رئيس فنزويلا: مجازر إسرائيل في غزة أفظع إبادة جماعية منذ هتلر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة “من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها البشرية منذ زمن هتلر”.
ووصف مادورو في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الاثنين، استهداف الجيش الإسرائيلي مخيما للنازحين في مدينة رفح بقطاع غزة بالمجزرة.
وقال إن إسرائيل ترتكب أمام أنظار العالم مجازر في قطاع غزة دون أن يردعها أحد.
وانتقد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قائلا إنه رغم القوة التي يتمتع بها الجانبان “إلا أنهما لا يفعلان شيئا لوقف هذه المذبحة، في رأيي هم شركاء في جرائم القتل هذه”.
وأكد مادورو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يعترف بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتابع: “إنه يقصف الأطفال المسلمين والمسيحيين، ولا يهتم بالقانون. نتنياهو هو هيرودس هذا العصر”.
وتساءل: “ماذا تفعل الولايات المتحدة وأوروبا؟ يظلون صامتين. هذه تعتبر من أفظع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدتها البشرية منذ زمن هتلر”.
ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرون، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غرب مدينة رفح.
وأثارت “المجزرة” انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء “الإبادة الجماعية” ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الأناضول
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإحتلال القدس رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
القاهرة – أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا والتوغل داخل أراضيها الذي يُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي وعدوانا على سيادة سوريا وتصعيدا خطيرا يزيد من حدة التوتر والصراع.
وطالب البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل وقف عدوانها والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في خرق واضح لاتفاق الهدنة للعام 1974، وإعادة التأكيد على أن هضبة الجولان هي أرض سورية محتلة ورفض قرار إسرائيل ضمها وفرض سيادتها عليها.
وأكدت القمة العربية على دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة يونيو القادم.
وشددت البيان الختامي على الدور الحيوي الذي لا بديل عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بولايتها الممنوحة لها وبالأخص في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، ودعوة المجتمع الدولي والدول المحبة للسلام إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي لها لضمان استمرارها في أداء مهامها.
وطالبت القمة العربية الأمم المتحدة باتخاذ موقف حازم إزاء تعطيل دور إحدى وكالاتها المتخصصة عن ممارسة مسؤولياتها وواجباتها الإنسانية، ورفض أي محاولات أو إجراءات لتقليص دورها أو إلغائها ضمن الخطط الممنهجة لتصفية قضية اللاجئين في العودة إلى وطنهم.
ودعت القمة بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم والذين يناهز عددهم نحو 40 ألف طفل وتقديم العون وتركيب الأطراف الصناعية لآلاف من المصابين لاسيما الأطفال الذين فقدوا أطرافهم وتشجيع الدول والمنظمات على طرح مبادرات ذات صلة أسوة بمبادرة “استعادة الأمل “الأردنية لدعم مبتوري الأطراف في قطاع غزة.
وقررت القمة تكليف لجنة قانونية من الدول العربية الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948 لدراسة اعتبار تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه والطرد والنقل الجبري والتطهير العرقي والترحيل خارج الأرض الفلسطينية المحتلة وخلق ظروف معيشية طاردة للسكان من خلال التدمير واسع النطاق والعقاب الجماعي والتجويع ومنع وصول الغذاء ومواد الإغاثة جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: RT