«معلومات الوزراء»: توقعات بنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2024
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توقعت في تقريرها لشهر مايو 2024 حول سوق النفط، نمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2024 و2025 بنحو2.25 و1.85 مليون برميل يوميًّا، على التوالي، أي دون تغيير إلى حد كبير عن تقييم شهر أبريل 2024.
وأضاف المركز، أن المنظمة أوضحت أن الطلب على النفط خلال عام 2024، سيكون بقيادة الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تساهم بنحو 2.0 مليون برميل يوميًا من إجمالي نمو الطلب خلال هذا العام، وبالمثل يتوقع أن تساهم بمقدار 1.7 مليون برميل يوميًا من إجمالي نمو الطلب في عام 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أوبك التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
زيادة مرتقبة في المعروض العالمي من الغاز.. وأوروبا تقود الطلب استعدادًا لشتاء قارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت شركة "كبلر" المتخصصة في تحليل بيانات الطاقة، اليوم الأربعاء، أن يشهد المعروض العالمي من الغاز الطبيعي المسال زيادة تُقدَّر بـ10 ملايين طن متري خلال صيف هذا العام، ليصل الإجمالي إلى نحو 208 ملايين طن، مدفوعًا ببدء تشغيل مشروعات جديدة في أمريكا الشمالية.
وأشار التقرير إلى أن أوروبا ستكون المحرك الأساسي لنمو الطلب خلال هذه الفترة، في الوقت الذي يُتوقع أن تشهد فيه آسيا صيفًا أكثر دفئًا من المعتاد، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب الآسيوي، خاصة في ظل التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على حركة التجارة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وقال محللو "كبلر": "السباق بدأ الآن لإعادة بناء المخزونات الأوروبية قبل حلول فصل الشتاء المقبل".
وأكدوا أن واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال ستلعب دورًا محوريًا خلال الصيف، حيث ستُسهم في تعويض نقص الإمدادات القادمة عبر خطوط الأنابيب، وتلبية الحاجة المتزايدة لعمليات ضخ الغاز في مرافق التخزين.
وفي ظل هذه التطورات، تبحث دول الاتحاد الأوروبي إمكانية تعديل أهداف التخزين الحالية، وسط مطالبات بإتاحة مزيد من المرونة لتجنّب الارتفاع المفرط في الأسعار، مع تحذيرات من أن التشدد في القواعد التنظيمية قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الغاز خلال الفترة المقبلة.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية