ووفقا لموقع الحكومة البريطانية فقد تحركت من مدينة بورتسموث جنوب إنجلترا لتحل المدمرة من طراز 45 محل السفينة HMS Diamond، في البحر الأحمر والتي بقيت في هناك منذ ما قبل عيد الميلاد.

وزعمت لندن أن HMS Duncan  تُعد بديلاً مثاليًا لـ Diamond - مسلحة بنفس نظام صواريخ Sea Viper ومجهزة بنفس أنظمة الرادار، القادرة على اكتشاف التهديدات البعيدة بدقة، مدعية أن 200 رجل وامرأة سيعملون على السفينة، وقد استكملوا بنجاح التجارب والتدريب الأسبوع الماضي استعدادًا للنشر

وأشارت إلى أن سفينة HMS Duncan أمضت خمسة أشهر في قيادة مجموعة المهام الرئيسية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البحر الأبيض المتوسط ​​العام الماضي، حتى تسليم المهام الرئيسية إلى البحرية الإيطالية في ديسمبر.

وتتشارك أمريكا وبريطانيا فيما أسمته تحالف الأزدهار، لحماية الملاحة الصهيونية ومحاولة كسر الحظر اليمني على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى كيان العدو في البحر الأحمر.

وعلى الرغم من تأكيد صنعاء أن عملياتها كرد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وحشي في غزة، وتأكيدها أن استمرار عملياتها مرهون بتوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة إلا أن واشنطن ولندن ركنتا إلى قوتهما العسكرية في محاولة كسر الحظر اليمني.

ومنذ تشكيله شن التحالف عدة اعتداءات على الأراضي اليمنية، وأخلت الدولتان بالمرور الآمن من قبالة السواحل اليمنية، ما استدعى رد القوات المسلحة اليمنية وإدراج السفن البريطانية والأمريكية إلى قائمة الحظر.

ودشنت صنعاء ردها على هذا التحالف في 10 يناير 2024م بعملية مشتركة للقوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مستهدفة سفينة أمريكية، كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيان الصِّهيوني، بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ ، وأتت العملية كرد أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ في 31 ديسمبر 2024، ليتواصل الرد اليمني بعدها بعشرات العمليات.

والآن بعد أشهر من تشكيل تحالفهما في مواجهة اليمن وجدت أمريكا وبريطانيا أن محصلة عمليتهما ومئات الملايين من الدولارات التي أنفقت هي صفر، فلا سفن إسرائيلية عبرت البحار العربية، ولا استطاعت الدولتان عن حماية سفنهما بالقوة العسكرية، وطالت الآثار الاقتصادية للعمليات اليمنية جيوب مواطني الدولتين.

وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس 16 مايو 2024، في كلمة الأسبوعية بشأن آخر تطورات معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة، أن إجمالي العمليات التي استهدفت السفن الأمريكية في البحر  الأحمر وخليج عدن بلغت أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والمسيرات، موضحا أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون لتغيير مسارهم في المحيط الهندي بالابتعاد شرقا.

ومنذ فرض اليمن حظرا على السفن الصهيونية نصرة للشعب الفلسطيني، وبدء تنفيذ عملياتها في الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 27 مايو 2024، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن عشرات العمليات البحرية استهداف خلالها 20 سفينة مملوكة للكيان العدو الصهيوني المؤقت، وأكثر من 14 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وأكثر من سفينة بريطانية، وعشرات السفن والمدمرات والفرقاطات الأمريكية.

يبدوا أن البريطاني بإرساله البارجة "دونكان" لم تتعلم الدرس فهي مستمرة في محاولتها البائسة لكسر الحظر اليمني بنفس الأدوات السابقة وإن تغيرت مسمياتها، وكما فشلت سابقا ومسرح العمليات لم يتعدى البحرين الأحمر والعربي، فكيف ستستطيع الآن وعمليات القوات المسلحة اليمنية قد وصل مداها إلى المحيط الهندي جنوبا والبحر المتوسط شمالا بمسرح عمليات يشمل آلاف الكيلو مترات، وفقا لمراقبين.

 

السفن البريطانية المستهدفة

 

ومنذ تورُّطِ بريطانيا في العدوان على اليمن إلى جانب الولايات المتحدة، أصبحت السفنُ البريطانية هدفًا للقوات المسلحة اليمنية؛ وأعلنت صنعاء عن عشر عمليات استهداف سفن منها إغراق سفينة "روبيمار" الشهيرة، وفيما مايلي ملخص للعمليات اليمنية المعلنة.

