«جوائز الدولة».. 70 عامًا من التقدم
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساعات قليلة وتعلن وزارة الثقافة الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة السبعين يتم من خلاله التصويت على الفائزين بالجائزة لهذا العام.
وتحظى جوائز الدولة باهتمام كبير من قبل المثقفين والجمهور إذ أن جوائز الدولة تتفرع لأكثر من فرع في جميع المجالات الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية والعلوم الاجتماعية وغيرها، فتاريخ جوائز الدولة بدأ بداية عام 1958 حين أنشأت الدولة هذه الجائزة تحت مسمى جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية ذلك من أجل تشجيع المواهب ومحاولة التميز والتفوق في كل مناحي ومجالات الحياة العلمية والعملية.
وكان في عام 1858 جوائز للمبدعين والباحثين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وهي الخاصة بجوائز الدولة للإنتاج الفكري ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب.
وفي عام 1998 أضيف إلى جوائز الدولة جائزتين هما جائزة مبارك تم تغيير اسمها عام 2011 لتكون تحت مسمى “جائزة النيل”، وجائزة الدولة للتفوق على أن يتم تقديمهم بشكل سنوي إلى مستحقيها من المبدعين والمفكرين في مختلف العلوم.
يكون اختيار الفائزين بجوائز الدولة التقديرية بناء على معايير محددة حيث يضع في اختيار الفائز أن يكون له مؤلفات أو أعمال أو بحوث سبق نشرها أو عرضها أو نفذها، وذا قيمة علمية أو فنية أو أدبية.
وتبلغ قيمة جائزة الدولة التشجيعية 50 ألف جنيه مصرى لكل فرع من فروعها، أما جائزة الدولة للتفوق فتبلغ قيمتها 100 ألف جنيه مصرى لكل فرع من فروعها الثلاثة، بالإضافة إلى ميدالية فضية تمنح للفائز.
تنقسم جائزة الدولة التقديرية إلى عشر جوائز، ثلاث منها مخصصة لمجال الفنون بفروعه، وثلاث مخصصة لمجال الآداب بفروعه، وأربع مخصصة لمجال العلوم الاجتماعية بفروعه، وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه مصرى، بالإضافة إلى ميدالية ذهبية تمنح للفائز بالجائزة، أما جائزة النيل فتبلغ قيمتها 500 ألف جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة المجلس الأعلى للثقافة جوائز الدولة 2024 جوائز الدولة جائزة الدولة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية الملك ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
وبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.