خبير سياسي: لقاء السيسي بوفد الكونجرس ثمن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمس، برئاسة جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، يأتي في إطار الشراكة بين البلدين وبحث سبل السلام في المنطقة.
عاجل| السيسي يستقبل وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالحزبين الديمقراطي والجمهوري عاجل| الأونروا: فرار مليون شخص من رفح الفلسطينية خلال الأسابيع الثلاثة الماضيةوأضاف "سنجر"، خلال حواره عبر zoom ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن حضور وفود من الكونجرس الأمريكي بشكل متكرر إلى الرئيس السيسي، يؤكد اتجاه السياسة الخارجية الأمريكية نحو بلورة رؤية "السيسي" خلال الأزمة الطاحنة التي تشهدها المنطقة، والتي غيّرت جدول حياة الولايات المتحدة وحياة كثير من الدول.
وتابع خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، أن اللقاء ثمن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية وناقش ماذا تطمح مصر في أن تقدم من سلام واستقرار للمنطقة وإعطاء الفلسطينيين حقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الخارجية الأمريكية الكونجرس الامريكي الرئيس عبد الفتاح السيسي السياسة الخارجية برنامج هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز الدكتور أشرف سنجر أعضاء الكونجرس الأمريكي أشرف سنجر خبير السياسات الدولية أعضاء الكونجرس قضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترحيب حزبي بدور مصر في وقف إطلاق النار في غزة..ويؤكدون : تسعى لحل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة.. ولن تتوقف عن دعم القضية باستخدام مختلف الأدوات
الوفد: اتفاق وقف الحرب إنجاز تاريخي للدولة المصرية
الجيل: مصر تلعب دورا محوريا لفرض هدنة إنسانية في غزة ووقف دائم لإطلاق النار
حزب مصر أكتوبر: الدولة تقود جهود وقف إطلاق النار في غزة حفاظًا على أرواح المدنيين
أكدت عدد من الأحزاب أن مصر تلعب دورا محوريا في الدفع نحو حل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفرض هدنة إنسانية، ودعم حل الدولتين كركيزة أساسية لنشر السلام في المنطقة ، وأشاروا إلى أن مصر تتحرك بكل قوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
في البداية أشاد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد ببيان الوسطاء - جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية - واعلانهم التواصل مع طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين على أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير المقبل ، مؤكداً على أنه انجاز تاريخي للدولة المصرية.
وقال "قورة" في تصريحات صحفية إن يوم بعد يوم يتأكد العالم أجمع أن الدولة المصرية هي التي تحقق التوازن في المنطقة بأكملها فبعد أشهر طويلة من المفاوضات نجحت الإدارة المصرية برفقة الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لنرى اليوم التالي للحرب الحلم الذي انتظره الجميع، مؤكداً أن فرحة أشقائنا من أهالي غزة بالقرار تسعد جميع المصريين.
وأكد عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، أن الدولة المصرية بكل أجهزتها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اليوم الأول لحرب غزة وهي تتحرك على كافة المستويات في محاولة لوقف اطلاق النار والحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنع تدهور الاوضاع، كما قامت بتنظيم والمشاركة بعدة مؤتمرات دولية لبحث فرض الهدنة في قطاع غزة.
وأوضح "قورة" أن الادارة المصرية نجحت في إدخال مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية للجانب الفلسطيني للتخفيف على اشقاءنا في غزة كما أنها كانت تستضيف اجتماعات مفاوضات الهدنة في الاراضي المصرية دون كلل أو ملل إلى أن توصلنا اليوم لإعلان الشكل النهائي لصياغة الهدنة وتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار وتكثيف ادخال المساعدات مع اعادة تأهيل المستشفيات.
وأكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر لا تقتصر جهودها على وقف القتال في غزة فحسب، بل تسعى جاهدة لإعادة الحياة إلى القطاع من خلال تأمين المساعدات الإنسانية العاجلة، والعمل على دفع الأطراف الدولية لدعم الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن القاهرة تمثل رمانة ميزان السلام في المنطقة، نظرا لثقلها التاريخي والحضاري، وقدرتها على إنجاح المفاوضات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة العربية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له، أن مصر تلعب دورا محوريا في الدفع نحو حل الأزمة الفلسطينية عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفرض هدنة إنسانية، ودعم حل الدولتين كركيزة أساسية لنشر السلام في المنطقة، مشيرا إلى أن وضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن استقرار الشرق الأوسط بأسره، وهو ما تسعى إليه مصر من خلال وساطتها الفعالة وتحركاتها الدبلوماسية المكثفة.
ولفت إلى أن مصر قدمت عبر تاريخها شهداء من أجل القضية الفلسطينية، إيمانا منها بأن الدفاع عن القضية واجب قومي، باعتبارها قائد المنطقة وصاحبة الدور الأكبر في دعم الفلسطينيين، مؤكدا أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي تتجاوز وقف إطلاق النار في القطاع، لتشمل معالجة الأسباب الجذرية للصراع، من خلال التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، ودعم حل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وشدد على أن مصر تقدم نفسها كوسيط يتمتع بثقة متبادلة بين جميع الأطراف، ولن تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية باستخدام مختلف الأدوات، لضمان وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، عبر حل الدولتين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مصر تبذل جهودا مكثفة وحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار دورها الريادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والعربية، والقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
وأوضحت أن مصر تتحرك بكل قوة وثبات، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر، للحد من التصعيد العسكري وحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمتلك تاريخا مشرفا في الوساطة الناجحة، وقد أثبتت قدرتها على التعامل بحنكة مع الأزمات المعقدة، مؤكدة بأن مصر تعتمد على علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف، سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية، مما يمنحها ثقة واحتراما دوليا يمكنها من دفع عجلة الحوار إلى الأمام وتحقيق نتائج إيجابية.
وشددت مديح على أن الجهود المصرية لا تتوقف عند حد التهدئة العسكرية فقط، بل تمتد لتشمل البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام في للشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة، لافتة إلى أن الدور المصري في غزة يعكس التزامًا قويًا تجاه دعم الشعب الشقيق،.
ولفتت إلى أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الساعية للسلام، وستواصل جهودها الحثيثة لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة والعمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة الاستقرار والتنمية للمنطقة، مؤكدة في ذات السياق إلى الدعم الشعبي للقيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية يعكس الوعي السياسي المتزايد للشعب المصري وتفهمه العميق للتحديات التي تواجه البلاد وضرورة تكاتف الجهود بين جميع فئات الشعب لمواجهتها.