ـ في 27 يناير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذها عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية تحمل اسم (مارلين لواندا MARLIN LUANDA) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، في خليج عدن وكانت الإصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها.

ـ في 01 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.

ـ في 06 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملية عسكرية استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide مورنينق تايد).

ـ في 15 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية تحمل اسم "LYCAVITOS" في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدةً إصابتها بشكل مباشر.

ـ في 16 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة نفطية بريطانية "بولوكس" "POLLUX" في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة ـ بفضل الله.

ـ في 19 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة بريطانية في خليج عدن "روبيمار" بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة محققة إصابة مباشرة وأدت إلى غرق السفينية.

ـ في 22 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لـ سفينةٍ بريطانيةٍ (ISLANDER) في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها بفضلِ الله.

26ـ مارس 2024 أعلنت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ تنفيذ أربعَ عملياتٍ مشتركةٍ منها استهداف  سفينةُ (HUANG PU) البريطانيةُ في البحرِ الأحمرِ.

ـ 07 أبريل 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ( HOPE ISLAND ) البريطانيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة وكانت الإصابة مباشرة بفضل الله.

ـ 27 أبريل 2024 استهدفت القوات البحرية السفينة النفطية البريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة وحققت إصابة مباشرة.

في المجمل التزام أمريكا وبريطانيا بحماية ملاحة كيان العدو، يقابله التزام يمني بنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، ويبدوا أن الرياح تجري كما تشتهيه اليمن، وتعصف بسفن تحالف "الازدهار"، وقبل أن تغرق بقية السفن كما غرقت "روبيمار" عليهما الاتعاظ بالدول الأوروبية التي انسحبت مؤاثرة السلام مع اليمن.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة بصواریخ بحریة مناسبة فی البحر الأحمر القوات البحریة أعلنت القوات من الصواریخ فبرایر 2024 فی القوات خلیج عدن فی خلیج

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر…ناقلات نفط يونانية تتجه إلى آسيا عبر مسارات بديلة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تقوم ثلاث ناقلات نفط يونانية بجولات بديلة تصل إلى آلاف الأميال لنقل النفط الخام الروسي من بحر البلطيق إلى العملاء في آسيا.

ووفقًا لبيانات تتبع بلومبرغ، تبحر الناقلات “أجيوس جيراسيموس” و”كينغ فيليبوس” و”نيسوس أنتيميلوس” حاليًا حول سواحل أفريقيا، ويُعتقد أنها متوجهة نحو الهند. من المتوقع أن تسلك ناقلة نفط رابعة، تُدعى “أماديس”، مسارًا مشابهًا.

وعلى الرغم من أن سعر خام الأورال الروسي يقل عن 60 دولارًا للبرميل عند نقطة التصدير، إلا أن ناقلات النفط الغربية ليست مُقيدة بنقل النفط الروسي. ومع ذلك، يُعتبر من غير المعتاد أن تتجاوز هذه السفن المسار التقليدي عبر قناة السويس المصرية والبحر الأحمر.

وتظل دوافع هذه الرحلات الطويلة غير واضحة، ولكن العديد من مالكي السفن، بما في ذلك مالكون أوروبيون، يتجنبون البحر الأحمر بسبب التهديدات المستمرة بشن هجمات على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين في اليمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
  • انفوجرافيك ـ بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية اشتباك مع القطع الحربية المعادية شمالي البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • العميد سريع :استهدفنا القطع الحربية في البحر الأحمر وسفينةَ الإمدادِ الأمريكيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ “ترومان”
  • أزمة البحر الأحمر…ناقلات نفط يونانية تتجه إلى آسيا عبر مسارات بديلة
  • الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إمداد تابعة لحاملة الطائرات الأمريكية ترومان
  • القوات المسلحة تستهدف القطع الحربية في البحر الأحمر وسفينة إمداد حاملة الطائرات “ترومان”
  • القوات المسلحة اليمنية تشتبك مع حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • الجيش اليمني ينفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر
  • تفاصيل معركة جديدة بين قوات صنعاء والقوات الأمريكية في البحر الأحمر
  • القوات المسلحة تنفذ عملية عسكرية ضد القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر