هل تقترب نهاية نتنياهو؟.. اجتماع لزعماء المعارضة الإسرائيلية لبحث إسقاط حكومته
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
في الوقت الذي تضج شوارع تل أبيب بمظاهرات مناهضة للحكومة الإسرائيلية، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورؤساء أحزاب المعارضة، سيبحثون غدا تشكيل حكومة بديلة، والإطاحة بنتنياهو، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
لقاء أحزاب المعارضةوبحسب ما نقلته شبكة «كان» الإسرائيلية، سيجتمع يائير لابيد زعيم المعارضة، ورئيس حزب هناك مستقبل مع أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وجدعون ساعر، رئيس حزب الأمل الجديد، غدا الأربعاء، لمناقشة تشكيل حكومة بديلة لحكومة نتنياهو، وسط توقعات بضم بيني جانتس، عضو مجلس الحرب إلى هذه الحكومة البديلة.
وكان بيني جانتس وغادي آيزنكوت هددا قبل أسبوعين بالانسحاب من مجلس الحرب الإسرائيلي، ومنحا نتنياهو حتى 6 يونيو المقبل، من أجل إقرار خطط اليوم التالي للحرب في غزة، وقبل ذلك تصاعدت الخلافات بين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، إذ انتقد الأخير خططه لوجود إسرائيلي دائم في غزة، وفق ما نقلت سابقا هيئة البث الإسرائيلية.
وفي الوقت الذي يترقب الداخل الإسرائيلي اللقاء الثلاثي من أجل الإطاحة بنتنياهو، سارت قوافل احتجاجية مناهضة للحكومة الإسرائيلية في الشوارع، إذ تسير ببطء لعرقلة حركة المرور، مطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب ما كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، والتي قالت إن عشرات السيارات تسير معًا في مناطق تشمل شارون وبن شيمن وقيسارية وحيفا.
وبخلاف تلك القوافل، يواجه نتنياهو انتقادات حادة من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين الذين يتظاهرون بشكل متواصل في تل أبيب، من أجل الضغط عليه لإبرام صفقة مع الفصائل الفلسطينية، من أجل إطلاق سراحهم.
وقبل ساعات، خرج لابيد يهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة (إكس): «لماذا لا تزال رئيسا للوزراء؟ كيف لا تصعد إلى هذه المنصة الآن وتطلب الصفح من الشعب وتعود إلى منزلك، أنت (لنتنياهو) لم تقم بدورك، لقد فشلت فشلا ذريعا، أنت رئيس وزراء غير شرعي وهذه الحكومة غير شرعية».
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: «جنود الاحتياط يخدمون لمدة 150 يوما وأخرون 170 و180 يوما، ويخاطرون بحياتهم، ويقتلون ويصابون وأنت منشغل بالحيل السياسية الخبيثة، أنت لست رئيسا حقيقيا للوزراء، بل أنت رهينة للمتطرفين مثل بن غفير وسموتريتش»، في إشارة إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
أما ليبرمان، فقد دعا في بداية اجتماع حزبه، كلا من لبيد وساعر وجانتس إلى تشكيل ائتلاف مشترك بهدف إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة أخرى في الكنيست الحالي، أو بدلا من ذلك تبكير الانتخابات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل تل أبيب حكومة نتنياهو من أجل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تفجيرات البيجر أدت إلى إسقاط نظام الأسد
سرايا - - قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تفجيرات أجهزة النداء الآلي "البيجر" بعناصر "حزب الله" في لبنان وسوريا شكلت انعطافة في المعركة.
وقال نتنياهو في جلسة الكنيست مساء الاثنين إن "توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثاليا.. أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام الأسد".
رئيس الموساد : عملية ابداعية
وكان رئيس جهاز الموساد ، ديدي برنياع، أكد الأسبوع الماضي أن تفجير أجهزة النداء "البيجر" بعناصر حزب الله كان "عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر".
وأضاف: "العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى".
وتابع: "في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة النداء (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة."
وأشار بارنياع إلى أن نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وقال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي "حزب الله" الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
تفجيرات البيجر
يذكر أنه في 17 و18 سبتمبر 2024، شهد لبنان وسوريا سلسلة تفجيرات متزامنة استهدفت أجهزة إلكترونية (معظمها في لبنان)، أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة آلاف آخرين بينهم أطفال.
وأثارت التفجيرات حالة من الذعر بين السكان، خاصة مع استهدافها مناطق مزدحمة، مثل الشوارع السكنية ومحلات السوبر ماركت، وأثناء جنازة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب التقارير، فإن أجهزة البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي فجرتها إسرائيل كانت تستخدمها كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، ما زاد من عدد الضحايا. ويرجح أن التفجيرات نفذت عبر أجهزة متفجرة صغيرة يتم التحكم بها عن بعد. وفي نوفمبر الماضي، اعترف نتنياهو بمسؤولية إسرائيل عن عملية "البيجر".
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر الماضي، أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة. وتم تشكيل حكومة انتقالية لاحقا، وتكليف أحمد الشرع برئاسة الجمهورية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1165
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...