كشف تقرير صادر، اليوم الثلاثاء، عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بشأن صحة المرأة، انخفاض معدلات الوفيات بين الإناث بسبب أمراض الجهاز الهضمي بنسبة 50 % بين عامي 2017 إلى 2022،  حيث بلغت 4.2 % في 2022 مقابل 8.9 % 2017، كما انخفضت سبة وفيات الإناث بسبب الأورام من 6.4% عام 2017 إلى 5.4% عام 2022.

ثبوت معدلات الخصوبة بين الاناث في العالم

أوضح التقرير الإحصائي، ثبوت معدلات الخصوبة بين الاناث في العالم، بين عامي 2023 و2024 ،حيث سجل المعدل الإجمالي للخصوبة لكل امرأة في العالم  2.3 %.

أضاف التقرير أن تنمية صحة المرأة عالميا، شهد تطورا ملحوظا حيث ارتفع  متوسط معدل الأعمار لدي السيدات إلى 76 عاما، بينما ارتفع متوسط الأعمار لهن  في مصر إلى 74.1 عاما في 2024  مقابل 72.3 عاما في2021. 

ولفت التقرير إلى أن 65 %  من السيدات في الفترة العمرية من 15- 49 عاما، على مستوى العالم يستخدمن أي وسيلة لتنظيم الأسرة، و59 % نسب السيدات المتزوجات في سن 15- 49 عاما على مستوى العالم يستخدمن أي وسيلة حديثة لتنظيم الأسرة، و11% نسبة السيدات المتزوجات في سن من  15- 49 عاما على مستوى العالم لديهن حاجة غير ملباة لتنظيم الأسرة.

معدل الإنـجاب الكلي لعام 2022

أوضح أن  معدل الإنـجاب الكلى، بلغ  2.76 مولود لكل سيدة وفقاً لبيانات نشرة المواليد والوفيات 2022، وهو عباره عن متوسط عدد الأطفال التي تنجبهم السيدة خلال الفترة العمرية (15-49 سنة).

أشار التقرير إلى أنه ،وفقاً لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية في 2021، فقد تبين ارتفاع نسبة السيدات المتزوجات اللاتي حصلن على رعاية الحمل على يد طبيب لتصل إلى حوالي 97% مقارنةً بعام 2014 والتي كانت نسبتها 90%، بينما ارتفعت أيضاً نسبة السيدات المتزوجات اللاتي حصلن على رعاية الحمل على يد طبيب حسب محل الإقامة عن عام 2014، حيث احتل حضر الوجه البحري أعلى ارتفاع وكانت النسبة 98.7%، وبمقارنة عامي 2021 و 2014 كان أعلى مقدار زيادة من نصيب ريف الوجه القبلي بزيادة قدرها 12.3%.

%64 من السيدات يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة 

أضاف أنه بالنسبة للاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة كانت النسبة الأكبر للسيدات المتزوجات حالياً ويستخدمن وسائل تنظيم حديثة بنسبة 64.7 % وكان اللولب أكثر استخداماً بنسبة 29.4% ويليه الحبوب والحقن بنسب (19.5 %، 10.2 على التوالي)، وكانت نسبة ضئيلة جداً من السيدات يستخدمن حالياً وسائل تقليدية أقل من 2 %.

وأوضح التقرير انخفاض نسبة السيدات السابق لهن الزواج في العمر 15-49سنة وتم ختانهن لتصل حوالى إلى 86% في عام 2021 مقارنةً بعام 2014 التي كانت نسبتها 92.3%.

أكد انخفاض نسبة السيدات السابق لهن الزواج في العمر (15-49 سنة) وتم ختانهن في كل من الحضر والريف مقارنةً بعام 2014 حيث انخفضت في الحضر من 86.3% عام 2014 إلى 79.2% عام 2021 بانخفاض قدره 7.1 % بينما في الريف انخفضت النسبة من 95.4% عام 2014 إلى 89.5% عام 2021 بمقدار انخفاض 5.9% مما يدل على تراجع ممارسة الختان بالمناطق الريفية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صحة المرأة معدلات الخصوبة وفيات الإناث الإحصاء نسبة السیدات عام 2014

إقرأ أيضاً:

زيادة وتيرة التصحر و77% من اليابسة صارت أكثر جفافا

مع التغيرات المناخية المتسارعة واستمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، تشير الدراسات إلى أن مساحات أكبر من الكوكب باتت أكثر جفافا، ويميل معظمها إلى التصحر، حيث صارت أكثر من 3 أرباع أراضي العالم أكثر جفافا مما كانت عليه خلال 30 عاما السابقة.

