وزير الخارجية الصيني: الأولوية الحالية وقف الصراع في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن الأولوية الحالية هي وقف الصراع في غزة في أقرب وقت ممكن لتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر.
جاء ذلك - بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية - في اجتماع عقده وزير الخارجية الصيني في بكين، اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية اليمني شايع محسن الزنداني، بحثا خلاله التوترات في البحر الأحمر، وأكد وزير الخارجية الصيني أن هذه التوترات ناتجة عن التأثيرات غير المباشرة للصراع المستمر في غزة وأن الصين مستعدة للاضطلاع بدور بناء في حل الأزمة.
وحث وزير الخارجية الصيني - وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني - المجتمع الدولي على بذل جهود أكبر لتنفيذ "حل الدولتين"، داعيا الأطراف المعنية إلى التوقف عن مضايقة السفن المدنية والحفاظ على سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر.
وقال إن الصين ترغب في مواصلة لعب دور بناء في هذا الصدد، معربا عن أمل الصين في أن تتمكن جميع الأطراف المعنية من الالتزام بالتسوية السياسية والاستجابة بنشاط لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة ودول المنطقة.
من جانبه، أعرب الزنداني عن تقديره لدعم الصين لاستقلال اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والمساعدة الصينية طويلة الأجل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن دون فرض أي شروط سياسية.
وقال إن اليمن يتطلع إلى أن تلعب الصين دورا أكبر في تعزيز خفض تصعيد الوضع في البحر الأحمر وكذلك المصالحة وإعادة إعمار اليمن، لافتا إلى أن اليمن يعتقد أن المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي سيدفع التعاون الصيني العربي إلى مستوى جديد.
ويزور وزير الخارجية اليمني بكين لحضور المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي سيعقد بعد غد الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني الصراع في غزة وزير الخارجية الصيني وانج يي كارثة إنسانية وزیر الخارجیة الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.