يسعى زوج ابنة ترامب، مايكل بولس، اللبناني الأصل، لدعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ومن ضمن وسائل الدعم التي يسعى بها بولس، لدعم والد زوجته لإعادته إلى البيت الأبيض من جديد، التحرك بين الأوساط العربية.

التحول الذي تسببت فيه حرب الاحتلال على غزة جعلت الأمريكان العرب الداعمين لبايدن في السابق مستعدين للجلوس والاستماع إلى حملة ترامب، وهو ما حدث مع الدكتور يحيى باشا، رئيس شركة “باشا دياغنوستيكش” في “رويال أوك”، من منطقة "ويست بلومفيلد" بولاية ميتشيغان الذي كان من الداعمين لجو بايدن لمنصب الرئيس، وتبرع بالمال لحملة بايدن واحتفظ بصورة له مع بايدن في مكتبه.

. لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى باشا مع العشرات من القادة الأمريكيين العرب في ميتشيغان للقاء المسؤول السابق في إدارة دونالد ترامب، ريتشارد غرينيل، وصهر ترامب، مايكل بولس.

 خرج باشا من اللقاء الذي ضم أكثر من 40 شخصا لمناقشة الشرق الأوسط ومواضيع أخرى قائلا: "شعرت أن الأمر كان إيجابياً، وهو خطوة أولى في الاتجاه الصحيح (...) الباب مفتوح".

وكان مايكل بولس، صهر دونالد ترامب المتزوج من تيفاني ترامب، جزءًا من اجتماع مع قادة الشرق الأوسط في ميتشيغان مع ريتشارد غرينيل، الذي عمل في عهد ترامب كمدير بالإنابة للاستخبارات الوطنية الأمريكية وكسفير إلى ألمانيا.


وحضر بولس العشاء مع والده مسعد بولس، الذي يوصف في تقارير إعلامية بأنه ملياردير من أصول لبنانية وكان يعيش في نيجيريا.

وضم الاجتماع عدداً من الأمريكيين السوريين، الذين يعارضون بشدة رئيس النظام السوري بشار الأسد والعديد من المسيحيين الأمريكيين اللبنانيين مثل عاقوري وبولس؛ والزعيم الأمريكي الباكستاني محمد قاضي، رئيس سيينا للرعاية الصحية في ساوثفيلد؛ ورجل الأعمال الأمريكي العراقي شاكر الخفاجي؛ وبشارة بحبح من أريزونا الرئيس الوطني لمنظمة العرب الأمريكيين من أجل ترامب؛ ومايك هشام من ديربورن، منسق شؤون العرب الأمريكيين في ولاية ميتشيغان لصالح ترامب؛ وأمريكيون يمنيون من مقاطعة وين؛ وأمريكيون مصريون؛ وكلدانيون.

وأمام الأمريكان العرب اختياران كلاهما مر في الانتخابات القادمة، ما بين جو بايدن الداعم الرئيس لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبين مخاوف من تولي ترامب الذي تعهد بسحق المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في الجامعات الأمريكية وبترحيلهم من البلاد في حال وصوله مجددا إلى السلطة، وذلك في لقاء سري مع متبرعين يهود لحملته الانتخابية، وفقا لما كشفته صحيفة "واشنطن بوست".

وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أن ترامب أخبر غرفة محتشدة بالمانحين، بأنه سيسحق المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعات الأمريكية وسيرحل المتظاهرين، بحسب ما نقله عن أشخاص شاركوا في الاجتماع الذي عقد في نيويورك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غزة امريكا غزة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بايدن يودع البيت الأبيض بكلمات من الكتاب المقدس

 اقتبس الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن كلمات من الكتاب المقدس في رسالة وداعية وجهها إلى الشعب الأمريكي، وذلك قبل ساعات قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

أبرز تصريحات ترامب خلال احتفاله مع أنصاره قبل ساعات من تنصيبه رسميا قادة التكنولوجيا يحتشدون خلف ترامب.. تبرعات قياسية ومشاركة واسعة

وبحسب روسيا اليوم،  نشر بايدن في حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يقول الكتاب المقدس: 'كُنْتُ فَتًى وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ'".

وأضاف، "بعد كل هذه السنوات التي قضيتها في خدمتكم، أيها الشعب الأمريكي، لم أرَ صدّيقًا تم التخلي عنه (المقصود أن الرب الإله لا يتخلى عن الأشخاص الخيّرين)".

واختتم رسالته بالقول: "أنا أحبكم جميعا. فلتحافظوا على الإيمان. وليبارككم الله جميعا".

جاءت هذه التغريدة في إطار سلسلة من الرسائل التي يوجهها بايدن للشعب الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض، عقب انتخابات رئاسية جرت في 5 نوفمبر الماضي، خاضتها نائبة بايدن، كامالا هاريس، ممثلة الحزب الديمقراطي، وخسرتها أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وخلال فترة رئاسته، واجه بايدن تحديات جمة بما في ذلك الأزمة الاقتصادية وتفشي وباء كورونا والانقسامات السياسية الحادة، والأزمة في أوكرانيا والدعم العسكري لنظام كييف، وآخرها حرب إسرائيل ضد قطاع غزة والدعم الأمريكي غير المشروط.

ومن المتوقع أن يلقي بايدن خطابا وداعيا رسميا في حفل تسليم السلطة، حيث سيتم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة للمرة الثانية.

وستجري عملية تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاثنين، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ومن المتوقع أن يحضر الحفل آلاف الشخصيات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام العالمية، حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة العليا، ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.

وخلال خطابه المتوقع بعد أداء اليمين، سيحدد ترامب رؤيته لولايته الثانية، والتي من المتوقع أن تركز على تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ومواصلة سياساته الخارجية القوية، ودعم قطاع الطاقة والبنية التحتية. كما يُتوقع أن يتطرق إلى تعزيز الوحدة الوطنية بعد انتخابات شهدت انقسامات سياسية حادة.

وقد بدأت الاستعدادات للحفل منذ أسابيع، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة واشنطن، مع نشر آلاف عناصر الشرطة والجيش لتأمين الحدث. كما سيتم تنظيم فعاليات مصاحبة تشمل حفلات موسيقية وعروضًا ثقافية، بالإضافة إلى استقبالات دبلوماسية.

يذكر أن ترامب، الذي شغل منصب الرئيس من 2017 إلى 2021، سيكون الرئيس الأمريكي الثاني بعد دوايت أيزنهاور الذي يعود إلى البيت الأبيض لفترة ولاية ثانية بعد انقطاع.

مقالات مشابهة

  • عفو عن عائلته.. آخر قرار لـ بايدن قبل مغادرته البيت الأبيض
  • ماذا قال بايدن لـ ترامب عند استقباله في البيت الأبيض؟
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يصل إلى البيت الأبيض
  • الرئيس الأمريكي ترامب يصل إلى البيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • بايدن يستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في البيت الأبيض
  • ترامب يصل البيت الأبيض للقاء بايدن قبل تنصيب
  • ترامب يصل البيت الأبيض للقاء بايدن
  • بايدن يستقبل ترامب في البيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • بايدن يودع البيت الأبيض بكلمات من الكتاب المقدس