وتفيد دراسة أعدتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر -في ديسمبر/كانون الأول 2024- بأن حوالي 77% من مساحة اليابسة صارت أكثر جفافا خلال العقود الثلاثة (حتى عام 2020) بالمقارنة مع فترة 30 عاما السابقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازونlist 2 of 2أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟end of list

كما توسعت مساحات الأراضي الجافة على مدار نفس الفترة، بواقع نحو 4.3 ملايين كيلومتر مربع، وهي مساحة أكبر بنحو الثلث من مساحة الهند، وباتت تغطي في الوقت الحالي 40.6% من إجمالي مساحة اليابسة على كوكب الأرض، باستثناء القارة القطبية الجنوبية.

كما أظهرت الدراسة أنه "قد تم خلال العقود الأخيرة تحويل نحو 7.6% من مساحة اليابسة حول العالم، وهي مساحة أكبر من مساحة كندا، من أراضي غير جافة إلى أراضي جافة. ومنذ عام 2000، ارتفع معدل حدوث الجفاف بنسبة 29%، وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2050 قد يتأثر 75% من البشرية بالجفاف.

 %45 من مساحة اليابسة تصحرت في أفريقيا (الفرنسية) هاجس عالمي

وحسب الدراسة، تُشكّل الأراضي الجافة الآن 40.6% من إجمالي مساحة الأرض في العالم (باستثناء القارة القطبية الجنوبية). وتضاعف عدد سكان الأراضي الجافة خلال 30 عامًا الماضية ليصل إلى 2.3 مليار نسمة، أي ما يزيد على 25% من سكان العالم. وفي أسوأ سيناريوهات تغير المناخ، قد يرتفع هذا العدد إلى 5 مليارات نسمة بحلول عام 2100.

ويشمل التحول نحو الجفاف أجزاء كثيرة من العالم، بما في ذلك غرب الولايات المتحدة، البرازيل، معظم أوروبا، آسيا، وسط أفريقيا. وإذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مسارها الحالي، فستصبح نسبة 3% إضافية من المناطق الرطبة في العالم أراضي جافة بحلول عام 2100.

ومن المرجح أن تتوسع الأراضي الجافة أيضا في الغرب الأوسط الأميركي، ووسط المكسيك، وأجزاء من فنزويلا والبرازيل والأرجنتين، ومنطقة البحر المتوسط بأكملها، وساحل البحر الأسود، وكذلك جنوب أفريقيا وجنوب أستراليا. ولا يُتوقع أن تنتقل أي منطقة في العالم من الجفاف إلى مناخ أكثر رطوبة في المستقبل حسب الدراسة.

إعلان

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 25 و35% من الأراضي الجافة تعاني بالفعل من التصحر، ويقوم الجفاف على فترات مؤقتة من قلة الأمطار والتساقطات، أما التصحر فهو تحول دائم لا تعود فيه الأرض إلى حالتها السابقة.

ويحدث التصحر غالبا عندما يصبح مناخ منطقة ما أكثر جفافا، وتصبح الأراضي الخصبة قاحلة نتيجة عوامل ناجمة عن الأنشطة البشرية، لا سيما تغير المناخ وسوء استخدام الأراضي.

وعلميا عندما لا تحصل التربة على رطوبة كافية لاستدامة حياة النباتات التي تموت ومعها ميكروبات التربة اللازمة للحفاظ على دورات حياتها، يؤدي ذلك في النهاية إلى ظروف أشبه بالصحراء. وإذا تدهورت التربة نتيجة سوء الإدارة فقد تصبح هذه الظروف دائمة.

ويمكن للممارسات غير المستدامة -كالرعي الجائر- أن تسبب التعرية وتدهور الأراضي. ففي كل عام، يُفقد عمليا 24 مليار طن من التربة الخصبة بسبب التعرية. كما أن الأساليب الزراعية، كالحراثة واستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية الكيميائية، التي تقتل البكتيريا النافعة وتزيل العناصر الغذائية المهمة، قد تُؤدي إلى جفاف الأرض.

كما تساهم إزالة الغابات في التصحر، مما يقلل من إنتاجية الزراعة والثروة الحيوانية، فلا تستطيع التربة بدون الأشجار الاحتفاظ برطوبتها. وتشير التقديرات إلى أن 50% من الغابات الاستوائية بأميركا الجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا قد أزيلت بالفعل لأغراض تربية الماشية أو إنشاء مزارع فول الصويا وزيت النخيل.

ويمكن أن يؤدي الإفراط في استخراج المياه من طبقات المياه الجوفية، عادة لأغراض الري، إلى التصحر. ومن الأمثلة البارزة على ذلك أن الإفراط في ري القطن أدى إلى سحب كميات كبيرة من المياه من بحر آرال في آسيا الوسطى، الذي كان في السابق رابع أكبر بحيرة في العالم، مما أدى إلى انكماش البحيرة إلى عُشر حجمها.

