أطياف - صباح محمد الحسن
غضب السلطات الأمنية!!
أيها الرافض للحياة
الآمن في مُكرك
السالك إتجاه الموت نفسه
ألا تستحي أنت؟
ويستحي من إتخذ طريق السلام!!
والفلول غاضبة راجفة واجفة لاشي بيدها تضرب به سوى عصاة التخوين، تصرخ أيها العملاء
وهي أول من خان الوطن، أول من سرق ومن قتل ومن نهب هي أول ميليشيا حبلت سفاحا وأنجبت الدعم السريع!!
وهجمة عنيفة على إفتتاحية المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية تقدم سبقتها حملات إعتقال واسعة لعدد من الذين كانوا في طريقهم للمشاركة في المؤتمر
مارست فيها السلطات الأمنية سلوكا فضح نواياها لقطع طريق السلام ووقف أي عملية سعي نحوه
واعتقلت السلطات أمس الأول أربعة من الذين كانوا في طريقهم للمشاركة في المؤتمر وأحتفظت بهم في أماكن غير معلومة منهم ناشطة في مجال العمل الطوعي
وقامت عبر أفرادها في الإرتكازات في عدد من الولايات بتوقيف وتعطيل 14 مشاركا بعد أن صادرت جوازاتهم بغرض الفحص الأمني ورفضت تسليمها لهم حتى إنتهاء موعد الجلسة الإفتتاحية منهم عضوية لجان مقاومة وعضوية أحزاب سياسية
وكانت ولاية القضارف اكثر ولايات السودان التي شهدت مضايقة للمشاركين في المؤتمر التأسيسي لتقدم ونفذت حملة إعتقالات للناشطين و الرافضين للحرب بدأت حملات الإعتقالات على اثنين من عضوية لجان المقاومة عقب عودتهما من إحدى الورش التي أقامتها تقدم خارج السودان
وهي ذات الولاية التي أصدرت احكاما بالاعدام في مواجهة ثلاثة من المدنيين بموجب قانون الطواري وعشرات الأحكام بالمؤبد وحكم العشر سنوات بسبب ممارسة النشاط السياسي وعلى كل من يرفع شعار لا للحرب ووجهت لهم تهمة تقويض النظام الدستوري اصدرها قاضي تم إستيعابه في محكمة الإستئناف في القضارف ويعمل الآن قاضي محكمة الطواري وهو من القضاة المفصولين من لجنة التفكيك والذي عاد بقرار من القاضي أبوسبيحة ليمارس سلوكه الإنتقامي على خصومه من السياسيين
ولاحقت سلطات الولاية عدد من الناشطين فقط لأنها وجدت بحوزتهم منشورات للثورة منذ العام 2013 وهذا يكشف أن السلطات الأمنية تستهدف الثورة ولجان المقاومة
وقامت سلطات الولاية امس الأول بإستدراج ناشطة تعمل في العمل الطوعي ومن ثم إعتقالها بعدما علمت انها ضمن المشاركات في مؤتمر تقدم
وفي عدد من الولايات وضعت الأجهزة الأمنية على الارتكازات قوائم بأسماء الناشطين والسياسيين ولجان المقاومة وكل من يدعو لوقف الحرب في عدد من المدن منها كوستي وسنار وكسلا وعطبرة والدمازين
وفي بورتسودان تم القبض علي أثنين من لجان المقاومة من قبل الخلية الأمنية والإستخبارات العسكرية
وبعد كل هذه الهجمة الامنية وغضب السلطات على الناشطين تجد أن كل هذه المحاولات البائسة لم تنجح في إفشال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر وأن النتيجة الماثلة هي نجاح سيما أن تقدم لم تتحدث عن دعوة مفتوحة للجميع بل قالت انها قدمت دعوتها لعدد 680 ممثلا للفئات التي تتكون من لجان المقاومة والاحزاب السياسية والجبهة الثورية والمهنيين والنقابات والمجتمع المدني وحضر بالأمس في الجلسة الإفتتاحية 630 مشاركا فيما تأخر عدد من المشاركين عن حضور الجلسة بسبب ماذكرناه من عسف الإجراءات الأمنية
لذلك ان تقييم نسبة الحضور في الجلسة الإفتتاحية لم يقل عن ٩٩٪
كما ان الحقيقة البينة تؤكد وتكشف ان هذه الحرب ما اشتعلت نيرانها إلاّ لإسكات صوت الثورة نهائيا
فالمؤتمر الذي يواصل فعالياته اليوم لم يكتف بالسعي لتحقيق اهدافه فقط ولكنه اعاد الصوت الذي ظنت الفلول انها قتلته بحربها وعادت لتسمعه من جديد الأمر الذي تسبب لها في حالة هستيرية جديدة جددت لهم مواجع الإطاري واكدت لهم ان عملية الهدم التي مارسوها تنتج عنها عملية بناء!!
