تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب الرئيس الصيني شي بينج، وزعماء كل من البحرين والإمارات وتونس وأمين عام جامعة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي يعقد بعد غد الخميس، لمناقشة مختلف أوجه العلاقات العربية الصينية وسبل تعزيزها.

ونرصد أبرز المعلومات عن منتدى التعاون الصيني العربي:

- يناير 2004 أعلنت الصين والدول العربية من مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة عن إنشاء منتدى التعاون الصيني العربي ويضم منتدى التعاون الصيني العربي الصين و22 عضوا في الجامعة العربية، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون وتدعيم السلام والتنمية كما تبني إقامة 19 آلية تعاون في إطار المنتدى تشمل كل من الاجتماع الوزاري، اجتماع كبار المسؤولين، الحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين، ندوة العلاقات الصينية العربية، الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية، مؤتمر رجال الأعمال الصينيين والعرب وندوة الاستثمارات، مؤتمر التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة، مهرجان الفنون العربية، مهرجان الفنون الصينية، ندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام، مؤتمر الصداقة الصينية العربية، ملتقى المدن الصينية العربية، منتدى التعاون الصيني العربي لنظام "بيدو"، منتدى المرأة الصينية العربية، منتدى التعاون الصيني العربي في مجال الصحة، ملتقى التعاون الصيني العربي في مجالات الإذاعة والتلفزيون واجتماع الخبراء الصينيين والعرب في مجال المكتبات والمعلومات ومؤتمر التعاون الصيني العربي لنقل التكنولوجيا والإبداع كما تقوم كل آلية تعاون بتنظيم نشاط في الصين والدول العربية بشكل متناوب كل عامين. 

وقد تأسس منتدى التعاون الصيني العربي على أساس الصداقة التقليدية بين الجانبين وعلى خلفية الاحتياجات المشتركة للجانبين في القرن الجديد وأصبح علامة بارزة في العلاقات الصينية العربية.
 - في سبتمبر 2004 أجرى وزير الخارجية الصيني آنذاك لي تشاو شينج زيارة إلى مصر وفي 14 سبتمبر شارك في رئاسة الاجتماع الوزاري الأول لمنتدى التعاون الصيني العربي مع الأمين العام لجامعة الدول العربية آنذاك عمرو موسى ووقعا بشكل مشترك على إعلان منتدى التعاون بين الصين والدول العربية وبرنامج عمل منتدى التعاون بين الصين والدول العربية، مما مثل انطلاقة رسمية لأعمال منتدى التعاون الصيني العربي كما توصلت الصين والدول العربية إلى اتفاق بشأن إرسال الصين مفوضا إلى جامعة الدول العربية وهو منصب يشغله سفير الصين لدى مصر.

 - شهدت الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية تحسنا ملحوظا ومستمرا كما لعب منتدى التعاون الصيني العربي دورا مهما في موائمة مبادرة الحزام والطريق الصينية مع مختلف خطط التنمية في الدول العربية وحققت هذه الموائمة نتائج مثمرة في مختلف المجالات، كما تبادلت الصين والدول العربية الدعم في العديد من القضايا الرئيسية وذات الاهتمام المشترك.

 - تدعم الصين الدول العربية في اختيار طرق التنمية التي تناسب ظروفها المحلّية وتواصل دعمها للقضية العادلة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة إلى جانب دعمها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

 - بعد اندلاع الصراع العسكري في غزة في أكتوبر 2023 نسقت الصين مع الدول العربية بشكل مكثف ودعت إلى وقف مبكر لإطلاق النار وإنهاء الحرب، كما عززت الجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي للحد من الكارثة الإنسانية في غزة ووقف إطلاق النار بشكل مبكر وإنهاء الحرب وطالبت بعودة القضية الفلسطينية إلى مسار المفاوضات لتحقيق "حل الدولتين".

- التزمت الدول العربية دائما بمبدأ الصين الواحدة ودعمت إعادة توحيد الصين سلميا كما قدمت الدعم لجهود الصين في الحفاظ على الاستقرار وحماية حقوق الإنسان. وقام الجانبان بإجراء مشاورات سياسية وتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية، مما وضع أساسا متينا لتعاون أوسع بين الجانبين.

 - البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، سيجلب المنافع للشعب الصيني والشعوب العربية ويسهم في التنمية والرخاء العالميين حيث تعمل الصين والدول العربية بنشاط على بناء شراكة استراتيجية صينية عربية في مجال الطاقة متبادلة المنفعة وطويلة الأمد وبناء نمط تعاون صيني عربي في مجال الطاقة يركز على تعاون النفط والغاز وتطوير الطاقة النووية السلمية وتسريع تطور الطاقة النظيفة

 -  كما يعمل التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة على تسريع التحول الرقمي لصناعة النفط والغاز في الدول العربية وفي في مجال الطاقة الجديدة وسعت الصين من تعاونها مع الدول العربية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية وغيرها من المجالات وتعاونت مع العديد من الدول العربية لبناء عدد كبير من المشاريع

- في إطار خطة الشراكة بين الصين والإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا نجح الجانبان في تحقيق اختراقات جديدة في مجال التكنولوجيا الفائقة وعلى صعيد اتصالات الجيل الخامس أصبحت الشركات الصينية شريكا رئيسيا للدول العربية وفي مجالي الطاقة النووية والأقمار الصناعية، شهد التعاون الصيني العربي تطورا ملحوظا.

