عيد الاضحي ٢٠٢٤.. نصائح مهمة من المركز القومي للبحوث لاختيار الأضحية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
في إطار الاستعداد لعيد الأضحى المبارك، وجّه المركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددًا من النصائح الحيوية للمواطنين لضمان اختيار الأضحية بطريقة صحيحة، محذرًا من الوقوع في أخطاء تؤثر على جودة الأضحية المختارة.
شروط اختيار الأضحية1. ملكية الأضحية: يجب أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي، مما يعني أن يكون له الحق في التصرف فيها.
2. الوقت المناسب: يُفضل أن يكون هناك وقت كافٍ قبل عيد الأضحى للتحقق من صحة وسلامة الأضحية، على الأقل يومًا أو يومان.
3. أنواع الأضاحي المقبولة: تشمل الأضاحي الإبل، الأبقار، الجاموس، والأغنام (الضأن أو الماعز).
4. العمر المناسب: يجب أن يكون عمر الإبل (الجمال) 5 سنوات فأكثر، وعمر الأبقار والجاموس سنتان على الأقل، في حين يُفضل أن يكون عمر الضأن والماعز عامًا كاملًا.
5. خالية من العيوب والأمراض: يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب مثل العوراء، العرجاء، الإصابة بالأمراض، أو الهزال.
فحص الحيوان- الفحص الظاهري: يتطلب فحص الحيوان ظاهريًا لضمان سلامته، ويشمل التحقق من سلامة قوائمه الأمامية والخلفية وعدم وجود عرج أثناء الحركة.
- فحص العضلات: يجب فحص عضلات الحيوان والتأكد من سلامتها، خاصة في مناطق مثل السلسلة الظهرية والكفل والفخذين.
- فحص البطن والجلد: يتم فحص البطن والكرش والجلد للتأكد من سلامة الحيوان من الداخل والخارج.
باختيار الأضحية وفق هذه الشروط، يضمن المواطنون تقديم أضحية صحية وسليمة في عيد الأضحى المبارك، مما يعزز من قيمة الأضحية ويحافظ على صحة المجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختيار الاضحية القومي للبحوث المركز القومي للبحوث مركز البحوث عيد الاضحى أن یکون
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.