نظم معلومات القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة في «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وقعت إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقام بتوقيع البروتوكول مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة اللواء توفيق مختار توفيق ومساعد وزير الصحة والسكان لنظم المعلومات والتحول الرقمى الدكتور أشرف عبد العليم، بحضور وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
ويهدف البروتوكول إلى التعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين فى مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعى والاستفادة من البيانات وصور الآشعة التشخصية المتوفرة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، وكذا الاستفادة من الإمكانات العملية والفنية للكوادر الفنية للطرفين فى جميع مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.
يأتى البروتوكول فى إطار حرص القوات المسلحة على خدمة المجتمع ودعم جهود التنمية فى مختلف القطاعات بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية بالدولة.
اقرأ أيضاًرئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية
القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد
القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع جامعة الملك سلمان الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الذكاء الاصطناعى إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة تطبيقات الذكاء الاصطناعى الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.