 - يواجه العالم تحديات وأزمات مختلفة، وتتصاعد أفكار الحرب الباردة والمعسكرات وهوما يطرح مصاعب وتحدّيات أمام العمل الصيني العربي ويجعل من التقدّم إلى الأمام ليس بالمهمة السهلة ومع ذلك، يمكن لمنتدى التعاون الصيني العربي أن يبتكر آليات وطرق جديدة لتطوير التعاون وتجاوز اختناقات التنمية وتحرير القدرات الكامنة وفي ديسمبر 2022 قامت القمة الصينية العربية الأولى التي عقدت في الرياض، بترقية منتدى التعاون الصيني العربي إلى مستوى أعلى مما ضخ في المنتدى قوة دفع جديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس الصيني التعاون الصینی العربی فی مجال منتدى التعاون الصینی العربی الصین والدول العربیة الصینیة العربیة فی مجال الطاقة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد

أبوظبي (الاتحاد)

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي تيان لي لان، حاكم منطقة قوانغشي الصينية، سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المُقبلة، بما يسهم في دعم الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر الوزارة بأبوظبي، أكد معالي عبدالله بن طوق المري أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية مع منطقة قوانغشي الصينية، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والنقل الجوي والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والطاقة المتجددة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسياحة.

ولفت معاليه إلى أهمية مواصلة استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الجانبين، وذلك عبر مواصلة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي الصينية، موضحاً أن الإمارات تمثل بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل مكانتها كمركز عالمي لإعادة التصدير والخدمات اللوجستية المتقدمة. وأكد أن البيئة الاقتصادية المتكاملة التي توفرها الدولة لشركائها التجاريين، ومن ضمنهم منطقة قوانغشي، تُمكنهم من التوسع نحو أسواق جديدة، وتسهل تدفق صادراتهم واستثماراتهم الخارجية.

أخبار ذات صلة 38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول 31 مليون نزيل في فنادق الإمارات خلال 2024 بنمو 10%

وخلال اللقاء ناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، خاصة في مجالات التجارة الرقمية والتصنيع الذكي والتقنيات المتقدمة والاستثمار في البنية التحتية، كما تطرقا إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والمناطق الحرة والسياحة والنقل الجوي والمدن الذكية.

وفي هذا السياق، أبدى الجانب الصيني ترحيبه بتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، وتطوير آليات جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والموانئ، بما يتماشى مع المكانة العالمية التي تحظى بها كل من الإمارات والصين كمراكز اقتصادية مؤثرة في حركة التجارة العالمية. وأكد الجانبان مواصلة تبادل الوفود والمشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية، لما تمثله هذه المناسبات من منصات لتعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون، خاصة مع وجود العديد من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الإمارات والصين، والتي تشهد تطوراً غير مسبوق على المستويات كافة خلال السنوات الماضية.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية نمواً مستمراً، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، وتستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.

كما تحتضن دولة الإمارات أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في قطاعات متنوعة، مما يعكس الثقة المتزايدة لمجتمع الأعمال الصيني في بيئة الأعمال الإماراتية، كما وصل حجم التجارة الثنائية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي خلال عام 2024 إلى 969 مليون دولار، مدفوعاً بنمو ملحوظ في أوجه التعاون بين المناطق الحرة في كلا الجانبين. ويمثل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، حيث استقبلت الإمارات خلال عام 2024 أكثر من مليون سائح صيني، ووصل عدد الصينيين المقيمين في دولة الإمارات إلى نحو 350 ألفاً، مع وجود أكثر من 250 رحلة طيران شهرياً بين البلدين.
 

مقالات مشابهة

  • بعدما استخدمها ماكرون في مترو الأنفاق.. كل ما تريد معرفته عن كارت المحفظة
  • كل ما تريد معرفته عن جائزة جدير للتميز والإبداع في الإدارة المحلية ..تفاصيل
  • الخارجية الصينية: تصريحات نائب الرئيس الأمريكي حول الصين تفتقر للمعرفة والاحترام
  • عُمان تشارك في تحديث المشروع العربي لمكافحة المخدرات
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين الخاص باستقبال الشكاوى والاستفسارات
  • وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد
  • تأثر الدول العربية غداة إقرار ترامب التعريفات الجمركية
  • قبل طرحه .. كل ما تريد معرفته عن مسلسل THE ETERNAUT
  • كل ما تريد معرفته عن منظومة الهواتف المستوردة
  • يعمل من الـ 5 عصرا.. كل ما تريد معرفته عن التاكسي البحري