أجلت السلطات في بابوا غينيا الجديدة نحو 7900 شخص، بعد الانهيار الأرضي الضخم الذي دمر قرية “يامبالي” في مقاطعة”إنجا” وتسبب في دفن 2000 شخص وهم أحياء يوم الجمعة الماضي.

ووفقًا لخدمات الإنقاذ في بابوا غينيا الجديدة قد يكون أكثر من ألفي شخص قد دفنوا؛ لكن رجال الإنقاذ لم يعثروا حتى الآن إلا على خمس جثث.

وتتمتع بابوا غينيا الجديدة بواحد من أكثر المناخات رطوبة في العالم، وأظهرت الأبحاث أن التغيرات في أنماط هطول الأمطار المرتبطة بتغير المناخ يمكن أن تزيد من خطر الانهيارات الأرضية.

وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بابوا غینیا الجدیدة

إقرأ أيضاً:

تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن

يمن  مونيتور/ (رويترز )

تشكل الألغام الأرضية تهديدًا خطيرًا لحياة رعاة الإبل وقطعانهم في اليمن، حيث يضطر العديد منهم إلى التنقل في مناطق ضيقة تفاديًا للمخاطر التي تشكلها هذه الألغام.

وفي محافظة مأرب، يواجه رعاة الإبل تهديدًا دائمًا بسبب الألغام المنتشرة في الأرض، وهو ما يهدد حياتهم وحياة حيواناتهم.

تظهر لافتة تحذيرية في محافظة مأرب، تحمل رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة إذا لم يتخذوا الحذر.

ومع استمرار النزوح بسبب الحرب، يحاول البدو العودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الرعي والترحال الدائم، ولكن العثور على أرض آمنة للرعي أصبح مهمة محفوفة بالمخاطر بسبب الألغام الأرضية.

وقال راعي الإبل، عجيم سهيل، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب قبل أن تصبح تلك المناطق مفخخة بالألغام الأرضية. وأضاف: “حينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم”. وعلى الرغم من ذلك، اضطر البدو إلى الانتقال شمالًا هربًا من حقول الألغام ومناطق القتال.

منذ عام 2015، يخوض الحوثيون حربًا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية، مما أدى إلى توقف عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ظل التصعيدات الحاصلة في المنطقة. ورغم توقف القتال في بعض المناطق لفترات طويلة، تحذر الأمم المتحدة من احتمال تجدد العنف.

وفي تقرير صدر عن “هيومن رايتس ووتش” في 2024، أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون لا تزال تقتل وتصيب المدنيين في المناطق التي شهدت توقفًا للقتال.

وقال الراعي صالح القادري: “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة “مواطنة”، وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان، تم توثيق 537 حالة لاستخدام الألغام الأرضية بين يناير 2016 ومارس 2024.

وتعد محافظة مأرب واحدة من أكثر المناطق المتضررة، حيث يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفًا من الألغام، إضافة إلى قلة الأماكن التي يمكنهم تحريك جمالهم فيها.

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل تهديدًا خطيرًا على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح بعض الرعاة أنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فإنها قد تتجه نحو الألغام الأرضية مما يؤدي إلى انفجارها.

إن هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها رعاة الإبل في اليمن، ويعزز الحاجة الماسة إلى إزالة الألغام وتوفير بيئة آمنة للحياة اليومية للمواطنين في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • «كان بيستحمى في الترعة».. التصريح بدفن جثة طالب توفي غرقًا بالجيزة
  • انتشال جثة طالب تعرض للغرق في ترعة بالصف
  • إجلاء العشرات من سكان توسكانا الإيطالية بسبب الفيضانات
  • ليلة الإنقاذ.. إحباط انتحار في بغداد وانتشال أب وابنته من الغرق بالأنبار (فيديو)
  • لسه ليه عمر.. الإنقاذ النهري ينتشل شاب ققز في النيل
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • مانشستر يونايتد يقبض على «فرصة الإنقاذ»!
  • بدعم المملكة.. غينيا تحتفي بالفائزين في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها 43