إعلان

ويساهم النمو السكاني والتوسع العمراني أيضا في التصحر، إذ يزيدان الضغط على موارد الأرض والنظم البيئية وطبقات المياه الجوفية والمراعي، والحقول الزراعية القريبة من المدن. كما يؤدي التصحر بدوره إلى تفاقم التوسع العمراني العشوائي غالبا، إذ يفر الناس إلى المدن عندما تصبح أراضيهم غير منتجة.

التصحر وتدهور الأراضي والجفاف العالم يكلف 878 مليار دولار سنويا (الأوروبية) سيناريوهات صعبة

وتحذر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر من أنه إذا استمرت اتجاهات تدهور الأراضي الحالية في العالم، فقد تنخفض المحاصيل الزراعية بنسبة 50% بحلول عام 2050.

ويؤدي التصحر إلى خفض كمية الأخشاب المتاحة للوقود أو البناء. هذه الآثار تُفاقم الفقر والجوع لأن الفقراء هم الأكثر اعتمادا على الموارد الطبيعية والزراعة للبقاء على قيد الحياة.

وفي المناطق الجافة، تتدهور أو تُستنزف العديد من طبقات المياه الجوفية بسبب استنزاف كميات كبيرة من المياه للزراعة، مما يسبب ندرة في المياه. وعندما يُلحق التصحر الضرر بالنظم البيئية، قد تتعرض النباتات والحيوانات لخطر الانقراض. كما يؤثر فقدان التنوع البيولوجي على سبل العيش.

ويزيد التصحر أيضا من وتيرة العواصف الترابية التي قد تحمل جسيمات دقيقة ومسببات أمراض أو مسببات حساسية ضارة بصحة الإنسان. وفي منطقة الصحراء الكبرى والشرق الأوسط وجنوب وشرق آسيا، ساهمت العواصف الترابية في 15% إلى 50% من جميع وفيات أمراض القلب والرئة، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.

كما تُهدد الرمال المتحركة استقرار البنية التحتية والأراضي الزراعية، وعلاوة على أنه عندما تموت الأشجار بالمناطق الجافة، تاركةً وراءها كميات كبيرة من الخشب الجاف للحرق، يمكن أن تتزايد وتيرة حرائق الغابات.

وينتج عن التصحر ما يعرف بالهجرة المناخية، إذ تصبح الأراضي غير صالحة للسكن، ويضطر الناس إلى الهجرة إلى أماكن أخرى للبقاء على قيد الحياة. وهو ما قد يُؤدي إلى صراعات اجتماعية وسياسية في مناطق أو دول أخرى، نتيجة التنافس على الموارد ومواطن الشغل، لا سيما المناطق التي تعاني من ندرة الموارد أصلا.

إعلان

كما يؤدي التصحر أيضا إلى إطلاق الكربون المخزن في التربة، ولأن عدد النباتات المتبقية لامتصاص الكربون من الغلاف الجوي قليل فإن التصحر يساهم في تغير المناخ.

ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يُعتبر التصحر حالةً دائمة لكن عكس مساره ممكنٌ باتخاذ حلول وتدابير استثنائية.

ومن بين هذه الحلول: إنشاء الغابات الصغيرة، تكثيف زراعة الأشجار والنباتات الأخرى بالأماكن غير المأهولة بما فيها الأشجار الصحراوية مثل أشجار الأكاسيا والعرعر دائمة الخضرة والنباتات التي تكيفت مع التربة الصحراوية ذات الملوحة العالية وقلة العناصر الغذائية، الحفاظ على المياه واستعادة مواردها من خلال زراعة الأراضي المتدرجة، جمع مياه الأمطار، أنظمة الري بالتنقيط، إزالة النباتات الغازية، إعادة زراعة النباتات الأصلية.

ومن شأن هذه التدابير -حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر- أن تقاوم توسع الجفاف والتصحر، وتحافظ على الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي مما تُعزِز امتصاص الكربون ومكافحة تغيّر المناخ، ويحفظ الأمن الغذائي العالمي.

مقالات مشابهة

  • نسبة تغطية المرحلة الأولى من اكتتاب زيادة رأس مال بلتون المصرية تبلغ 92%
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. 12 عاما زواج دمرتهم الجارة الجديدة
  • برج العقرب .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: تجنب أي خلافات
  • زيادة في عدد الكاثوليك حول العالم رغم التحديات
  • الإحصاء: 20.1% زيادة في كمية الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء
  • زيادة وتيرة التصحر و77% من اليابسة صارت أكثر جفافا
  • زيادة عدد الشركات الأجنبية في إيطاليا خلال 10 سنوات
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • خبير: زيادة المناطق الحرة تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز التجارة الدولية
  • خبير اقتصادي: زيادة المناطق الحرة يؤكد اهتمام الدولة بتعزيز صادراتها