«قومي حقوق الإنسان» يطالب بتطوير التشريعات المنظمة لنزع الملكية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان بأهمية المشاركة الواسعة في مناقشة التعديلات التشريعية على الإطار المنظم للبناء الموحد في مصر، وضرورة تطوير التشريعات المنظمة لنزع الملكية للاعتبارات المنفعة العامة والاجراءات المنظمة لإعادة التخطيط والاشتراطات البنائية في المناطق التراثية.
أخبار متعلقة
«القومي لحقوق الإنسان» يرحب بقرار السيسي بالإفراج عن عدد من النشطاء
«قومى حقوق الإنسان»: مصر شهدت نقلة نوعية فى الحريات
«قومي حقوق الإنسان» يستقبل وفد الجمعية الطلابية البلجيكية «مؤتمر أوليفانت»
وأوصى المجلس في ختام لقاء الخبراء الذي عقد في إطار انشطة لجنة الحقوق الاجتماعية بالمجلس تحت عنوان «سياسات التطوير العمراني بالمدن القائمة.
وأكد المجلس ضرورة البناء على الممارسات الجيدة التي أثبتت نجاحها من خلال بعض المشروعات الريادية التي تم تنفيذها بالتعاون بين الهيئات الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني خلال الفترة الماضية والعمل على تعميمها على نطاق أوسع، مشددا على أهمية الاستفادة من التعديلات التي تمت بالفعل على عدد من القوانين والتشريعات ذات الصلة أهمها قانون التخطيط العام واستحداث آليات مؤسسية تضمن التكامل بين التخطيط الاستثماري من جانب والتخطيط العمراني من جانب أخر.
عقد اللقاء في سياق اهتمام المجلس بتعزيز معايير حقوق الإنسان ذات الصلة بالحق في السكن اللائق المنصوص عليه في العهد الدولي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بما في ذلك الحق في المدينة الوارد في الأجندة الحضرية الجديدة التي تتبناها الأمم المتحدة وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .
شارك في اللقاء السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، والسفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس، وكلا من المهندس عمرو لاشين ممثلا عن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN Habitat، والمهندس هشام جوهر ممثلا عن صندوق التنمية الحضرية، والدكتور خالد عبدالحليم أستاذ سياسات التخطيط ومدير برنامج الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، والدكتورة مي الإبراشي أستاذ العمارة التراثية ورئيس مجلس إدارة جمعية الفكر العمراني، بالإضافة إلى ممثلي منظمة «هابيتات فور هيومانيتي» وعدد من خبراء التخطيط العمراني والسياسات الحضرية وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وادار اللقاء الدكتور ولاء جاد الكريم عضو المجلس
وناقش الخبراء قضايا وسياسات التطوير العمراني في المدن القديمة، وتقييم الإجراءات والمبادرات التي اتخذتها الدولة لتطوير المناطق العشوائية وإعادة تخطيط المناطق غير المخططة وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية ذات الصلة.
استعرض المشاركين أهم الإصلاحات التشريعية والمؤسسية المطلوبة على مستوى سياسات التطوير العمراني للمدن القائمة بما يعزز من ضمانات حقوق الإنسان المرتبطة بالسكن ويوازن بين اعتبارات معالجة الاختلالات العمرانية من جانب وحماية الحق في الملكية وتجنب أو تقليل أو التعويض العادل عن الخسائر والأضرار التي قد يتعرض لها المتأثرين بهذه الإجراءات، وأهم النتائج والدروس المستفادة من التجربة المصرية في تطوير المناطق العشوائية وتوسيع خيارات السكن وتحسين الظروف المعيشية لقاطنى المناطق العشوائية وغير المخططة والتعامل مع المناطق التراثية في سياق خصوصيتها العمرانية والتاريخية وقيمتها الاقتصادية والاجتماعية.
أكد المشاركون على أهمية الدور الذي يمكن أن أن يلعبه المجلس القومي لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية مستقلة من خلال الاستمرار في طرح ومناقشة جوانب قضايا التطوير العمراني وسياسات إعادة التخطيط وتوفير منصة تستوعب كافة اصحاب المصلحة في الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية والشركاء الدوليين وممثلي السكان والمجموعات المتأثرة أو المستفيدة من هذه السياسات، والدور الذي تلعبه مشاركة أصحاب المصلحة وتطبيق معايير حوكمة العمران في الوصول إلى مخططات عمرانية قابلة للتطبيق وشاملة ومستدامة ومستجيبة لمعايير حقوق الإنسان.
يذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومن خلال التنسيق بين لجانه النوعية المعنية بالحقوق الاجتنماعية والاقتصادية والثقافية واللجنة التشريعية، يتبنى خطة متكاملة للمساهمة في التحسين المستدام لسياسات التعامل مع العمران القائم والتخطيط العمراني المستجيب لمعايير حقوق الإنسان، ويعد لقاء الخبراء الذي تم تنظيمه خطوة اولى ضمن سلسلة خطوات يعمل المجلس على انجازها خلال الفترة القادمة تتضمن توسيع دائرة الحوار مع اصحاب المصلحة والعمل مع المؤسسات التشريعية والتنفيذية لتطوير الاطار التنظيمي والقانوني ذي الصلة.
قومي حقوق الإنسان نزع الملكية التشريعاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قومي حقوق الإنسان نزع الملكية التشريعات زي النهاردة المجلس القومی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتضن ندوة «الملكية الفكرية وعلاقتها بإبداعات الشباب»
برعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ندوة توعوية بعنوان "الملكية الفكرية وعلاقتها بإبداعات الشباب"، وذلك اليوم الأحد 27 أبريل بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية بالجامعة.
جانب من الندوةاكاديمي: حماية الإبداعات الفكرية تسهم في تشجيع الأفراد والشركاتحاضر خلال الندوة الأستاذ الدكتور مصطفى ثابت، الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
جانب من الندوةأكد د. ثابت خلال كلمته أن حماية الإبداعات الفكرية تسهم في تشجيع الأفراد والشركات على الاستثمار في الابتكار، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز القدرة التنافسية العالمية.
جانب من الندوةنشر الوعي القانوني وحماية حقوق المبدعينشدد المحاضر على أهمية نشر الوعي القانوني لدى الشباب المبدعين بآليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية، لضمان حمايتها من الانتهاك والاستغلال غير المشروع، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات التسجيل، ودعم سياسات البحث والتطوير.
التحولات الرقمية وأهمية التعاون الدولي
دعا د. ثابت إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي فرضت تحديات جديدة على أنظمة الحماية التقليدية.
الجدير بالذكر أن الملكية الفكرية أصبحت اليوم تمثل حجر الزاوية في بناء اقتصاد المعرفة، حيث تُعد براءات الاختراع، والابتكارات التقنية، والعلامات التجارية أصولًا استراتيجية للدول والشركات على حد سواء.