آلاف الشركات الغربية تتراجع عن مغادرة روسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن “آلاف الشركات الغربية تخلت عن مغادرة السوق الروسية بعد حساب الخسائر التي ستتكبدها إن تركت روسيا”.
وأفادت “فاينانشال تايمز”، أن “أسبابا عدة أجبرت الشركات الغربية على إعادة النظر في قرار الرحيل، وبينها “الخسائر والعوائق البيروقراطية” حيث تتعرض للتخلي عن أصولها وتتجمد أو تصادر أموالها وحساباتها في روسيا”.
وقال أحد المسؤولين التنفيذيين الذين يعملون مع الشركات الغربية في روسيا: “تجد العديد من الشركات الأوروبية نفسها بين المطرقة والسندان، حيث تم منحها خيار بيع أعمالها بشروط غير مقبول بالنسبة لها”.
ووفقا للصحيفة، “بقيت أكثر من 2100 شركة عالمية في روسيا منذ عام 2022، بما فيها Avon وAir Liquide وReckitt وUnilever وNestle وPhilip Morris، فيما غادرت أو قلصت أنشطتها 1600 شركة”.
وصرح المدير العام لشركة الأمريكية Mondelez International، “إن الشركة لم تغادر روسيا، وستواصل أعمالها فيها، ولم يصر المساهمون فيها على خلاف ذلك”.
وأضاف أن “الإدارة تحاول عدم الدخول في مواجهة أو الإدلاء بتصريحات مستفزة، ولكن ببساطة الاستمرار بعملها في روسيا، مشيرا إلى أن ” السلطات الروسية لا ترغم الشركات الغربية على مغادرة البلاد”.
وأشارت “فاينانشال تايمز” إلى أن بعض الشركات الغربية قامت ببناء 4-5 مصانع على مدار 30 عاما، ولن يبيعوها بخسارة 90%” من قيمتها”.
هذا وكانت روسيا خيّرت الشركات الأجنبية بين الرحيل بخفي حنين أو البقاء والتربّح.
آخر تحديث: 28 مايو 2024 - 10:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصول الروسية في واشنطن الشركات الغربية في روسيا تجميد الأصول الروسية روسيا وأمريكا مصادرة الأصول الروسية الشرکات الغربیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون تصريح بالإقامة، وهم الذين يوصفون في العادة بأنهم أشخاص "غير موثقين"، أو "غير شرعيين/نظاميين".
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن عددا كبيرا منهم مقيمون في البلاد بتصاريح مؤقتة، على الرغم من أن العديد منها ستنتهي صلاحياتها خلال ولاية ترامب الثانية التي ستبدأ يوم 20 من الشهر الجاري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: تسريع الانتقال الديمقراطي بسوريا قد يؤدي إلى تكرار التجربة العراقيةlist 2 of 2إيكونوميست: ما الذي يخطط له ترامب بعد اتفاق غزة؟end of listوتشير أفضل التقديرات إلى أن هذا العدد يبلغ حوالي 11 مليون شخص. لكن الصحيفة تؤكد أن أعداد من يعبرون الحدود الأميركية بلغ مستوى قياسيا في عام 2022، قبل أن ينخفض العام الماضي.
وتفيد أحدث التقديرات بأن عدد من يتمتعون منهم بوضع قانوني أو حماية مؤقتة من الترحيل يصل إلى حوالي 14 مليونا في عام 2024.
وقالت الصحيفة إن نسبة من لديهم أذون مؤقتة للإقامة تبلغ 40%، ومن ليس لديهم وضع قانوني تبلغ نسبتهم 60%.
من جميع أنحاء العالم
وأشارت إلى أن المهاجرين غير النظاميين تعود أصولهم إلى جميع دول العالم، لكن أكثرهم جاء من المكسيك (حوالي 4 ملايين وحدها)، ثم فنزويلا، والهند، وهندوراس، وغواتيمالا، والسلفادور، وكولومبيا، وجمهورية الدومينيكان وغيرها.
إعلانولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة أو ربما المضلل فيما يتعلق بمصطلحات مثل "غير الموثقين" و"غير المصرح لهم"، هو أن ما يصل إلى 40% من الأشخاص المصنفين في هذه الفئة لديهم تصريح سارٍ، وفق تقديرات "إف دبليو. يو إس"، (FWD.us)، وهي منظمة مناصرة لإصلاح نظام الهجرة والعدالة الجنائية مقرها في واشنطن العاصمة.
وفي محاولة لردع عمليات العبور غير القانونية، أنشأت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن طريقة للمهاجرين لتحديد موعد لعبور الحدود الجنوبية من خلال تطبيق للهواتف الذكية يسمى "سي بي بي وان"، (CBP One).
كما أنشأت الإدارة أيضا مسارات خاصة للأشخاص الفارين من الأزمات الإنسانية في أفغانستان وكوبا وهايتي ونيكاراغوا وأوكرانيا وفنزويلا، ومددت الحماية المؤقتة من الترحيل لأشخاص من دول معينة من خلال برنامج يعرف باسم "وضع الحماية المؤقتة".
ويتَّبع المهاجرون الذين يدخلون البلاد من خلال هذه البرامج القواعد الحالية، لكن صحيفة نيويورك تايمز أفادت بأن ترامب وغيره من الجمهوريين هاجموا هذه البرامج، ووصفوها بأنها غير قانونية.
برنامج داكا
وذكرت الصحيفة أن برنامج "داكا" الذي طرحته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يونيو/حزيران 2012 يمنع ترحيل حوالي 540 ألف شخص لا يحملون وثائق هوية دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا.
كما أرجأت إدارة بايدن ترحيل مجموعات أخرى من الأشخاص، مثل أولئك الذين تقدموا بطلبات الحماية، لأنهم كانوا ضحايا أو شهودا على جريمة، بحسب تقرير الصحيفة الأميركية الذي يوضح أن ترامب يتمتع بسلطة محدودة لإبعاد هذه الفئات على الفور.
بيد أن الصحيفة تستدرك قائلة إن ترامب ربما يحجم على الفور عن قبول طلبات جديدة للإفراج الإنساني المشروط، وقد يكون من الصعب إلغاء وضع أولئك الموجودين في الولايات المتحدة بالفعل.
إعلان صعوبات جمة أمام ترامبكما لن يستطيع ترامب "بسهولة" ترحيل 2.6 مليون شخص ينتظرون جلسة استماع أو قرارا بشأن طلب اللجوء، وقد يستغرق الأمر سنوات للبت في القضايا المتراكمة.
ويندرج العديد من الأشخاص في البلاد الحاصلين على تصريح مؤقت تحت برامج متداخلة. فعلى سبيل المثال، مُنح الجزء الأكبر من الأشخاص، الذين وصلوا من خلال أحد المسارات الإنسانية في عهد بايدن، عفوا مشروطا لمدة عامين، يتمتع بموجبه العديد منهم الآن بالحماية المؤقتة.
ومن بين جميع المهاجرين غير المصرح لهم بالإقامة، قال ترامب إن الأولوية القصوى في الترحيل ستكون للمجرمين. وطبقا لبيانات إدارة الهجرة والجمارك، فهناك حوالي 655 ألفا من غير الأميركيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة لديهم إدانات جنائية أو تهم معلقة.
وقد تركز إدارة ترامب أيضا جهودها في إنفاذ القانون على ما يقرب من 1.4 مليون شخص أمر قاضي الهجرة بإبعادهم من البلاد.