يقع إلى الجنوب محافظة الوجه - 30 كم -، مايُعرف بشاطى «المسدود» أحد أهم الشواطئ المليئة بأسرار الجمال على الشريط الساحلي لمنطقة تبوك، حيث تلتقي فيه مياه البحر الزرقاء برمال الصحراء، راسمةً لوحة من جمال الطبيعة التي تغطي مساحة شاسعة من جنوب الوجه.

واختزلت "واس" أبعاد جمال الشاطئ في مشاهد فوتوغرافية وجوية، تشرح للناظر مايكفي عن ألف كلمة، وتضع المتلقي على بعد خطوة من جمال الشواطئ البكر التي تكتنزها سواحلنا، بجاذبيتها الفريدة وبيئتها الغنية.


ويُعد شاطئ «المسدود» ملاذاً آمناً ودائماً للطيور المهاجرة وتكاثرها في حلها وترحالها، وقاعدة للنظم البيئية التي تَعد أشجار المانجروف أحد أهم حراس الطبيعة فيها، فضلاً عما يميز البحر في أعماقه من حياة بحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية التي تٌعد هي الأخرى موطنًا للعديد من الكائنات البحرية .

ويزور شاطئ «المسدود» في عطل نهاية الأسبوع وفي الإجازات الموسمية، الكثير من السياح والزوار القادمين إلى محافظة الوجه، بحثاً عن الاسترخاء وممارسة الأنشطة البحرية الممتعة وقضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة بعيداً عن صخب المدينة.

ولايقف جمال شواطئ محافظة الوجه عند هذا الشاطئ فحسب، بل تضم المحافظة عددًا من الشواطئ التي يقصدها السياح من كل مكان، ومن أهمها؛ شاطئ "شرم زاعم و الدرر"، المليئة بالصخور والشعاب المرجانية الفريدة، إلى جانب شاطئ "حواز" الذي يمتاز بجغرافيته الدائرية من الماء الذي تحيط به اليابسة من كل مكان ماعدا منفذ صغير لدخول الأمواج، إضافة إلى شواطئ ( هبان، والهرابة، والمعيليق، والفلق، وعنتر، والسيح، والنخيرة، وأم الطين).

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين

فجعت أسرة من مدينة تطوان، بلفظ شاطئ الفنيدق لجثمان أحد أبنائها الذي لم يصل بعد للسِّن القانوني، إثر محاولة فاشلة للوصول إلى سبتة.

وأفاد مصدر أن الأسرة تعيش تحت وقع الصدمة الشديدة، إذ أن القاصر لم يُبلغ أي أحد بنيته في ركوب الأمواج للوصول إلى الثغر المحتل.

وأوضح أن الشاب كان مفعما بالحياة ويحترف رياضة كرة اليد، ومعروف في محيطه بدماثة خلقه، ولم يكن يتحدَّث أبدا عن « الحريك ».

وكشف أن أسرة الضحية لم تستوعب بعد، تسارع الأحداث، حيث لم يغب عن ناظرها لأي وقت طويل قبل أن تتفاجأ بالاتصال بها من طرف الأمن لاستلام جثمانه.

ووري عصر اليوم الإثنين، جثمان الشاب القاصر، الثرى، بالمقبرة الإسلامية بمرتيل، وسط أجواء حزينة، بينما تترقب أسر أخرى مصير أبنائها بقلق شديد.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إن خمسة شبان مغاربة فقدوا نهاية الأسبوع المنصرم عند محاولتهم العبور نحو سبتة المحتلة سباحة.

كلمات دلالية الحريك الفنيدق الهجرة السرية تطوان غرق

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة البحر الأحمر.. استمرار أعمال التطوير وإزالة التعديات.. وتعزيز التواصل مع المواطنين
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • مساجد دمياط تمتلئ بالمصلين في جلسات الوعظ الديني
  • إكسبو 2025 بأوساكا كانساي: استكشاف تقنيات المستقبل التي ترسم ملامح البحر والسماء والأرض
  • مكان “رياس البحر” على شواطئ الجزائر يتحول إلى “جامع الحواتين”
  • البيئة: إنشاء محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري
  • ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • شاطئ الفنيدق يلفظ جثمان قاصر وسط ترقب مصير آخرين