7 لاعبين من صحار يرفدون منتخب شباب الهوكي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد عبدالرحمن بن محمد البلوشي المشرف الفني على كرة الهوكي بنادي صحار أن لعبة الهوكي بنادي صحار لعبة جيدة ولكن تحتاج إلى المزيد من الاهتمام من قبل مجلس إدارة النادي مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود خامات على مستوى عال وكفاءة مطلقة في جل المراحل حققوا في الموسم الماضي كأس جلالة السلطان لكرة الهوكي على مستوى سلطنة عمان وأيضا كانوا منافسين في الدوري العام وحققوا المركز الثالث لسوء الحظ وأيضا حققوا المركز الثالث في بطولة المراحل السنية فئة الشباب.
وأفصح البلوشي عن رؤيته الفنية لواقع اللعبة في نادي صحار بعد أن حصل الفريق على المركز الثالث في مسابقة دوري الشباب لكرة الهوكي لهذا الموسم، حيث توج باللقب أهلي سداب وحلّ في مركز الوصيف نادي صلالة، ورأى أنه في بطولة الشباب التي اختتمت كان الاهتمام يعد متواضعا إلى حد ما، والجهازان الفني والإداري اشتغلا على الفريق وقدما كل ما بوسعهما والمسابقة أتت بشكل عاجل.
وذهب البلوشي للحديث عن المستوى الفني للفريق ككل فقال: بالنسبة لمستوى الفريق يعد جيدا جدا والحمد لله، ولم نصل للمباراة النهائية لأننا اصطدمنا بنادي صلالة وهو فريق جيد ولعب الفريق مباراة قوية معه في الدور نصف نهائي وكانت الأفضلية لنا على مدار أشواط المباراة وكان صحار هو المسيطر وهو الأفضل، لكنه أضاع العديد من الفرص في حين أن نادي صلالة حصل على هدفين اعتبرهما شبه مجانين لأخطاء أو هجمتين على مرمى صحار تم إحراز الهدفين منهما، وحصل صحار على ضربة جزاء في المباراة وأضاعها اللاعب ولم يستغلها وكان بالإمكان أن تكون هدف العودة لصحار لكن عموما سوء الحظ هو الذي واجه صحار في الدور قبل النهائي ولعبنا مباراة المركزين الثالث والرابع مع نادي النصر واستطعنا تحقيق الفوز وقدمنا مباراة جميلة أمام ند يعد مستواه جيدا.
وتحدث المشرف الفني عن التحديات التي واجهت الفريق فأفاد: بالنسبة للتحديات التي واجهتنا في مرحلة البطولة والاستعداد كان أبرزها أن هذه الفئة بالذات من اللاعبين يعتبروا لاعبين شباب وهم في الصفوف الدراسية الأخيرة 10 و11 و12 والسنة التأسيسية بالجامعة، وكانت لديهم اختبارات فترية أخيرة وحاليا يعقبها الاختبارات النهائية فالتوقيت كان غير مناسب صراحة لإقامة البطولة خاصة في ظل المراحل السنية وآمل من الاتحاد العماني لكرة الهوكي أن يغير في المنظومة ويقيم بطولات المراحل السنية في الإجازة الصيفية بحيث يتفرغ اللاعبون لذلك، وبالنسبة للاعبين الفريق الذين تم اختيارهم لتمثيل المنتخب هم 7 لاعبين: تميم النوفلي وشقيقه البراء النوفلي وناصر النوفلي والمدثر النوفلي والعباس النوفلي وأحمد اليعقوبي ومحمد الشبلي، وأيضا من اللاعبين الذين أبرزتهم البطولة ناصر النوفلي وقد تمكن من تحقيق لقب أفضل لاعب في البطولة وكان فعلا يستحق اللقب وهو من اللاعبين الجيدين، وهذه عموما مجمل الأشياء التي حصلت في البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.