بعد أسبوعين من الاضطرابات.. هدوء نسبي ورفع حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت فرنسا اليوم الثلاثاء رفع حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، لكنها أبقت على حظر التجول مع مواصلة إرسال التعزيزات الأمنية إلى الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ بعد أسبوعين من الاضطرابات.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه جرى تخفيف القيود لإتاحة المجال أمام "جبهة الكاناك" المعارضة والمؤيدة للاستقلال (جبهة الكاناك للتحرير الوطني الاشتراكي) لعقد اجتماعاتها ولممثليها المحليين لمحاولة إزالة العوائق الموجودة على الطرق.
في موازاة ذلك، أعلن قصر الإليزيه إرسال "7 وحدات إضافية من القوات المتنقلة أي 480 من رجال الدرك المتنقلين". وفي المجموع، سينشر 3500 من قوات الأمن في الأرخبيل، حيث توفي اثنان من رجال الدرك خلال أعمال الشغب.
وفرضت حالة الطوارئ في 15 مايو/أيار (بتوقيت باريس، 16 في العاصمة نوميا)، بعد أعمال عنف استمرت لاحقا وأسفرت عن 7 قتلى.
وأشعل شرارة الاحتجاجات تعديل دستوري تم تبنّيه في باريس يسمح بزيادة عدد الذين يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المحلية، حيث اعتبر المنادون بالاستقلال أن هذا التدبير سيقلل من وزنهم.
ولا يزال الطريق المؤدي إلى مطار نوميا "لا تونتوتا الدولي"، مليئا بحطام السيارات في بعض المناطق، ونتيجة لذلك سيبقى المطار مغلقا أمام الرحلات التجارية حتى الثاني من يونيو/حزيران على الأقل. وبذلك يصل إغلاق المطار الذي تقرر عند بدء أعمال الشغب إلى حوالى 3 أسابيع.
ويفترض أن يستمر إجلاء الفرنسيين والسياح الأجانب العالقين في الأرخبيل من مطار ماجنتا عبر رحلات جوية عسكرية مستأجرة من فرنسا أو أستراليا أو نيوزيلندا.
محاولات تهدئةمن جانب آخر، خفف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبرلين الأحد الماضي من تصريحاته بشأن احتمال تنظيم استفتاء وطني حول توسيع عدد المخولين بالاقتراع.
وقال إن هذا الاحتمال مصدره "قراءة بسيطة للدستور" وليس "نية".
وأضاف ماكرون الذي زار كاليدونيا الجديدة الخميس الماضي أنه يريد إعطاء الأولوية "لاتفاق شامل" بشأن هذا الأمر ومستقبل الأرخبيل بين المسؤولين المنتخبين الموالين والاستقلاليين، وأمهلهم حتى نهاية يونيو/حزيران للاتفاق على ذلك.
واعترفت جبهة الكاناك السبت الماضي بأن "الهدف الرئيسي لحركة الاستقلال اليوم هو تخفيف التوترات وإيجاد حلول دائمة لبلادنا".
ولا يزال الانفصاليون يطالبون بسحب الإصلاح الدستوري الذي تسبب في أسوأ أعمال عنف منذ 40 عاما وأيقظ شبح "الأحداث" التي خلفت حوالى 80 قتيلا في الفترة من 1984 إلى 1988، وهو ما أثار مخاوف من غرق كاليدونيا الجديدة في حرب أهلية.
وتجاوزت حصيلة أعمال العنف الجمعة 7 قتلى مع وفاة رجل في سنته الـ48؛ قُتل برصاص شرطي خارج الخدمة، ووجهت إلى الأخير تهمة الاعتداء باستخدام السلاح ووضع تحت المراقبة القضائية.
وكاليدونيا الجديدة هي مجموعة من الجزر الفرنسية منذ القرن الـ19، يعتمد اقتصادها بشكل أساسي على النيكل الذي يشكل حوالي 30% من الاحتياطات العالمية. ويثير ذلك مخاوف من "تدخل" صيني، بحسب السيناتور الفرنسي كلود مالوريه الذي يؤكد أن بكين "بحاجة إلى النيكل لإنتاج بطارياتها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الكشف على 1270 حالة بقافلة كبريت المفارق بالسويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت فعاليات أعمال القافلة الطبية المجانية بمنطقة كبريت المفارق بحي الجناين بمحافظة السويس، اليوم السبت، تحت إشراف مديرية الصحة والسكان برئاسة دكتور محمد شريف، مدير المديرية، والتي استمرت على مدار يومين للكشف على أهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
تأتى هذه القافلة في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان ودعم اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس.
وأشار بيان صادر من المكتب الإعلامي للمديرية، إلى أن القافلة قامت بتقديم الخدمات الطبية للأهالي من خلال عدة عيادات متنقلة متخصصة في الجراحة، الأطفال، الصدر، الباطنة، أسنان، أنف وأذن وحنجرة وقد تم الكشف على أكثر من 1270 حاله بالإضافة إلى خدمات المعمل والصيدلة والتسجيل الطبي.
وتأتي هذه الخدمات بالمجان للأهالي وذلك في إطار الخطة العامة لوزارة الصحة للوصول بالخدمات الطبية للمواطنين في كافة المناطق والأماكن بالمحافظة، هذا وقد أشرف على أعمال القافلة د. عفاف عبدالفتاح منسق القوافل العلاجية .
FB_IMG_1742041730285 FB_IMG_1742041721173 FB_IMG_1742041713459 FB_IMG_1742041707323