قبول دفعة جديدة من الطلبة الموهوبين رياضيًا بالمدارس العسكرية الرياضية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
صدق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، على الإعلان عن فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة من الطلبة الموهوبين رياضيا من البنين للمرحلة الإعدادية والثانوية، بالمدارس العسكرية الرياضية بكل من «المنيا - الإسماعيلية - الإسكندرية - مدينة المستقبل» التابعة لجهاز الرياضة للقوات المسلحة للعام الدراسى 2024/2025 طبقا لشروط القبول بكل مرحلة.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى أعلن خلاله رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة اللواء أركان حرب محمد عزازى العسال أنه يجري سحب ملفات القبول بمقر المدارس العسكرية الرياضية ومكاتب المستشاريين العسكريين بالمحافظات المختلفة حتى 25 يوليو 2024، ويبدأ قبول الملفات بعد استيفاء كافة البيانات المطلوبة اعتبارا من الأول من شهر يونيو حتى الأول من شهر أغسطس 2024.
وأوضح بالنسبة للأوراق المطلوبة عند التقديم للمدارس العسكرية الرياضية، أنه يتم تقديم الأوراق على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تقديم أوراق لمكتب التنسيق «أصل شهادة الميلاد أو مستخرج رسمى بالكمبيوتر وصورة منها - مستخرج بيان نجاح معتمد من الإدارة التعليمية - إفادة بالبطولات الرياضية معتمدة من اتحاد اللعبة - عدد 8 صورة فوتوغرافية ملونة 4×6 - عدد 2 صورة بطاقة الرقم القومى لولي الأمر - السجل التجاري والبطاقة الضريبية لنوع المنشأة وصورة منها ان وجد - صحيفة الحالة الجنائية للوالد - صورة ضوئية من بيان الحالة الوظيفية للوالد - تقديم نموذج القيد العائلى من مصلحة الأحوال المدنية- عدد 2 وثيقة تعارف وعدد 2 صورة شخصية ملونة للطالب».
أما المرحلة الثانية فهي تقديم أوراق بعد إعلان نتيجة القبول الاستمارة البيضاء الدالة على النجاح «للمرحلة الإعدادية والثانوية» - شهادة الميلاد الأصلية - عدد 12 صورة حديثة ملونة 4×6.
وتتضمن الشروط العامة للقبول بالمدارس العسكرية الرياضية، أن يكون الطالب متمتعا بالجنسية المصريـة، وأن يكون من الذكور فقط من كافة المراحل الدراسية «إعدادى وثانوي» طبقا لشروط السن فى مختلف المراحل الدراسية والقواعد المقررة من وزارة التربية والتعليم، ألا يكون الطالب قد فصل تأديبيا من أية مدرسة سابقة، وفى حالة قبول الطالب بإحدى المدارس العسكرية الرياضية يمنح مهلة شهر لإحضار استغناء من النادى السابق له إلى المدرسة المنضم عليها ويحق لإدارة المدرسة إعادة تحويله فى حالة عدم إحضار الإستغناء خلال شهر من بدء الدراسة، وأن يجتاز الطالب جميع الإختبارات المقررة (كشرط أساسى للقبول) بالإضافة لحصول الطالب على بطولات على مستوى «منطقة - جمهورية» بالنسبة للمرحلة الإعدادية والثانوية «كشرط تفضيلى للقبول»، ولايجوز الطعن على قرار عدم قبول الطالب أو استمراره بالمدارس العسكرية الرياضية إلا أمام اللجان والدوائر القضائية للقوات المسلحة المختصة وحدها فقط دون غيرها.
وتوفر القوات المسلحة الدعم اللازم للدراسة بالمدارس العسكرية الرياضية طبقا لأحدث النظم العلمية ووفق مناهج وزارة التربية والتعليم وبالمجان تحت إشراف نخبة من المدرسين الأكفاء بالإضافة للمتابعة الدقيقة للطلبة أثناء فترة الاستذكار الليلى، كما توفر الملابس الرياضية والتخصصية والزى الخاص بالمجان أثناء «التدريب - البطولات - الأجازات» بالإضافة إلى توفير الملاعب والمنشآت والصالات الرياضية طبقاً للمواصفات الدولية والمزودة بأحدث الأجهزة الرياضية لممارسة الطلبة نشاطهم الرياضى التخصصي.
وكذلك يتم توفير الأجهزة الفنية والإدارية والاستعانة بالمدربين الوطنيين والخبراء الدوليين من الدول المتقدمة فى مجال الرياضة ومجالات «علم النفس الرياضى - التغذية - المكملات الغذائية - الإعداد البدنى - القياسات الفسيولوجية والجسمانية» للمساهمة فى النهوض بمستوى طلبة ولاعبى المدارس العسكرية الرياضية تحت إشراف ضباط متخصصين، كما تسهم المدارس العسكرية الرياضية في حصول الطالب على درجات التفوق الرياضى طبقاً لقوانين وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى إقامة معسكرات تدريب رياضية داخلية وخارجية بهدف الحفاظ على المستوى الرياضي للطلبة، فضلا عن تقديم الحافز المادى والمعنوى لهم عند تحقيقهم للبطولات الرياضية أو التفوق الدراسي ومنح الفرصة للأبطال الرياضيين من الطلبة للإنضمام للمنتخبات القومية، كما يخضع الطلبة لإشراف ورعاية طبية دقيقة وبالمجان بمستشفيات القوات المسلحة.
وتضم المدارس العسكرية الرياضية الألعاب الفردية الأوليمبية لعدد 14 لعبة، من خلال الألعاب التى يمكن أن يحقق لاعبوها ميداليات أولمبية وتضم ألعاب «رفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والتايكوندو وألعاب القوى والسباحة والجودو والجمباز والسلاح والدراجات والكاراتية والكونغ فو والخماسى الحديث والترايثلون».
وحول إنجازات الطلبة واللاعبين بالمدارس العسكرية الرياضية، تم وضع مصر على الخريطة الأوليمبية من خلال تحقيق أندية ومدارس القوات المسلحة عدد 23 ميدالية أوليمبية من إجمالي 45 ميدالية بنسبة 51% من الميداليات التى حققتها البعثات المصرية فى الدورات الأوليمبية منذ بدء مشروع البطل الأوليمبي بالقوات المسلحة عام 2005 فضلا عن ضم العديد من اللاعبين على المنتخبات القومية بنسبة تتراوح من 50-90% من قوام المنتخبات الرياضية المصرية بالإضافة إلى تحقيق العديد من الإنجازات الغير مسبوقة على كافة المستويات.
اقرأ أيضاًلجنة تقييم المدارس العسكرية تشيد بالعروض والمستوى العلمي والمهاري للمدارس العسكرية بقنا
قبول دفعة جديدة من الطلبة الموهوبين رياضيا بالمدارس العسكرية.. «الأوراق المطلوبة والشروط»
قبول دفعة جديدة من الطلبة الموهوبين رياضياً بالمدارس العسكرية الرياضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
دلالات ورسائل استهداف “القواعد العسكرية الصهيونية” في فلسطين المحتلة
يمانيون – متابعات
فرضت قواتنا المسلحة من خلال عملياتها النوعية، التي نفذتها خلال الأسبوع الجاري، ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد، معادلة جديدة على مستوى التأثير والضغط الاستراتيجي على كيان العدو الصهيوني والامريكي، وذلك من خلال استهداف قواعده العسكرية الاستراتيجية في فلسطين المحتلة، والتي تعتبر العمود الفقري في العدوان على غزة ولبنان.
تحول استراتيجي:
وفي هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عثمان: استهداف قواعد العدو الصهيوني الحيوية، سيكون لها تأثير وخسائر كبرى سيتعرض لها الكيان دراماتيكيا وقد تصل به الى فقدان الوضع العسكري في الحرب بشكل كامل، لان استهداف قواعده الجوية سيعطل تلقائيا عمليات سلاح الجو الذي يعتبر العمود الفقري في العدوان على غزة ولبنان، وبالتالي فان استهداف قواعد العدو العسكري يعتبر تحول استراتيجي مهم، وله دلالات ورسائل كثيره منها انه يفرض معادلة جديدة على مستوى التأثير والضغط الاستراتيجي على كيان العدو الإسرائيلي والامريكي، ويؤكد ان عملياتنا مستمرة، وأن الضربات الأمريكية مهما تعاظمت لن تثني اليمن عن مساندة غزة ولبنان.
ويضف أمريكا بدأت تشعر بخطورة الموقف العسكري الجديد الذي تطبقه قواتنا المسلحة وقد بادرت الى رفع مستوى عملياتها العدوانية على العاصمة صنعاء والمحافظات الاخرى كمحاولة لحماية كيان العدو من تداعيات مثل هذه الضربات الصاروخية الخطيرة.
ويؤكد عثمان في تصريح خاص للمسيرة، أن استهداف القواعد العسكرية الصهيونية، شاهد تاريخي على قوة وقدرة القوات المسلحة اليمنية، وان لدى صنعاء بنك اهداف كبير، وما استهداف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية التي تقع جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلةِ بصاروخ الفرط صوتي “فلسطين2” ، وذلك بعد يومين من استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، إلا اكبر دليل على قدرات صنعاء العسكرية والاستخباراتية.
