طه مدثر عبدالمولى
tahamadther@gmail.com
(1)دعامة الانقلاب
ثلاثة تضر بالعقل.اولها الاستبداد.فانى رأيت المستبد معجبا بملابسه مباهيا بعقله ورأيه فلا يشاور أحدا.وثانيهما التهاون.فانى رأيت المتهاون لايهمه شئ وان هلك الشعب عن بكرة أبيه.وثالثهما.العجلة.فانى رأيت المتعجل (وهم كثيرون فى بنى كوز وبنى موز دعامة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر2021)يتعجلون العودة إلى السلطة من جديد.
(2)
احاديث وافادات مناوى أو جبريل ابراهيم أو التوم هجو أو مبارك اردول أو عسكورى أو الجاكومى (وبالامس27مايو. وعبر الجزيرة مباشر شاهد الناس المدعو الجاكومى وهو فاقد للمنطق.عاجز على الرد على اسئله الاستاذ احمد طه.وخلع السماعات ونزل من الكرسى وترك الحوار دون إكمال.ليس هناك إفلاس اكثر من هذا)المهم أن احاديث وافادات المذكورين سابقا.ومن شابههم هى شفاء من كل داء إلا داء الحماقة التى يتنافسون على من يحرز المرتبة الأولى!!.واحاديثهم نور من كل ظلمة الا ظلمة الجهل التى طبعوا وجبلوا عليه!!.واحاديثهم قوة من كل ضعف الا ضعفهم عن مقارعة الآخر بالحجج والبراهين!!.وعندما نرى تلك الاطلالات البهية ونستمع الى أحاديثهم الخرقاء لا نملك إلا أن نضحك(ضحكة نص كم)ولكنه ضحك كالضحك فى بيت البكاء.!وامثال هولاء اين توجهوا لا يأتوا بخير.بل هم ينعمون بمزايا لا تتوفر لدى غيرهم.فهم يملكون وجوها لكل مناسبة...
(3) لا للسكوت
السكوت ليس دائما من علامات الرضا..احيانا يكون السكوت من علامات العجز والخوف والجبن.اذا علينا أن نقاتل من أجل إيقاف هذه الحرب الكارثية.التى تضرر ومازال يتضرر منها الوطن والمواطن الاغبش المسكين.بينما تجار الحروب يحصدون المزيد من الثروات....
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
التخشيبة!!
سؤال يدور فى خاطرى دائماً بحكم مهنتى «المحاماة» ، لماذا الناس تخاف تذهب إلى قسم الشرطة حتى لو كانوا أصحاب حقوق؟ وقلت فى نفسى لعل السبب هو المعانى غير اللطيفة التى يتعاملون بها سواء كان الشخص الشاكى أو المشكو فى حقه ، حيث يتم احتجاز الشاكى مع المشكو فى حقه حتى يُعرضوا على النيابة العامة لإصدار قرارها إما بالحبس أو الإفراج ، وفى حالة الإفراج ينتظر الشاكى مع المشكو فى حقه العرض الذى يتم فى كل يوم فى أقسام الشرطة لفحص هؤلاء المحجوزين لديهم وبيان ما إذا كانوا عليهم أحكام أم لا، والكل يعرف مكان الاحتجاز فى أقسام الشرطة ، أى «التخشيبة» التى كانت لها مواصفات فيما سبق، حيث كانت ارضيتها تُصنع من الخشب حتى يتم إستخدامها للنوم والجلوس دون أن يتعرض المحجوز للأذى ، لذلك سُميت بهذا الأسم من الخشب، والآن لم تصبح كذلك. لذلك يتنازل الكثير من الناس عن حقهم بسبب تلك الإجراءات التى أراها تعسفية لا تتفق مع المحافظة على حقوق الناس ، وأصبح الذهاب لقسم الشرطة لا يتم اللجوء إليه إلا للشديد القوى ، رغم أن الحل بسيط ألا وهو إنشاء الشرطة القضائية مثل معظم الدول ، حيث تقوم تلك الشرطة بذات إجراءات النيابة فى القسم وفى أزمنة مناسبة جداً ، فلا يضُر الشخص أن يضيع وقته عند وقوع ضرر عليه ويذهب إلى قسم الشرطة لأخذ حقه بشكل محترم دوم إهانة .
لم نقصد أحدا !!