طيف اخير:
#لا_للحرب
رفض الحزب الشيوعي المشاركة في تقدم ودفع بعدد من عضويته عبر منظمات المجتمع المدني للمشاركة
(لابريدك ولا بحمل براك) !!
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجلسة الإفتتاحیة السلطات الأمنیة لجان المقاومة عدد من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الجلسة الأولى للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الجلسة الأولى للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة نقاشات موسعة حول استراتيجية الطاقة المتجددة – حاضر ومستقبل، ترأس الجلسة الدكتور محمد صلاح السبكي- الأستاذ بهندسة جامعة القاهرة، وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور محمود الجيلاني-أستاذ الطاقة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور المهندس محمد سليم- عضو اللجنة الاستشارية العليا لنقابة المهندسين، والمهندسة نسرين الرعيض- مدير مكتب التدريب والتطوير والجودة في مركز الاستشارات والبحوث الهندسية وتقنية الطاقة بجامعة بني غازي الليبية، والأستاذ الدكتور إبراهيم نصار- رئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة بجامعة الأزهر.
جاء ذلك بحضور اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف- رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور المهندس أحمد مهينة- وكيل وزارة الكهرباء، و الدكتور المهندس معتز طلبة- أمين صندوق نقابة المهندسين المصرية، والمهندس الاستشاري محمد ناصر – عضو المجلس الأعلى بنقابة المهندسين أمين المال باتحاد المهندسين العرب، والمهندس محمود العربي- عضو المكتب الدائم باتحاد المهندسين العرب، ورؤساء عدد من النقابات الفرعية ورؤساء الشعب الهندسية والمجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية.
في كلمته أوضح الدكتور محمد صلاح السبكي، أن العالم ينتقل لاستخدام الطاقة المستدامة بشكل تدريجي، وكافة الدول لها استراتيجيات مختلفة، ومستهدفات مختلفة في الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددا على أنه قد حان الوقت للجوء للطاقات المستدامة بشكل أكبر.
وتحت عنوان "استراتيجيات وتحديات الطاقة الجديدة حاليا ومستقبلا" استفاض الأستاذ الدكتور محمود الجيلاني فى توضيح أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، منها على سبيل المثال لا الحصر التأثر بالطقس مستشهدا بالظاهرة التي حدثت في المانيا عام 2018، والتي أدت إلى فقدها لحوالي 24 جيجاوات المولدة من الطاقة الشمسية خلال دقيقتان ألا وهي ظاهرة "الهدوء المظلم" أو "الكآبة المظلمة".
وتناول "الجيلاني" أهم استراتيجيات الطاقة في الوقت الحالي ومستقبلا، منها استراتيجيات تنوع مزيج الطاقة، وتطوير البينية التحتية للطاقة، وتحسين كفاءة الطاقة، مؤكدا على أن دور المهندس العربي الأن هو السعي لتوطين الصناعات في مجالات الطاقة الجديدة.
فيما استعرض الدكتور المهندس محمد سليم، استراتيجية الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2035، موضحا أن الرؤية الاستراتيجية للطاقة ضمن رؤية مصر 2030، تتميز بالقدرة على الابتكار والتنبؤ والتأقلم مع المتغيّرات المحلية والإقليمية والدولية في مجال الطاقة وذلك في إطار مواكبة تحقيق لأهداف الدولية للتنمية المستدامة الهدف 7 – طاقة نظيفة وبأسعار معقولة.
وكشف سليم أنه تم تحديث استراتيجية قطاع الطاقة في مصر حتي 2030 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتم اعتمادها من المجلس الأعلى للطاقة واختيار السيناريو الأمثل ليكون هو الأساس والمرجعية لتخطيط الطاقة بمصر، وتتضمن الاستراتيجية تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج القدرات الكهربائية لتصل نسبتها إلى 42 % بحلول عام 2030، كما تضمنت الاستراتيجية هدف لترشيد استهلاك الطاقة في كافة القطاعات بنسبة 18%، وتضمنت الدراسة التي أعدها الاستشاري عدد 8سيناريوهات مختلفة في مزيج الطاقة من مصادرها الأولية، وتراعي الكميات المتاحة من الغاز الطبيعي، وذلك بهدف اختيار البديل الأمثل منها فنيا واقتصاديا.
وأكد "سليم" أن التحديات العالمية تدفع باتجاه الربط الشبكي والتجارة عبر الحدود لتحقيق إمدادات مستدامة وآمنة وبأسعار معقولة
وخلال محاضرتها أوضحت المهندسة نسرين الرعيض، أن توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة له أهمية حيوية، لأنه يعمل كحل مثالي لقضايا الطاقة والبيئة، مثل الاحترار العالمي واستنفاد طبقة الأوزون وتلوث الهواء وتغير المناخ الناجم عن الانبعاثات الضارة لغازات الدفيئة المرتبطة بحرق الوقود الأحفوري في محطات القدرة التقليدية لتوليد الكهرباء.
وأشارت "الرعيض" إلى أن الطاقة الحرارية الأرضية هي مصدر بديل للطاقة يتمتع بميزة مهمة تتمثل في كونه أحد أنظف مصادر الطاقة لأنه لا يولد انبعاثات للغازات الدفيئة، وأن الطاقة الحرارية الأرضية صديقة للبيئة، ولا تسبب تلوث الهواء أو الماء، كما أنها أكثر استقرارًا من المصادر الأخرى للطاقة المتجددة كالشمس و الرياح حتى في ظل الطقس والتغيرات الموسمية.
وأضافت أن الطاقة الحرارية الأرضية تتطلب مساحة مادية أضيق من محطة الطاقة التقليدية. حيث توجد موارد الطاقة الحرارية الأرضية ذات درجات الحرارة المنخفضة في العديد من المناطق في جميع أنحاء العالم وتمثل مورد طاقة فعال للغاية.
وقالت المهندسة نسرين الرعيض: "تم عمل تحليلًا ديناميكيًا حراريًا للتحقق من جدوى استخدام الموارد الحرارية الأرضية منخفضة المحتوى الحراري والمتمثلة في الآبار الارتوازية الفوارة الموجودة في مدينة "ودان" في ليبيا لإنتاج الطاقة، حيث تم محاكاة نموذجين مستقلين للدورة ونموذج آخر مركب .. تم تشغيلهم بواسطة مورد الطاقة الحرارية الأرضية باستخدام حزمة البرامج التجارية IPSEpro. النموذج الأول هو مبرد امتصاص LiBr-H2O نصف تأثير مبرد بالماء للحصول على تأثير التبريد، والنموذج الثاني هو دورة رانكين العضوية R-245fa لإنتاج الكهرباء، وتم التحقق من صحة النماذج ديناميكيا حراريا باستخدام مخطط During، والمعادلات الديناميكية الحرارية المعروفة ذات الصلة.
