وقفة احتجاجية لمتعاقدي اللبنانية تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نفذ الأساتذة المتعاقدون مع الجامعة اللبنانية وقفة احتجاجية اليوم، امام مدخل السرايا الحكومية، تزامنا مع انعقاد جلسة لمجلس الوزراء شارك فيها ممثلون عن كل كليات وفروع الجامعة اللبنانية، رافعين اللافتات المطالبة برفع الظلم عنهم واقرار ملف التفرغ.
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ألقى الدكتور حامد حامد كلمة باسم الأساتذة قال فيها: "نعم، لقد طفح الكيل إذ تخلى المسؤولون عن دورهم في حفظ جامعتكم الوطنية.
أضاف: "أما أنتم أيها المسؤولون، فقد جئناكم اليوم، لا لنطالب بحقوقنا المشروعة، وعلى رأسها ملف التفرغ، بل جئنا لنقول لكم، وبالفم الملآن: أنتم لا تريدون أن تبنوا وطنا؛ لأنكم تلاعبتم بمصائرنا، واستهزأتم بكرامتنا، وعزة أنفسنا، وتناسيتم أننا للوطنية ميزان، وللحرية عنوان، وتجاهلتم أننا دعامة تقدم هذا الوطن، ومداد أقلامه، وصوته الحر النابض". وختم: "أيها المسؤولون، إن نفوسنا قد ملت، وألسنتنا قد كلت، وإذا أردتم أن تبنوا هذا الوطن فعلا، فأقروا ملف التفرغ في جلستكم اليوم، أو فليدرج في أقصى الحالات، على جدول أعمال الجلسة الحكومية القادمة لمناقشته وإقراره".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في ميونيخ ضد الكراهية تزامنا مع مؤتمر الأمن
شهدت مدينة ميونيخ، في جنوب ألمانيا اليوم السبت، خروج مئات الأشخاص في مظاهرات وتجمعات للإعراب عن دعم السلام والتعددية، وللتنديد بالكراهية والتحريض والحرب.
تتزامن المظاهرات مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث يجتمع قادة سياسيون بارزون من جميع أنحاء العالم لمدة ثلاثة أيام لمناقشة القضايا الأمنية.
وكانت السلطات الألمانية أنشأت منطقة أمنية مشددة حول مقر المؤتمر في فندق "بايريشر هوف" الفاخر. كما فرض حظر طيران فوق المدينة، يشمل الطائرات المسيرة.
ويشارك حوالي 5000 شرطي في عملية تأمين المؤتمر على مدار أيامه الثلاثة وذلك بدعم من ولايات ألمانية أخرى والنمسا.
ووفقا للشرطة، تجمع حوالي 1200 شخص في مظاهرة بساحة "شتاخوس"، اليوم، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر وسط المدينة باتجاه ساحة "مارين بلاتس".
كما انطلقت مسيرة احتجاجية أخرى من ساحة "كونيجس بلاتس"، حيث قدرت الشرطة عدد المشاركين هناك بين 500 و600 شخص. أما ساحة "أوديونس بلاتس"، فشهدت اعتصاما ثابتا منذ الظهيرة سبقه تنظيم سلسلة بشرية احتجاجية.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن عدد المشاركين في الاحتجاجات بوجه عام جاء أقل من المتوقع، مرجحا أن يرجع السبب في ذلك إلى هجوم الدهس الذي وقع في ميونيخ أول أمس الخميس عندما قام شاب بمداهمة مظاهرة تابعة لنقابة "فيردي" بسيارته ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 39 شخصا حالة بعضهم خطيرة.