادية ويعطي إشارةً للشركات التي تعلن من خلالهم بعدم جدوى ذلك.

المفارقة الثانية: أن هذه الحملة انطلقت ابتداءً من الدول الغربية بحق مشاهير ومؤثرين غربيين قبل أن تبدأ في البلدان العربية، وحددت لنفسها هدفًا واضحًا لا خياليًا، فقد سارعت بإعلان قوائم المؤثرين المستهدفين مع ذكر أسباب استهدافهم بوضوح ولم تترك الأمر للفوضى، وبيّنت في البداية أن شرارة إطلاقها كان حفل "ميت غالا" الذي شارك فيه عدد كبير من مشاهير الولايات المتحدة؛ لجمع التبرعات لأجل دعم دور الأزياء الحديثة، وجعلت هذه الحملة بالتالي فكرة "الإنسانية" مقابِلةً لفكرة "الموضة"، ووضعت الشعوب أمام مسؤولياتها.

كما أن هذه الحملة لم تستهدف الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانب إسرائيل؛ لأنهم مقاطَعون بالفعل، بل استهدفت هذه المرّة هؤلاء الذين لم يتخذوا موقفًا واضحًا أو اتخذوا موقفًا ضبابيًا، وذلك لبيان أن الأمر لم يعد يحتمل التجاهل.

الأثر كبير وحقيقي، ومن الواضح أن حجم الاستجابة لهذه الحملة كبير، سواء في الدول الغربية أو الدول العربية، إذ تظهر الإحصائيات التي توفرها المنصات تناقصًا كبيرًا لدى بعض هؤلاء المشاهير وصل في إحدى الحالات إلى فقدان أكثر من ثلاثة ملايين متابع خلال أقل من أسبوع، مما دفع بعضهم إلى التعامل مع الموضوع جديًا وبشكل علني، بعد أن كان الرد مقتصرًا على التجاهل.

ففي إحدى الحالات رأينا إحدى الشخصيات المصنفة ضمن مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت مقطعًا قصيرًا خجولًا تظهر فيه تعاطفها الإنساني مع المدنيين في غزة، وهو الأمر الذي ظهر وكأنه مجرد "رفع عتب" أدى فعليًا إلى زيادة قوة هذه الحملة ورفض هذه المواقف الخجولة.

وفي حالة أخرى رأينا إحدى الشخصيات تظهر في فيديو تحاول فيه تبرير تجاهلها قضية غزة بادعاء أنها "لا تحمل الخبرة المناسبة" في هذا الموضوع وأنه صراع "شديد التعقيد". وفي الواقع فإن هذا الفيديو أدى إلى ازدياد الحملة ضدها ضراوةً، حيث لا يمكن الادعاء أن ما يجري في غزة شديد التعقيد أو غير واضح، إذ إن المذابح التي ترتكبها إسرائيل يوميًا في القطاع لم تترك لأحدٍ حجةً سواء في الدفاع عن إسرائيل، أو تجاهل ما تفعله يوميًا في القطاع.

ما يجري في العالم الرقمي انعكاس لما يجري على الأرض، ومن الواضح أننا اليوم أمام واقع جديد مختلف تمامًا عما عهدناه من تعامل الشعوب مع القضية الفلسطينية. وهذه الموجة الشعبية الشبابية الكبيرة من الاستنكار والرفض والتفنن في أساليب الضغط الشعبي على إسرائيل وداعميها، لن تمر دون أن يكون لها أثر كبير في المستقبل المنظور، فما يجري حاليًا يشبه إلى حد كبير موجاتٍ شعبيةً مشابهةً حصلت سابقًا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا على سبيل المثال، وبالرغم من أنها واجهت في البداية رفضًا حكوميًا وصل إلى حد العنف، فإنها في النهاية أثمرت عن اضطرار السياسيين إلى رفع الحصانة عن ذلك النظام وأدت إلى تفكيكه في النهاية.

وكذلك كان الأمر في حرب فيتنام عندما أسفر الضغط المتواصل للرافضين للحرب في النهاية عن رفع الغطاء الشعبي عنها، بالرغم من كل حملات الحكومة الأميركية لشيطنة الرافضين لغزو فيتنام، وأدى ذلك في النهاية إلى انهيار معسكر التأييد لتلك الحرب، وبالتالي انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام. ولا يوجد سبب للقول إن إسرائيل استثناءٌ من ذلك، فالضغط الكبير، والتنوع في أساليب هذا الضغط سيؤديان في النهاية إلى إجراء تأثير حقيقي في السياسة الخارجية للعالم كله، ونظرته لحكومة نتنياهو التي أصبحت عبئًا حقيقيًا، وهذا التغيير لم يعد مسألة مبدأ، بل مسألة وقت فقط.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وسائل التواصل الاجتماعی هؤلاء المشاهیر هذه الحملة فی النهایة ما یجری فی

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: المرأة أكبر المؤثرين في قضية مقاومة التغير المناخي

المرأة هي العمود الفقري للمجتمع فهي تلعب أدوارا عديدة في نفس ذات الوقت أدور غير مدفوعة الأجرة دافعها الأساسي هو الشعور بالمسؤولية حتى يمكن تقدير هذا الدور بمرتين ونصف المرة مقارنة بالرجال طبقاً لتقرير الأمم المتحدة. 

لذلك فالمرأة تعتبر عنصرا أساسيا في العمل المناخي فهي من يقود ويدعم تطبيق الحلول المناخية باعتبارها الأم وربة المنزل  والمستهلكة والمربية للنشء والعاملة ورائدة الأعمال ويظهر دورها جالياً خاصة في الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على استخدام الموارد الطبيعية لتأمين احتياجتهم الأساسية حيث يكون الاعتماد الأسري الأول والأساسي على المرأة فلا ينبغي أبداً الاستهانة بدور المرأة كعامل مؤثر ومغير في ديناميكيات العمل المناخي فهن لديهن القدرة على دمج الحلول المناخية البديلة ضمن خططتهم اليومية. 

فنجد أن للمرأة باعتبارها ربة المنزل دورا في صناعة القرار بنسبة 80% بالنسبة  لعملية شراء مستهلكات البيئة والتي منها مواد يصعب على البيئة التخلص منها  كالمواد البلاستكية التي تدخل في الاستهلاك المنزلي للمرأة بشكل يومي كالزجاجات والعلب البلاستيكية والأكياس المستخدمة في عمليات التغليف والشراء والكثير من الادوات الاخرى المنزلية التي تشكل تهديداً متصاعداً على البيئة حيث أن الطريقة التى يستهلك بها البلاستيك تشكل أرقاما كارثية حيث ينتج منه ما يتخطى 430 مليون طن سنوياً وهذا الرقم في تزايد والمنتجات البلاستكية غالباً ما تكون في صورة مواد قصيرة الأجل الاستهلاكي.

وبالتالي تتحول للنفايات في وقت قصير هذه النفايات تحتاج لمئات السنيين للتحلل ولا يعاد تدوير إلا حوالي 10% فقط منها وينتهي المطاف بملايين الأطنان في مياه البحار والأنهار مما يسبب خلل بنظامها الايكولوجي وفقدان لموائل تغذية الكائنات البحرية وبالتالي فقدان الثروة السمكية و التنوع البيولوجي بالإضافة لترسب جسيمات البلاستيك الدقيقة بأجسام الأسماك ووصولها للإنسان ضمن سلسته الغذائية مما له بالغ الأثر على الصحة العامة للإنسان والتسبب بعدة أمراض صحية وهى أحد أكبر مسببات مرض السرطان. 

وعند ترك هذه المنتجات البلاستيكية دون معالجة و تعرضها لأشعة الشمس خاصة رقيقة الصنع منها فإنها تطلق غازات ضارة وعند محاولة التخلص منها بالطرق التقليدية الخاطئة خاصاً في المجتمعات الريفية بالحرق مثلاً فأنها تطلق غاز الميثان وغيره من الغازات السامة المسببة للاحتباس الحراري ولكل هذا نجد العالم في حالة استنفار من استخدام البلاستيك ويدعو للعودة لاستخدام الأكياس الورقية من مواد صديقة للبيئة أو يفضل الأكياس القماشية متعددة الأستخدام والاستعادة بالزجاجات والعلب الزجاجية بدلاً من البلاستيكية ويأتي أيضاً دور المرأة هنا كمدير لعملية التخلص من النفايات المنزلية وباتباعها طرق فصل المخلفات أو إعادة تدويرها لأكثر من مرة وحتى أنه يمكن تجميع المخلفات العضوية على مستوى الأحياء أو القرى لإنتاج غاز الميثان العضوي كبديل للطاقة المتجددة ويمكن استخدامه مرة أخرى كغاز للبوتجاز يستخدم في عمليات الطهى والتدفئة المنزلية توفيراً لجهد البيئة.

وهنا يتحول دور المرأة من مجرد مستهلك لعضو منتج في البيئة ويأتي أيضاُ دورها الترشيدي فهي المتحكم الأول في تسيير شؤون منزلها لكمية استهلاك الطاقة داخل المنزل كالتقليل من استخدام الكهرباء واستخدام مصابيح الليد الموفرة والتقليل من استخدام المكيفيات لتقليل غاز الفريون المسبب لتاكل طبقة الاوزون وزيادة كمية الشائعات الضارة المنبعثة التى تزيد من الاحتباس الحراري وزيادة درجة حرارة الأرض .  

لا يتوقف دور المرأة على عملية الحد من الاستهلاك أو المشاركة في إعادة التدوير فحسب بل يمتد لدور أكبر وأعمق تأثيراً في مجتمعها الصغير والمجتمع الأكبر (البيئة) وهو دورها التربوي فهو اكبر وأهم دور تقوم لتربية النشئ على الوعي بمشاكل البيئة وماتعانيه ومامتوقع حدوثة أذ ظلت معدلات التلوث عاليه وتنشأته على أنماط السلوك الإيجابي تجاه البيئة مما يحتمل معه تقليل السلوك الأستهلاكي المؤذي للبيئة حتى قبل ان يتعلموه في صفوفهم الدراسية ممايضمن التحول لسلوك بيئي أيجابي مستدام يضمن معه أستمراية الحياة للأجيال القادمة وأحد أهم حقوقهم علينا .

والمرأة أيضاً هي رئدة العمل والتي يظهر دورها التوعوي في محيطها الخارجي والتي تقود حراك العمل المناخي من خلال النصح والأرشاد والتوعية فنجد كثير من القيادات النسائية المشهورة في مجال العمل المناخي تعزز ممارسات الاستدامة في مختلف المجالات .

فلابد من تفعيل دور المرأة المصرية بقوة وتسليط كافة الأضواء في هذا الاتجاه حتى تحصل المرأة المصرية بكافة الفئات والأعمار وبمختلف المحافظات المصرية على الدعم التوعوي الكامل وأخذ المشاروات البيئية ومناقشة ما يمكن تطبيقه بالمجتمع المصري فهي رائدة بكل المجالات ولذا أقترح أن يقوم المجلس القومي للمرأة بتوفير عدد من البرامج البيئية التدريبية الميدانية لتغيير سلوك المستهلكين بمختلف المحافظات بالأضافة لتوفير قاعدة بيانات أو منظومة تكنولوجية تقدم خدمات واقتراحات الحلول البيئية البديلة الصديقة للبيئة وكذلك الطرق المبتكرة لأعادة تدوير المخلفات والنصح بالمنتجات ذات العلامة البيئة كأحد البدائل تكون هذه المنظومة بمثابة مرجع لكل امرأة مصرية . 

فقد حان الوقت للاستثمار في المرأة من أجل مستقبل مستدام فهي أكبر مؤثر في مسيرة مواجهة تغير المناخ يمكنه أن يغير كثير من المعادلات والحسابات .

مقالات مشابهة

  • المنتخب السوداني يفقد «3» من لاعبيه المؤثرين في مباراته المقبلة أمام النيجر
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة أكبر المؤثرين في قضية مقاومة التغير المناخي
  • لعبد دورا كبير في الحملة الانتخابية.. من هو دوغ إمهوف زوج كامالا هاريس؟
  • لماذا تدّمر إسرائيل القرى الحدودية؟
  • مدرب كوت ديفوار: الأهلي يستحق لقب أفضل فريق في إفريقيا ومنافستي مع كولر وجوميز شرف كبير
  • نيويورك تايمز: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • يوم أخير للحملات الانتخابية الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • يوم أخير للحملات الانتخابات الأمريكية وسط تقارب كبير بين المرشحين
  • ارتياح كبير لحملة ازالة المخلفات والبسطات بذمار