عون: الإنطلاق في برنامج حقيقي لصناعة السيارات.. الوفرة بعد 3 سنوات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كشف علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أن دائرته الوزارية تحرص على تطوير صناعة وتركيب السيارات بالجزائر. وذلك بهدف الخروج من التبعية والقضاء على النقص الذي يشهده سوق السيارات.
وقال علي عون خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، إنه تم توفير كل التسهيلات لوضع مصانع خاصة بتصنيع وتركيب السيارات بالجزائر حيز الخدمة.
أما فيما يخص المناطق الصناعية كشف علي عون، عن دخول وكالة جديدة مختصة في العقار الصناعي، مهمتها ضمان توفير كل التسهيلات للمستثمرين في هذا المجال، وتكون مسؤولة على تسيير هذه المناطق الصناعية. مشيرا إلى توفير كل التسهيلات حتى تكون هناك مصانع للسيارات في الجزائر. لافتا إلى أنه في حدود ثلاث سنوات ستكون هناك وفرة كبيرة في السيارات.
وذكر الوزير، أنه تم الانطلاق في برنامج حقيقي لصناعة السيارات في الجزائر. وأنه سيتم التوجه تدريجيا من التركيب إلى التصنيع. مشيرا إلى أن العلامات التي دخلت السوق الجزائرية هي العلامات التي تريد الإستثمار حقا.
وفي سياق مغاير، أكد الوزير أن دائرته الوزارية تتوقع بلوغ صادرات الأدوية مع نهاية السنة الجارية 80 مليون دولار. مع خفض فاتورة الواردات. مشيرا إلى أن صادرات الأدوية ستحقق قفزة نوعية ببلوغها 80 مليون دولار مع نهاية سنة 2024. حيث أن واردات الجزائر من الأدوية بلغت السنة الماضية 1.2 مليار دولار. بعد أن كانت 4 مليار دولار في سنة 2022. وتم تحقيق هذه النتائج بفضل الإنتاج المحلي الذي يغطي 72 بالمائة من الحاجيات الوطنية. وسترتفع إلى 80 بالمائة مع نهاية سنة 2024.
كما أشار إلى أنه سيتم تغطية الطلب المحلي على أدوية السرطان والأمراض المزمنة بنسبة 60 بالمائة. بفضل المشاريع التي أطلقت في هذا الإطار. وأكد عون على ضرورة التحكم في هوامش الربح الخاصة بالمصنعين والموزعين والصيادلة. مضيفا أن كل الأدوية المنتجة في الجزائر ذات جودة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تبلغ من العمر 9 سنوات تمتلك أكثر من 5 مليار دولار.. تعرف على أغنى طفلة في العالم «الأميرة شارلوت»
أثارت تقارير حديثة جدلاً حول ثروة الأميرة شارلوت، ابنة الأمير ويليام وكيت ميدلتون، حيث قُدِّرت قيمتها بنحو 3.8 مليار جنيه إسترليني (5 مليارات دولار أمريكي)، ما يجعلها من بين أغنى الأطفال عالميًا.
ولدت في 2 مايو 2015، في مستشفى سانت ماري في لندن (بريطانيا). هي أميرة في العائلة البريطانية المالكة. هي ابنة الأمير ويليام أمير ويلز وكاثرين أميرة ويلز.
لكن هذه التقديرات لا تعني أن الأميرة شارلوت، تمتلك أصولًا مالية بهذا الحجم، بل تعكس قيمتها الاقتصادية وتأثيرها على سوق الموضة البريطانية، إذ إن أي ظهور لها بأزياء معينة يؤدي إلى زيادة هائلة في مبيعات تلك العلامات التجارية، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد.
ويُعتقد أن تأثيرها يفوق حتى شقيقها الأمير جورج، رغم أنه الوريث المستقبلي للعرش، نظرًا إلى جاذبيتها الإعلامية وشعبيتها. ومع ذلك، تبقى هذه الأرقام افتراضية وتعتمد على تحليلات السوق وليس على ثروة شخصية فعلية.
وبينما قد يتغير تقييم ثروتها بمرور السنوات، تبقى الأميرة الصغيرة، واحدة من أكثر أفراد العائلة الملكية تأثيرًا، وسط اهتمام عالمي مستمر بمكانتها وأسلوب حياتها.