فنون نقاش حول الدراما والواقع المعاش بعمّان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
فنون، نقاش حول الدراما والواقع المعاش بعمّان،عمّان السّوسنةتحت عنوان مفهوم الدراما وأهميّة نقل الواقع المعاش .،عبر صحافة الأردن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نقاش حول الدراما والواقع المعاش بعمّان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عمّان- السّوسنة
تحت عنوان: "مفهوم الدراما وأهميّة نقل الواقع المعاش للجمهور"، وضمن فعاليات البرنامج الثقافيّ لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ37، ناقَشَ فنانون عربٌ، الأربعاء، أهمية الدراما في عكس الواقع المعاش، في منتدى عبد الحميد شومان بعمّان.وشارك في الندوة الحوارية، نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، والفنانة الكويتية هدى حسين، والفنانة السورية أمل عرفة، ونقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، والكاتب والسيناريست المصري مدحت العدل.وأشارَ العبادي إلى بعض المحطات الفنية، التي مرّ بها حال الدراما، مبينًا الأثر الذي يمكن أن تقوم به الأعمال الفنية في تصحيح أخطاء المجتمع، والإضاءة على المشكلات التي يعاني منها، وتقترح حلولًا لمعالجَتِها.من جانبه، قال العدل إنّه يقف في صف الذين يرون أنّ الدراما تجسد الواقع، لكنه لا يمانع بأن يكون للترفيه والتسلية حصة بارزة، بشرط عدم إغفال نقل واقع المجتمع والتعبير عن قضاياه، كما نوَّهَ إلى أهميّة أن تكون النّصوص الدراميّة التي تكتب ويتم إنتاجها، تطابق واقع الناس، وتجيب عن تساؤلاتهم وتساهم في توعيتهم وحل مشاكلهم المختلفة.أمّا زكي، فقد بيّن أنه يؤمن أن المجتمع هو مصدر الدراما الأول، كونها تستمد موضوعاتها من حكايات الناس وأفراحهم وأحلامهم وخيباتهم، وأن الدراما تلعب دوراً مهماً في حياة المجتمعات، ونقل صورتها إلى الناس.وعن دور الدراما في الوعي المجتمعي، قالت الفنانة الكويتية هدى حسين، إنّ الدراما من الوجبات الهامة التي تقدم للمواطن والجمهور لإثراء وعيهم وصقلهم، وأضافت: أجد أنّ ما ينقصنا اليوم، وجود دراما موجهة للطفل وتوجيهية له، على ان تكون متخصصة وقادرة على دخول عالمه وامتلاك أدوات تربوية وصحية للمتابعة.
(بترا)
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل نقاش حول الدراما والواقع المعاش بعمّان وتم نقلها من صحيفة السوسنة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كتّاب وأكاديميون: الأديب ليس مؤرخاً ومعيار الدراما العربية الجودة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «منصة للتوزيع» تبرز ازدهار قطاع النشر الإماراتي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في «الشارقة للكتاب»كيف يمكن أن يرتقي العمل الفني بالتاريخ، إلى أي مدى نستطيع تقديم عمل فني يرضي الأديب والمؤرخ معاً، كيف ننهي القطيعة بين الجمهور العربي والدراما العربية، هل تستطيع اللهجات العامية النهوض بدور العربية الفصحى في الأعمال التاريخية؟
أسئلة عدة أثارتها جلسة «أصداء التاريخ القديم أدبياً»، والتي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أستاذ فلسفة الأديان والمذاهب الحديثة والمُعاصرة، وكاتب السيناريو والقاص الروائي عبد الرحيم كمال، وأدارها غيث الحوسني.
«تقتضي الأمانة أن يتم نقل التاريخ كما هو»، بهذه الكلمات انطلق عبد الرحيم كمال لتحديد أحد أهم معايير العمل الدرامي، مضيفاً: «للعمل التاريخي قواعد وشروط، ولا يمكن للعمل الأدبي أن يكون عملاً تاريخياً، وإن استوفى الكثير من الأسس العلمية، فقراءة روايات لنجيب محفوظ، مثل الحرافيش، وأولاد حارتنا، تُكوِّن فكرة كبيرة عن مصر حتى لمن لم يزرها، فهي يمكن أن تعطيك صورة، لكنها لا يمكن أن تعطيك تاريخاً، فالأديب هنا ليس مؤرخاً».
وعن إمكانية إنهاء القطيعة بين الجمهور العربي والدراما، أكد عبد الرحيم كمال -مؤلف 14 مسلسلاً درامياً مثيراً، بينها: شيخ العرب همام، ويونس ولد فضة، والحشاشين- «إن إنهاء القطيعة يوقف على ما يمكن تقديمه للجمهور العربي من الأعمال التي تلامس اهتماماته، فإن حصل عليها طرح كل اهتماماته الدرامية الأخرى غير العربية، فهو جمهور ذكي، وكأنه يقول للكاتب: إذا لم تعطني عملاً جميلاً، لن أعطيك تقييماً في المقابل، فالمسألة مسألة عمل جيد وتنتهي القطيعة؛ لأن معيار الدراما العربية الجودة وليست الهوية»
وعن مدى تقديم عمل فني متميز، يمكن أن يرضي الكاتب والمؤرخ معاً، أجاب د. محمد عثمان الخشت بإمكانية ذلك، بقوله: «إذا تفَهَّم المؤرخ أن طبيعة العمل الدرامي هي غير طبيعة العمل العلمي الذي يتطلب معايير كثيرة، فللعمل الفني عالمه ورؤيته الخاصة، وهو يستأنس بالعمل العلمي، لكن لا يجب أن يلتزم بمعاييره؛ لأن العمل العلمي يخاطب العقل، والدرامي يخاطب المخيلة».
وأضاف: «إن العقل يمكن أن يتعامل مع النص، لكن عندما يتحول النص إلى مشاهد بصرية، فهناك جسر لنقل النص من عالمه الحقيقي إلى العالم الدرامي البصري، وهو بذلك يحتاج إلى أدوات كثيرة قد يخالف بعضها المؤرخ؛ لذلك لا أرى إشكالية في اختلاف المؤرخ والكاتب بشرط أن تكون هناك محصلة لا تختلف مع التاريخ، وكذلك لا مانع من دخول شخصيات وهمية مع حقيقية طالما أن رسالة العمل وصلت للجمهور بكل صورها».