وأوضحت "الرعيض" أن النتائج أثبتت أنه يمكن استخدام الآبار الارتوازية قيد الدراسة بنجاح من أجل الحصول على مياه مبردة عند 5ºC بسعة تبريد تبلغ 4640.6 كيلو وات والتي يمكن توفيرها للمجتمع لأغراض تكييف الهواء، وإنتاج 350 كيلو وات من الطاقة الكهربائية بكفاءة 4.0٪، والتي يمكن توفيرها للمناطق النائية لتلبية جزء من احتياجاتها الأساسية للكهرباء .
كما أظهرت الدراسة البارامترية أن أداء الدورة قد تحسن مع زيادة درجة حرارة مصدر الحرارة الأرضية المدخلة ومعدل تدفق الكتلة. نتائج النموذج المركب أظهرت وأثبتت أنه يمكن الحصول من هذا النظام على معامل تجميد بدرجة حرارة 12c _ وهي درجة مناسبة لتخزين التمور المنتجة سنويا والتي تشتهر بها المنطقة والتي تفسد سنويا بكميات كبيرة نتيجة لسوء التخزين بسبب انقطاع الكهرباء .. و حسب النتائج المتحصل عليها فإن الانخفاض في البصمة الكربونية حوالي 2 طن سنويا عند إنتاج 350 كيلوواط من الكهرباء من هذا المصدر الحراري الأرضي.
فيما تناول الدكتور إبراهيم نصار، إيجابيات وسلبيات الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحا أنه هناك خمس أسباب تسرع من عملية التحول لاستخدام الطاقة النظيفة كونها الطريق لكوكب سليم وصالح للعيش للأجيال القادمة، أولها أن مصادر الطاقة المتجددة موجودة في كل مكان حولنا، وأنها أقل تكلفة، وتحافظ على الصحة، وتخلق فرص عمل جديدة، وذات جدوى اقتصادية.
وأشار إلى أن الوقود الأحفوري له سلبيات كبيرة على المناخ نظرًا لانتشار النفايات في الهواء وأنه لتجنب آثار هذه النفايات على الطبيعة يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، مستعرضا مجهودات الدولة المصرية في مجال التحول للطاقة الجديدة والمتجددة، والتي أدت إلى تقدم مصر 20 مركزا في مؤشر السياسة المناخية طبقا لمؤشرات أداء تغير المناخ عام 2022.
واستعرض الدكتور المهندس إبراهيم نصار تقنيات استخدام الطاقة الشمسية، معددا مزايا الخلايا الشمسية التي من بينها عدم انبعاث الغازات الدفينة مثل ثاني أكسيد الكربون، كما أنها ذات طبيعة تكرارية، وعمرها الافتراضي الطويل الذي يصل إلى 30 سنة، واستجابتها الفورية للضوء.
واختتمت الجلسة الأولى بمداخلة للأستاذ الدكتور محمد صلاح السبكي، استعرض خلالها بعض الأدوات التشريعية لتنمية الطاقة المتجددة، موضحا أن مصر أصدرت عددا من التشريعات بعضها أساسية وأخرى تكميلية للتشجيع في الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، منها على سبيل المثال السياسات التسعيرية لتشجيع المستثمرين من خلال تخفيض الضرائب والجمارك، موضحا أن الدستور المصري نص على أن الدولة ملتزمة بتنمية الطاقات المتجددة والاستخدام الأمثل لها.
واستعرض "السبكي" المادة السابعة من قانون 203 لسنة 2017 بشأن تنمية إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، وكذا المادة الثامنة والتاسعة، مؤكدا أن مصر تمتلك خبرات لتطبيق عددا من الآليات في وقت واحد، وأن هناك 250 مطورا بمشاريع الطاقة المتجددة في مصر.