“تعزيز” تُرسي عقد تشييد منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت “تعزيز”، منظومة الكيماويات والوقود الانتقالي قيد التطوير في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي خلال منتدى “اصنع في الإمارات” اليوم، عن ترسية عقد أعمال تشييد منشأة إنتاج الأمونيا منخفضة الكربون بطاقة مليون طن سنوياً على شركة “تيكنيمونت إس بي إيه” (مجموعة”ماير جروب”)، وذلك من خلال شركة “فيرتيغلوب”، أحد الشركاء في منظومة “تعزيز” إلى جانب كل من “ميتسوي وشركاه المحدودة” و”جي إس إنرجي كوربوريشن”.
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في الربع الثالث من عام 2024، حيث من المخطط أن تنطلق عمليات التشغيل في عام2027.
ومن المتوقع أن يتم إعادة توجيه جُزء كبير من قيمة عقد أعمال التشييد إلى الاقتصاد المحلي من خلال “برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني”.
وتُقدر دراسة أولية لتقييم “الأثر البيئي للمشروع” أن تُنتج المرحلة الأولى من المنشأة أمونيا أقل كثافة من حيث الانبعاثات بنسبة 50% مقارنة بالأمونيا التقليدية، وخلال المرحلة الثانية، ستُركز المنشأة على تحقيق خفض أكبر في كثافة انبعاثاتها بالاعتماد على تقنية التقاط الكربون واحتجازه.
وقال مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة”تعزيز” إن الأمونيا تُستخدّم كوقود انتقالي رئيسي في مجموعة من تطبيقات الطاقة، وتمثل فرصة غير مسبوقة لسد الفجوة بين مصادر الطاقة التقليدية والجهود العالمية المبذولة لبناء مستقبل منخفض الكربون.
وأضاف أن منشأة الأمونيا التي من المقرر أن تُنتج ما يكفي من الأمونيا منخفضة الكربون لتأمين احتياجات مئات الآلاف من المنازل من الكهرباء سنوياً، تعد عاملاً محورياً في تمكين “تعزيز” من مهمتها المتمثلة في تعزيز سلاسل التوريد لقطاع التصنيع المحلي، وزيادة القيمة المحلية المضافة، ودعم وتحفيز قدرات التصنيع في دولة الإمارات مع التركيز على الاستدامة.
وتعطي المرحلة الأولى من “تعزيز” الأولوية لإنتاج ست مواد كيماوية محلياً تشمل كل من “الأمونيا” و”الميثانول” و”ثاني كلوريد الإيثيلين”و”كلوريد البولي فينيل كلوريد” و”مونومر كلوريد الفينيل” و”الموادالكاوية”، ما يمهد الطريق لتصنيع مئات المنتجات النهائية للمرة الأولى محلياً، وتوفير المزيد من فرص التصنيع والتنويع الاقتصادي في الدولة.
ومن المتوقع أن تستقطب هذه المرحلة استثمارات بمليارات الدولارات تساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتوفير الآلاف من فرص العمل في السنوات العشرين المقبلة.
وبدأت “تعزيز” عملية التصميم لتنفيذ توسع مستقبلي بمليارات الدولارات يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى بأكثر من الضعف، مع التركيز على خفض الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة وتقنيات التقاط الكربون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان يكشف حجم دمار وتخريب في أكبر منشأة لإنتاج وتكرير النفط ويعلن تدخل دولة كبرى لإعادة الاعمار والصيانة “فيديو”
متابعات – تاق برس- كشف السودان حجم الاضرار والخراب الذي طال أكبر منشأة لانتاج وتكرير النفط في البلاد “مصفاة الجيلي لتكرير البترول” شمال العاصمة الخرطوم.
واعلن السودان رسميا عن فقدان اكثر من 700 ألف برميل جازأويل أي ما يعادل حمولة باخرة من مصفاة الجيلي لتكرير البترول شمال الخرطوم بعد احتلال الدعم السريع لها منذ بداية الحرب في منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت الحكومة السودانية ان شركة (CNPC)،الصينية أكدت استعدادها لفحص مصفاة الجيلي وإعادة تاهيلها.
واوضح وزير الطاقة والنفط د.محي الدين نعيم، ان شركة CNPC اكدت استعدادها لفحص المصفاة لوفدهم الذى رافق رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني عبد الفتاح البرهان خلال زيارتهم الى الصين مؤخرا.
وتفقد وزيرالنفط مصفاة الخرطوم بعد إستعادتها من قوات الدعم السريع. ولفت الى تضرر
العديد من الوحدات داخل المصفاة.
واضاف انه على الرغم من الخسارات الكبيرة إلا أن العاملين متحمسين جداً لإعادة تأهيل المصفاة بأسرع ما يمكن.
أعلن المهندس حسن حسين حسن، مدير القطاع الفني بمصفاة الجيلي للبترول شمالي الخرطوم، عن توفر الغاز الخاص بالطبخ المنزلي بكميات كبيرة وجاهز للاستهلاك.
واشار إلى أن المخزون الحالي كافٍ لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء السودان.
وقال المهندس حسن في تصريحات صحفية، إن الغاز سيصل إلى المنازل فور عودة شركات التوزيع إلى العمل، مؤكداً على أن الحكومة تعمل بشكل دؤوب لضمان استقرار إمدادات الغاز خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن المصفاة قد أكملت كافة الترتيبات الفنية اللازمة لتوفير الغاز، وأن المواقف الحالية التي تؤثر على التوزيع ستكون مؤقتة.
كما أكد أن العمل جارٍ على تفعيل عمليات التوزيع بشكل عاجل لضمان عدم تأثر حياة المواطنين.
وقال عضو مجلس السيادة ان مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم ، وقف على حجم الاضرار التي أحدثتها المليشيا الإرهابية المتمردة بمصفاة الجيلي لتكرير البترول، وفق خطتها الممنهجة لتدمير الاقتصاد السوداني واستهدافها المتعمد للنيل من مقدراته.
وأكد عضو السيادي خلال زيارته لمصفاة الجيلي برفقة والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن السودان قادر بإرادة شعبه وعزم رجاله من إعادة تأهيلها وبناءها من جديد، مشيداً بالطاقم الفني والهندسي الذي بدأ فورا في أعمال الصيانة والتأهيل وعمل في ظروف بالغة التعقيد وخاضوا معركة جديدة في أحد سوح معركة الكرامة الاقتصادية.
وتعهد جابر بتذليل كافة العقبات والتحديات التى تعترض سير عملية التأهيل وإعادة الاعمار وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لتعود المصفاة لسابق عهدها وينعم السودان بموارده التي حاولت المليشيا جاهدة استهدافها والنيل من كرامة الشعب السوداني وعزته.
الدعم السريعالصينمصفاة الجيلي لتكرير البترول