قواعد مركزية:
ويوضح الخبير العسكري عثمان أن الجزء الهام في عملية استهداف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية، والتي تعتبر واحدة من اهم قواعد كيان العدو، جنوب شرق يافا (تل ابيب) وتعد “قاعدة مركزية لذخائر الجيش الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن شراء وجمع وتخزين وإصلاح وتوريد الاسلحة والذخائر ابتداءً من اعيرة الاسلحة الخفيفة الى الصواريخ والقنابل المتقدمة، انها اتت على نمط عسكري مختلف من حيث اختيار نوعية الاهداف حيث بدا العمل على استهداف القواعد الاستراتيجية لكيان العدو الصهيوني منها القواعد الجوية والعسكرية وذلك ضمن مسار عملياتي مدروس يهدف الى اضعاف كيان العدو وتدمير بنيته التحتية العسكرية. كما ان قاعدة “ناحال سوريك” وفق خبراء عسكريون تعد ثالث أكبر موقع تخزين قذائف نووية وثاني أكبر مختبر ابحاث نووي والمركز الرئيسي لتصميم وبناء الأسلحة النووية.
وبحسب عثمان فان قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية الواقعة في صحراء النقب على بعد 16 كيلومتراً عن مركز “ديمونة” النووي، والتي استهدفتها قواتنا المسلحة الجمعة الماضية، تعد من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرها، إذ يتمركز فيها “السرب 140” أو “سرب النسر الذهبي”، وهو سرب مقاتلات “Lockheed Martin F-35 Lightning II”، وسربان لطائرات النقل، وسرب لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، سرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”، وطائرات تستخدم لجمع استخبارات الإشارة (طائرات مهام إلكترونية خاصة).والاهم ان هذه القاعدة تضم مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح جو الكيان، والطائرة الرئاسية الصهيونية.
جبهة متقدمة ورسائل واضحة:
وفي المرحلة الخامسة من التصعيد، تحاول قواتنا المسلحة من خلال تكثيف العمليات العسكرية، التي تستهدف قواعد العدو الصهيوني العسكرية الهامة، وهي عمليات استراتيجية مدروسة مع بقية المحور، ترسل عدة رسائل ان لدينا قدرات عسكرية واستراتيجية لا يمكن لاحد ان يتصورها، وان العمليات العسكرية مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان، وبهذه العمليات والقدرات أصبح اليمن جبهة اسناد متقدمة،
ولهذا تحاول أمريكا بغاراتها العدوانية على العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، تثي قواتنا المسلحة عن ذلك، خاصة ان قواتنا المسلحة استطاعت نسف نظرية الامن المطلق للكيانات البحرية، ولهذا تحاول دول العدوان أمريكا وبريطانيا منذ بدء عملية طوفان الأقصى العام الماضي، ان تستخدم كل قدراتها العسكرية بما في ذلك طائرة الشبح التي شنت عدة غارات على عدد من المحافظات، بهدف وقف العمليات العسكرية التي تنفذها قواتنا المسلحة في البحرين الحمر والعربي.
وبالتالي فان استهداف قواعد العدو الصهيوني العسكرية في فلسطين المحتلة، بتزامن مع الغارات العدوانية التي نفذها طيران العدو الأمريكي في مختلف المحافظات اليمنية، يحمل رسالة لقوى الاستكبار وعلى راسها أمريكا وبريطانيا ان العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان عن غزة ولبنان.
ومن خلال العمليات النوعية التي تنفذها قواتنا المسلحة، برغم الغارات الامريكية والبريطانية، اثبتت ان لديها خبرة في كيفية التعامل مع العقلية العسكرية الامريكية وحلفائهم، بالتالي فان العمليات النوعية مستمرة، ولها تأثيرها الكبير، وتؤكد ذلك الغارات المكثفة الامريكية والبريطانية، التي تأتي بعد هذه العمليات التي تستهدف العمق الإسرائيلي.
وكانت قواتنا المسلحة دشنت المرحلة الخامسة من التصعيد، باستهداف مدينة “يافا” تل أبيب بطائرة مسيّرة في 19 يونيو، ومن ثم بصاروخ فرط صوتي اخترق كافة منظومات الدفاع الإسرائيلية في 15 سبتمبر، تلتها عمليتان في أكتوبر، وعمليتان أخريان في نوفمبر، حتى الآن، بذات الصاروخ.
—————————————
المسيرة – عباس القاعدي